كل الأخبار / تونس- سانا

أعلنت الأجهزة الامنية التونسية مقتل نجل أحد قياديي حركة النهضة التونسية بعد انضمامه إلى صفوف أحد التنظيمات الإرهابية في سورية .

ونقلت صحيفة /الإخبارية/ الالكترونية التونسية اليوم عن مصادر أمنية تونسية قولها ان //الإرهابي التونسي/خ أ/ /21/عاما من مدينة العقارب ولاية صفاقس سافر في تشرين الأول عام 2014 إلى ليبيا ثم انتقل إلى سورية حيث انضم الى صفوف احد التنظيمات الارهابية وقتل هناك//.

وانتهجت حركة النهضة بعد تسلمها الحكم في تونس سياسة اصولية وحرضت على الالتحاق بالمجموعات الارهابية في سورية وتسببت هذه السياسة بخسارة الحركة للاغلبية النيابية لاحقا وهزيمة مرشحها في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي .

من جهة أخرى حذرت /بدرة قعلول/ رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الامنية والعسكرية في تونس من خطورة استقطاب التنظيمات الإرهابية للطلبة والنساء داعية إلى إرساء آليات للرقابة المباشرة ومن ذلك عودة الأمن الجامعي .

وأكدت قعلول في تصريح أدلت به لوكالة تونس أفريقيا للأنباء على هامش ورشة وطنية نظمت اليوم بتونس حول//مكافحة التحريض على ارتكاب الجرائم الارهابية// أن الجامعات التونسية أصبحت أرضية مهيأة فكريا أمام المتطرفين داعية الى تكثيف الجهود من أجل حماية الطلبة عبر تعزيز التوعية من خطر الإرهاب والاستقطاب في داخل الجامعات.

كما حذرت رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الامنية والعسكرية في تونس من الخطر الذي تمثله النساء التونسيات اللاتي انخرطن في التنظيمات الإرهابية في سورية وخاصة بعد ورود أنباء عن وصول أعداد منهن إلى ليبيا قادمات من سورية في انتظار عودتهن إلى تونس مشيرة الى ان كل العمليات الارهابية التي شهدتها تونس تورطت فيها نساء .

ودعت قعلول الى تشديد الرقابة على النساء المتعاطفات مع الإرهابيين أو العائدات من بوءر التوتر وخاصة أنه يسهل عليهن التغلغل في المجتمع معربة عن قلقها من سيطرة تنظيم /داعش/ الارهابي على مدينة صبراتة الليبية التي تبعد 70 كلم عن الحدود التونسية وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على تونس .

وكانت محكمة تونسية قضت امس بالسجن /21/ عاما على ارهابى عائد من سورية بعد ادانته بالانضمام الى تنظيم ارهابى خارج تونس وتلقي تدريبات عسكرية وتحريض على القتل .

يذكر ان تقارير صحفية اكدت ان نحو 8 الاف ارهابى تونسى انضموا الى صفوف التنظيمات الارهابية فى سورية بينما اشارت مصادر تونسية موءخرا الى عودة بضع مئات منهم.