الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العالم   

روحاني: لن نأخذ إذناً من أحد لتعزيز قدراتنا الدفاعية
June 21, 2017 11:39

روحاني: لن نأخذ إذناً من أحد لتعزيز قدراتنا الدفاعية

كل الأخبار / طهران-سانا

جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني دعم بلاده للشعوب التي تكافح الإرهاب حتى دحره والوصول إلى السلام والاستقرار في المنطقة مؤكدا أن إيران لن تسمح بأن ينتشر الإرهاب في المنطقة أو أن يقترب منها كما يسعى إليه رعاة الإرهاب.

وقال روحاني خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اليوم: “إن الرد الصاروخي على الاعتداءات الارهابية التي استهدفت طهران هي للتأكيد على أن هذه الاعتداءات ستواجه برد حاسم وحازم من الجمهورية الإسلامية” مشيرا إلى أن الصواريخ الإيرانية دفاعية ولكن طهران لن تأخذ إذنا من أحد من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية.

وأشار روحاني إلى أن قرار مكافحة الإرهاب هو قرار كل الشعب لافتا الى أن استهداف مقرات الإرهابيين في محافظة ديرالزور السورية اتخذه المجلس الأعلى للأمن القومي.

وأوضح روحاني أن الإرهابيين الذين يصابون خلال معارك مكافحة الإرهاب يتلقون علاجهم في مستشفيات الكيان الصهيوني الذي يقوم أيضا بتزويدهم بالسلاح ويقدم لهم التغطية الجوية المباشرة.

ولفت روحاني إلى أن يوم القدس الذي يتم الاحتفال بها في الجمعة الأخيرة من رمضان هو يوم لإحياء القضية الفلسطينية ومن أجل تذكير شعوب العالم بالظلم والتهجير الكبير الّذي يتعرض له الشعب الفلسطيني مشددا على أن الكيان الصهيوني لن يستطيع أن يمحو القضية الفلسطينية من أذهان الشعوب وخصوصا المجاورة لفلسطين التي تعرضت لجرائمه وانتهاكاته عبر ترويجه للإرهاب في المنطقة.

ودعا روحاني دول المنطقة إلى حل خلافاتها عبر الحوار والحلول السياسية التي لا يريدها الكيان الصهيوني لأنه كلما زادت مشاكل الإرهاب كانت لصالح الصهيونية وقال: “إذا أردنا مكافحة الصهيونية فعلى العالم الإسلامي أن يسلك سبيل الوحدة ويحل خلافاته وأن يعلم الجميع أن مزيدا من المشاكل يأتي في صالح الصهيونية”.

استهداف مقرات داعش بالصواريخ خطوة ضرورية

من حهة ثانية أكد روحاني أن سياسة بلاده لم تتغير حيال شؤون المنطقة والعالم لكنها ترد بحزم على أي اعتداء عليها منوها باستهداف مواقع الإرهابيين في دير الزور وواصفا هذه الضربة بالعمل الضروري والمطلوب تماما.

وقال روحاني في كلمة له خلال مأدبة افطار حضرها عدد من علماء الدين اليوم.. ” إن توجيه ضربة لقادة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية لم يكن قرارا صادرا عن شخص أو مؤسسة عسكرية ما وإنما تتخذ مثل هذه القرارات في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني حيث منح المجلس صلاحيات للقوات المسلحة عقب الإعتدائين الإرهابيين في مرقد الإمام الخميني ومجلس الشورى الإسلامي للرد على الإرهابيين”.

وأضاف روحاني: إن اتخاذ قرار باستهداف مكان ما بالصواريخ فإن ذلك يعد من القرارات ذات الصلة بالأمن القومي ولا يرتبط بالقضايا الحزبية الضيقة.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أكدت أن استهداف مواقع الإرهابيين في دير الزور تم بالتنسيق مع الحكومة السورية وفى إطار سياسة إيران الثابتة بمحاربة الإرهاب.

كما نوه الرئيس الإيراني بالإنجازات التي حققتها وزارة الأمن عقب الاعتدائين الإرهابيين في طهران منها اعتقال المتآمرين مشددا على ان بلاده سترد بحزم وقوة أشد فيما لو تكررت مثل هذه الاعتداءات الإرهابية.

وأعلن الحرس الثوري أمس الأول القضاء على مجموعة إرهابية في منطقة قصرقند بمحافظة سيستان وبلوشستان قبل ثلاثة أيام ودمر سيارة مفخخة وصادر كميات كبيرة من الأسلحة.

وكان 16 شخصا استشهدوا وأصيب أكثر من 40 آخرين بجروح جراء اعتداءين إرهابيين استهدفا في ال”7″ من هذا الشهر الحالي مبنى مجلس الشورى الإسلامي الإيرانى ومرقد الإمام الخميني في العاصمة الإيرانية طهران. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: