الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العالم   

مقتل مسلحة في هجوم استهدف المقر العام للشرطة في اسطنبول
April 01, 2015 12:21

مقتل مسلحة في هجوم استهدف المقر العام للشرطة في اسطنبول

أعلن حاكم مدينة اسطنبول التركية واصف شاهين أن الشرطة قتلت الأربعاء 1 أبريل/نيسان امرأة هاجمت المقر العام للأمن في المدينة.

وقال شاهين في بيان منشور إن شخصين أطلقا النار على المبنى، ما أثار ردا فوريا من قبل رجال الأمن المكلفين بحراسته.

وأضاف أن إرهابية قتلت في تبادل لإطلاق النار، وكانت بحوزتها قنبلة وسلاح ناري، أما المهاجم الثاني فتمكن من الفرار وهو جريح. وذكر الحاكم أن أحد الشرطيين إصيب بجروح طفيفة في الحادث.

من جهتها أفادت وسائل إعلام تركية بأن المهاجم الثاني تم توقيفه بعيد الحادث من قبل رجال الأمن.

يذكر أن الهجوم وقع بعد يوم من حادث احتجاز رهينة دموي، أسفر عن مقتل المدعي العام لمدينة اسطنبول وناشطين يساريين. 

 

وفاة المدعي العام لاسطنبول متأثرا بجروح أصيب بها خلال عملية تحريره من المسلحين

 

 

 

أفاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على صفحته في "تويتر" بوفاة المدعي العام لمدينة اسطنبول محمود سليم كيراز متأثرا بجروح أصيب به خلال عملية تحريره من المسلحين.

وفي وقت سابق من الثلاثاء 31 مارس/آذار قال مصدر في مستشفى باسطنبول إن جروح سليم كيراز كانت خطيرة جدا وقلبه توقف رغم جهود الأطباء لإنقاذ حياته.

وفي وقت سابق من الثلاثاء تمكنت القوات الخاصة التركية من تحرير المدعي العام باسطنبول بعد احتجازه من قبل مسلحين ينتمون لجماعة يسارية تركية متطرفة لعدة ساعات.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن القوات تمكنت من تصفية منفذي عملية الاحتجاز، مشيرة إلى نقل المدعي العام محمد سليم كيراز إلى المستشفى بسبب إصابته خلال تبادل لإطلاق النار.

وكانت جبهة التحرر الشعبي الثوري نشرت صورة على موقعها في الإنترنت للنائب العام وقد صوب مسدس إلى رأسه.


ويتولى كيراز التحقيق في قضية وفاة مراهق، فارق الحياة، جراء إصابته بكبسولة قنبلة مسيلة للدموع، خلال احتجاجات منتزه غزي في منطقة تقسيم باسطنبول عام 2013 والمناهضة لحكومة رئيس الوزراء وقتها رجب طيب أردوغان.

وكانت وكالة الأناضول أفادت، بأنه جرى احتجاز كيراز في مكتبه بالطابق السادس في قصر العدل بمنطقة جاغاليان في اسطنبول، بعد إخراج كاتب العدل بقوة السلاح من المكتب.

وأضافت الوكالة أنه لدى محاولة قوات الأمن اقتحام باب المكتب، سمع دوي طلقين ناريين من الغرفة، فيما أخلي الطابق، واتخذت تدابير أمنية مشددة.

وانتقلت فرق من القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب، إلى موقع الحادث، إضافة إلى فريق مختص بالمفاوضات، تابع لمديرية الأمن.

المصدر: وكالات

اسطنبول.. احتجاجات إثر مقتل المدعي العام

عناصر الشرطة التركية تعتقل أحد المحتجينReutersعناصر الشرطة التركية تعتقل أحد المحتجين

فشلت شرطة مكافحة الشغب التركية، الأربعاء 1 أبريل/نيسان، في تفريق محتجين أمام محكمة جاغاليان، حيث احتجز مدعي عام اسطنبول أمس وتوفي لاحقا متأثرا بجروح أصيب لها خلال عملية تحريره.

المحتجون الذي بدؤوا بالتجمع حول قصر العدل مع ورود الأنباء الأولى عن احتجاز جماعة يسارية متطرفة للمدعي العام محمود سليم كيراز ازدادت أعدادهم بشكل كبير مع خبر الإعلان عن وفاته أثناء عملية تحريره.

وفشلت خراطيم المياه والمدرعات في تهدئة الجماهير الغاضبة التي دخلت في مواجهات عنيفة مع عناصر الشرطة.

خبر الإعلان عن وفاة كيراز أكده وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على صفحته في "تويتر" الثلاثاء، فيما أوضح مصدر في مستشفى اسطنبول لاحقا أن جروح سليم كيراز كانت خطيرة جدا وقلبه توقف رغم جهود الأطباء لإنقاذ حياته.

 

استنفار أمني أمام المحكمةReutersاستنفار أمني أمام المحكمة

 

وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت أن القوات الخاصة التركية نجحت في تصفية منفذي عملية الاحتجاز قبل أن ينقل كيراز إلى المستشفى جراء إصابته خلال تبادل لإطلاق النار.

وكانت جبهة التحرر الشعبي الثوري نشرت صورة على موقعها في الإنترنت للنائب العام وقد صوب أحد محتجزيه مسدسا إلى رأسه.

ويتولى كيراز التحقيق في قضية وفاة مراهق، فارق الحياة، جراء إصابته بكبسولة قنبلة مسيلة للدموع، خلال احتجاجات مناهضة لرئيس الحكومة آنذاك رجب طيب أردوغان في منتزه غزي بمنطقة تقسيم باسطنبول عام 2013.

وطالب محتجزو كيراز السلطات التركية بإدانه رجال الشرطة الذين تتهمهم جبهة التحرير الشعبي الثوري بمقتل المراهق.

 

توقيف 22 طالبا مشتبها بصلتهم مع المجموعة المسؤولة عن احتجاز المدعي

هذا وأوقفت الشرطة التركية، الأربعاء 1 أبريل/نيسان، 22 طالبا يشتبه بصلتهم بجبهة التحرير الشعبي الثوري، في مدينة أنطاليا جنوب البلاد، وهي المجموعة التي تبنت عملية احتجاز الرهينة الثلاثاء.

وذكرت وكالة "دوغان" التركية للأنباء أن الشرطة تدخلت بعد أن تلقت معلومات تبعث على الاعتقاد بأن المجموعة المذكورة تحضر لعمليات أخرى مماثلة لتلك التي نفذتها في قصر العدل باسطنبول.

هذا وتعد جبهة التحرير الشعبي الثوري مجموعة ماركسية يسارية متطرفة معروفة بشن العديد من الاعتداءات في تركيا منذ تسعينات القرن الماضي.

 

المصدر: وكالات

 

 



  عدد المشاهدات: 1622

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: