الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العالم   

تحقيق مشترك بين مولدوفا والولايات المتحدة يكشف محاولة عصابات تهريب بيع مواد نووية لـ داعش الإرهابي
October 07, 2015 13:52

تحقيق مشترك بين مولدوفا والولايات المتحدة يكشف محاولة عصابات تهريب بيع مواد نووية لـ داعش الإرهابي

كل الأخبار / لندن- سانا

كشف تحقيق شامل أجرته السلطات المولدوفية بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي إف بي آي على مدى سنوات عن محاولة عصابات للتهريب بيع مواد نووية إلى عناصر من تنظيم داعش الإرهابي.

وذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن السلطات المولدوفية تمكنت بمشاركة عناصر من ال”اف بي آي” من اعتراض أربع محاولات نفذتها عصابات تهريب خلال السنوات الخمس الماضية في المناطق النائية بمولدوفا لبيع مواد مشعة إلى “متطرفين في الشرق الأوسط” وكان أحدثها في شباط الماضي عندما عرض أحد المهربين ويدعى فالنتين غروسو كمية كبيرة من مادة السيزيوم القاتلة تكفي لتلويث عدة ساحات في مدينة وسعى الى العثور على مشتر من تنظيم داعش على وجه الخصوص مقابل 5ر2 مليون يورو .

وقال غروسو خلال أحد الاجتماعات التي أجراها مع مخبر في العاصمة شيسناو أقنعه بأنه أحد ممثلي داعش “بإمكانك صنع قنبلة قذرة من هذه المادة تكون ملائمة تماما لتنظيم داعش وفي حال أجرينا اتصالات معهم ستمضي أعمالنا بسهولة ويسر” .

وكشف التحقيق كذلك عن محاولة بيع قنبلة يورانيوم إلى مشتر من الشرق الأوسط.

وذكرت الصحيفة أن عمليات التنصت على المكالمات الهاتفية وجلسات التحقيق وعمليات الاعتقال المسجلة على اشرطة فيديو وصور المواد التي كان من المفترض بيعها اظهرت أن المهربين كانوا يستهدفون مشترين يعادون الغرب وهو تطور يعكس المخاوف القديمة من أن عصابات الجريمة المنظمة تحاول إقامة روابط مع مجموعات إرهابية مثل داعش والقاعدة اللتين أعلنتا نيتهما استخدام أسلحة الدمار الشامل.

ولفتت الصحيفة إلى أنه ولأسباب استراتيجية كما هو الحال في معظم الاعتقالات يتم تنفيذ عمليات الاعتقال بمجرد مصادرة عينات من المواد النووية حتى قبل العثور على الكميات الأكبر وهو ما يعني أنه في حال كان المهربون يمتلكون بالفعل الكميات التي عرضوا بيعها من المواد النووية فإن هذه المواد لا تزال في أيدي المجرمين.

وحذرت الصحيفة من أن المحاولات المتكررة للترويج للمواد المشعة تشير إلى ظهور سوق نووية سوداء مزدهرة في الركن الفقير من أوروبا الشرقية.

وكان محققون دوليون وتقنيون مختصون في تفكيك العتاد الحربي كشفوا في تموز الماضي أن تنظيم داعش الإرهابي صنع قذائف كيميائية بدائية واستخدمها في الاعتداء على مناطق في سورية والعراق ثلاث مرات.. وقال المحققون إن “هذا التطور الذي يتعلق بالاعتماد على مواد كيميائية زراعية أو صناعية سامة وإعادة استخدامها كأسلحة فتاكة يشير إلى تصاعد محتمل لقدرات التنظيم المذكور رغم أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها”.

فيما أكد موقع انفو وورز الأمريكي في 16 أيلول عام 2013 أن التنظيمات الإرهابية في سورية والتي تعمل مع مقاولين غربيين تمتلك القدرة على التعامل مع الأسلحة الكيميائية ونشرها. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: