ظريف وبن علوى يبحثان تطورات الاوضاع الاقليمية والوضع فى اليمن
April 08, 2015 14:40
بحث وزير الخارجية الايرانى محمد جواد ظريف مع نظيره العمانى يوسف بن علوى فى العاصمة العمانية مسقط تطورات الاوضاع الاقليمية وخاصة الوضع فى اليمن اضافة الى سبل تعزيز العلاقات الثنائية .
واعرب ظريف فى تصريحات له عقب اللقاء نقلتها وكالة الانباء الايرانية ارنا اليوم //عن القلق بشأن الوضع الانسانى فى اليمن وضرورة معالجته للحيلولة دون تفاقمه وضرورة تقديم المساعدات للنازحين والمصابين اليمنيين واقامة الحوار اليمنى اليمنى// مشددا على مسوءولية جميع الدول فى بذل الجهود لعودة الاستقرار والهدوء الى هذا البلد .
ونوه ظريف بدور سلطنة عمان فى القضايا الاقليمية المهمة بما فى ذلك القضايا المتعلقة بالازمة اليمنية موءكدا دعم ايران لهذا الدور واستعدادها للتعاون مع مسقط بهذا الخصوص .
من جهة اخرى اشار وزير الخارجية الايرانى الى //الدور المنقطع النظير الذى تلعبه الحكومة العمانية فى توفير الارضيات المناسبة للمفاوضات بشأن ملف ايران النووى السلمى// موءكدا ان نجاح تلك المفاوضات يعتبر نجاحا لكل المنطقة أيضا .
وكان ظريف اكد امس ان بلاده لن تنفذ أيا من التزاماتها الواردة فى الاتفاق الاطارى الذى أبرم موءخرا فى لوزان مع المجموعة الدولية حول برنامجها النووى الا بعد صدور قرار عن مجلس الامن الدولى يلغى القرارات الستة التى سبق ان أصدرها تحت الفصل السابع ضد ايران .
يذكر ان ايران ومجموعة /خمسة زائد واحد/ توصلتا فى الثانى من نيسان الجارى بعد مفاوضات شاقة جرت فى مدينة لوزان السويسرية الى اتفاق اطارى يتضمن معايير رئيسية تشكل مرحلة أساسية على طريق التوصل لاتفاق نهائى بشأن الملف النووى الايرانى مع المجموعة السداسية بحلول ال30 من حزيران المقبل .
بدوره شدد بن علوى على المزيد من الاهتمام بتطورات اليمن معتبرا الحوار الالية الرئيسية لمعالجة مشاكل هذا البلد . واعرب بن علوى عن امله فى ان تثمر الجهود الشاملة لاجراء الحوارات المنظمة والممنهجة فى اطار عودة الاستقرار الى اليمن .
وبدأ نظام ال سعود وحلفاء له وبدعم امريكى بشن غارت جوية على اليمن فى ال26 من الشهر الماضى راح ضحيتها المئات من المدنيين العزل كما استهدفت البنية التحتية والمرافق العامة للدولة اليمنية .
من جهة اخرى نوه بن علوى بالنجاح الذى تحقق فى المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة /خمسة زائد واحد/ فى لوزان بسويسرا موءخرا وقال //ان نجاح ايران فى معالجة ملفها النووى سيترك اثارا ايجابية فى المنطقة حيث سيوفر الارضية لاستفادة سائر الدول من التقنية النووية السلمية// .
واكد وزير الخارجية العمانى حق ايران فى الاستفادة من التقنية النووية السلمية واصفا ببان لوزان بانه انجاز مهم للجمهورية الاسلامية الايرانية وسائر الدول .
كما اكد الجانبان على ضرورة ارتقاء العلاقات الثنائية بين ايران وسلطنة عمان فى شتى المجالات .
ومن المقرر ان يغادر وزير الخارجية الايرانى مسقط عقب انتهاء محادثاته مع المسوءولين العمانيين متوجها الى العاصمة الباكستانية اسلام اباد لبحث العلاقات الثنائية ومستجدات الاوضاع فى اليمن .
فيروز آبادي يستنكر الصمت حيال العدوان السعودي على اليمن
استنكر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء "حسن فيروز آبادي" صمت الدول الغربية والمحافل الدولية حيال العدوان السعودي على اليمن.
وقال فيروزآبادي في تصريح اليوم أن الموقف المتجاهل لدول الغرب ومنظمات حقوق الإنسان تجاه قتل النساء والأطفال اليمنيين وتدمير البني التحتية في هذا البلد يعزز الاعتقاد لدى الرأي العام العالمي بأن اعتداءات آل سعود تجري بضوء أخضر من قبل هذه الدول والمنظمات.
وأعرب فيروزآبادي عن أسفه لصمت الدول الاسلامية تجاه هذه الجرائم الوحشية منتقداً في نفس الوقت بعض حكام الدول الإسلامية الذي يصطفون إلى جانب حكام النظام السعودي في عدوانه رغم معارضة الشعوب الاسلامية لهذه الحرب لافتاً إلى أن هذا العدوان هو محاولة من حكام السعودية للهروب للأمام وتحميل الآخرين مسؤولية خلافاتهم الداخلية والتغطية عليها.
وشدد فيروز آبادي على ضرورة نهضة الشعوب الإسلامية بوجه هذه الممارسات الوحشية للنظام السعودي ضد الشعب اليمني وبقية شعوب المنطقة.
وقال فيروز آبادي أن الغربيين وأعداء الإسلام حرضوا عدداً من الدول ضد الحكومة الشرعية والشعب السوري وأرسلوا مرتزقتهم إلى سورية لشن الحرب وتدمير البني التحتية وقتل الآلاف من أبناء الشعب السوري.
وأوضح فيروز آبادي أن تنظيم "داعش" الإرهابي جاء نتيجة الاجراءات الإرهابية للدول الغربية التي أشعلت النزاعات وشجعوا التيارات الارهابية أمثال تنظيم "القاعدة" وجماعة "بوكوحرام" على إراقة دماء المسلمين وغير المسلمين.
وكان الرئيس الإيراني "حسن روحاني" دعا في وقت سابق إلى إنهاء الحروب في المنطقة ومكافحة الإرهاب ووقف إراقة الدماء في اليمن سريعاً ووقف هجمات الدول عليه وإرساء السلام والاستقرار هناك ليصبح بإمكان مختلف الدول إرسال مساعداتها الانسانية إليه.
