كل الأخبار / أنقرة- سانا

شنت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام رجب أردوغان صباح اليوم حملة تفتيش واسعة ضد العديد من المؤسسات الإعلامية المملوكة من مؤسسة إيبك المعروفة بمعارضتها لسياساته.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن الخطوة تشكل مقدمة لمصادرة تلك المؤسسات الإعلامية التي تشمل محطتين تلفزيونيتين وإذاعتين ووضعها تحت تصرف الدولة التي يهمين عليها حزب العدالة والتنمية بطبيعة الحال لافتا إلى أن أردوغان كان يهاجم تلك الوسائل الإعلامية طول الفترة الماضية ويهددها بالمحاسبة.

وأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أن صاحب شركة إيبك لن يتمكن من الاعتراض على قرار المصادرة لأن اردوغان يسيطر على جميع أجهزة القضاء بما في ذلك المجلس الأعلى للقضاء.

يشار إلى أن المدون التركي الشهير الذي ينشر أخباره على تويتر باسم فؤاد عوني كشف قبل ثلاثة أيام أن أردوغان سيقوم بهذه الحملة ضد مؤسسة إيبك الموالية للداعية فتح الله غولن كما توقع حملة مماثلة ضد مؤسسة دوغان التي تعتبر من أكبر المؤسسات الاقتصادية والإعلامية حيث تملك صحيفة حرييت ومحطة سي ان ان تورك.

يذكر أن نظام أردوغان وحكومته يشنان بشكل مستمر حملات ضد المؤسسات والهيئات الاقتصادية والإعلامية التي تنتهج مواقف مناوئة لهما في محاولة لقمعها وإسكات الأصوات المعارضة.