الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار العرب  

هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في ذكرى يوم الأرض: سورية السند الرئيسي لكفاح الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه
March 29, 2016 13:11

هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في ذكرى يوم الأرض: سورية السند الرئيسي لكفاح الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه

كل الأخبار /  سانا

أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني يعيش مسيرة نضال طويلة يؤكد فيها بشكل يومي تمسكه بخيار المقاومة واستعداده العالي للتضحية والفداء في سبيل تحقيق أهدافه المشروعة في التحرير والعودة واستعادة المقدسات واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وفي بيان لها بمناسبة الذكرى الـ40 ليوم الأرض تلقت سانا نسخة منه جددت الهيئة تمسكها بحقوق الشعب العربي الفلسطيني كاملة غير منقوصة ودعمها المطلق لصمود أهلنا في الوطن المحتل ونضالهم لنيل الحرية والاستقلال واستعدادها الدائم لبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني.

ولفتت هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني إلى أن العدو الصهيوني سعى لتحطيم إرادة الشعب العربي الفلسطيني في الحرية وفك ارتباطه بأرضه وأمته العربية المجيدة وتاريخه العربي العريق وسلخه عن تراثه وحضارته ليسهل عملية ابتلاع وتهويد الأراضي الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي الصهيوني عبر سحق الهوية الوطنية الفلسطينية.

وأشارت إلى أن سورية كانت دائماً السند الرئيسي لكفاح الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه لذلك تعرضت للمؤامرات والمكائد والدسائس والمخططات الإرهابية وتحملت الأعباء والصعوبات وواجهت بكل قوة وصلابة كل ما يمس أمنها وسيادتها وإرادتها الحرة المستقلة ووحدة أرضها وأفشلت خلال العقود الماضية كل مؤامرات الإدارات الصهيوامريكية وأذنابها في المنطقة العربية وهي اليوم تذهل العالم بصمود وانتصارات جيشها المقاوم وشعبها الصامد.

ولفت البيان إلى أن القيم النبيلة والمثل العليا والمبادئ الوطنية والقومية التي أظهرها الشعب الفلسطيني في كل مراحل نضاله ضد العدو الصهيوني هي حجر قاعدة يؤسس للنصر الذي يعيد الأرض والحقوق، وهي المبادئ والقيم والمثل نفسها التي يتمسك بها أبناء سورية العروبة في دفاعهم عن أرضهم ووطنهم والقاعدة الراسخة التي أسست للصمود الأسطوري في وجه المؤامرة الكونية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

وتعود أحداث يوم الأرض إلى الثلاثين من آذار عام 1976 عندما انطلقت شرارتها بعد أن رفض الشعب الفلسطيني إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمصادرة آلاف الدونمات من أراضي قرى عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد حيث يتم إحياء هذه الذكرى كل عام تأكيداً على مواصلة نهج المقاومة والثبات على الحقوق المشروعة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: