الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العالم   

البابا فرنسيس: المجازر التي ارتكبت إبان عهد السلطنة العثمانية بحق الأرمن إبادة
April 12, 2015 10:51

البابا فرنسيس: المجازر التي ارتكبت إبان عهد السلطنة العثمانية بحق الأرمن إبادة

كل الأخبار /الفاتيكان-أنقرة-سانا
أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أن المجازر التي ارتكبت بحق الأرمن قبل مئة عام فى عهد السلطنة العثمانية هي إبادة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البابا قوله في قداس احتفالى اليوم بكاتدرائية القديس بطرس في روما مستندا إلى وثيقة موقعة في العام /2000/ من البابا يوحنا بولس الثانى وبطريرك الأرمن أنه “في القرن الماضي اجتازت البشرية ثلاث ماس جماعية وغير مسبوقة الاولى اعتبرت بشكل كبير كاول ابادة فى القرن العشرين ضربت شعبكم الارمني”.
وأضاف أن “ماسي أخرى ارتكبت من قبل النازية وغيرها وفي وقت اقرب جرت تصفيات جماعية مثل تلك التي وقعت في كمبوديا ورواندا وبوروندي والبوسنة”.
وتعد هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها الحبر الأعظم وصف /إبادة/لوصف المجازر الدموية التي ارتكبت بحق الشعب الارمني من قبل السلطنة العثمانية.
وسبق للبابا الراحل يوحنا بولس الثانى أن استخدم هذا الوصف عام /2000/عند افتتاح قداس في ذكرى الارمن الذين قتلوا بين عامي/1915/ و/1917/احتفل به مع بطريرك كيليكيا للارمن الكاثوليك /نرسيس بدروس التاسع عشر تارموني/ في حضور رئيس ارمينيا /سيرج سركيسيان/.
وتقدر مصادر ارمنية ومؤرخون عدد الذين قتلوا من الارمن على يد جنود السلطنة العثمانية بـ/5ر1/ مليون وهو ما دفع الكثير من المؤرخين والعديد من دول العالم إلى اعتبار ما جرى جريمة /إبادة/.
خارجية حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا تستدعي سفير الفاتيكان لديها للاحتجاج
وردا على وصف بابا الفاتيكان مجازر العثمانيين بحق الأرمن بـ”الإبادة” استدعت وزارة خارجية حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا سفير الفاتيكان لدى أنقرة للاحتجاج على هذا الوصف وفقا لما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول تركي.
كما انتقد وزير خارجية حكومة حزب العدالة والتنمية مولود جاوش اوغلو استخدام البابا لكلمة “إبادة” لوصف المجازر العثمانية بحق الارمن.
وادعى اوغلو في تغريدة على تويتر وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عنه بان تصريح البابا “لا يمت للوقائع القانونية والتاريخية بصلة” وقال إن “السلطات الدينية لا يجب أن تكون جهة للتحريض على الحقد والكراهية من خلال مزاعم لا أساس لها” حسب زعمه.
وتحاول الأنظمة التركية المتعاقبة التهرب من مسؤولياتها القانونية والمعنوية تجاه هذه القضية من خلال الادعاء بأن ماجرى كان “حربا أهلية” قتل فيها ما بين /300/و/500/ ألف ارمني وعدد مماثل من الأتراك. 



  عدد المشاهدات: 1669

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: