الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   آخر الأخبار  

نظرة على جبهة دمشق وريفها مع اقتتال علوش وخبيّة
January 13, 2014 11:08

 نظرة على جبهة دمشق وريفها مع اقتتال علوش وخبيّة


كل الأخبار - شبكة دمشق الآن       

نظرة على جبهة دمشق وريفها مع اقتتال علوش وخبيّة
 
على إثر المواجهات العنيفة المندلعة بين صفوف المجموعات المسلحة المنتشر في مختلف المحافظات السورية يبقى الريف الدمشقي المكان الذي لم يشهد اشتباكات وصراع عميق بمعنى الكلمة بين مختلف الفصائل المسلحة رغم كثرتها ويعود السبب لوجود تنسيق موحد بين مختلف الفصائل المسلحة المنتشرة في مختلف بلدات وقرى الريف الدمشقي التي يعد مركز قيادتها في دوما بالغوطة الشرقية .
- أين هي نقاط القوة والضعف للمسلحين في دمشق وريفها
 
مع دخولنا العام 2014 بدأت المجموعات المسلحة في أطراف دمشق تنهار بشكل متتالي نتجة الضغط الهائل الذي يمارسه الجيش السوري على المسلحين وتطويق المسلحين في بقع صغيرة وإطباق الحصار الكامل عليهم إن كان بالسلاح أو الطعام أو الماء وكان النجاح الكبير لهذه الإستراتيجية في المعضمية المتاخمة للعاصمة السورية دمشق الذي رفع مسلحوها الرايات البيضاء للجيش السوري ومازالوا حتى اللحظة يسلمون مالديهم من آليات ثقيلة وسيارات دوشكا ورشاشات وكان من قبلهم مسلحو بلدة قدسيا الذين قاموا بتسليم أسلحتهم للدولة السورية واستخدامهم كلجان شعبية تحت أمرة الدولة وآخر الإستسلامات كانت في برزة التي كانت تعد من أكثر الأحياء تحصيناً وتفيد مصادر "دمشق الآن" بأن مسلحي حي القابون المجاور لبرزة بدأوا يدرسون اتفاق برزة لتطبيقه في القابون نظراً لأن وضعهم مشابه لمسلحي برزة وهم في حالة حصار كامل وفي داريا أيضاً يواجه مسلحوها حصار كامل خاصة بعد انقطاع تواصلهم مع مسلحي المعضمية الذين رموا السلاح ورفعوا الرايات البيضاء .
أما في الجنوب الدمشقي فحال المسلحين ليس بأفضل حال نتيجة الحصار الكامل من الجهات الأربع لمسلحي الحجر الأسود والعسالي والقدم ومخيم اليرموك ويلدا وببيلا التي لجأت معظم المجموعات المسلحة للدولة السورية وقررت إلقاء السلاح والاستسلام لولا تدخل المجموعات التي تتبع للنصرة التي أفشلت تلك المساعي .
إذاً المجموعات المسلحة في أطراف دمشق بدأت بالإنهيار إن لم نقل أنها انهارت بشبه كامل ولا يسعنا إلا الصبر القليل لتلقي كافة تلك المجموعات أسلحتها وترفع رايات الإستسلام البيضاء وتهدأ جبهات استمرت لأشهر إن لم نقل لسنوات بسبب الخطط البعيدة المدى للجيش السوري التي أثبتت نجاحها .
- ماذا عن القلمون ووضع المسلحين فيها ؟
 
يعتبر وضع المسلحين في القلمون أفضل حالاً من غيرهم نظراً لوجود طريق امداد مستمر عبر الحدود اللبنانية من قبل فريق 14 آذار من جهة ونتيجة استخدام الأرض الخصبة للزراعة وإطعام أفراد المجموعات المسلحة فيها لكن الجيش السوري استطاع بقوة السلاح استعادة بلدة قارة الإستراتيجية والسيطرة على الحميرية المتاخمة لدير عطية وآخر المناطق كانت النبك التي أعادها الجيش السوري لأهلها واليوم قام 350 مسلح بتسليم أنفسهم للجيش السوري في ظل انهيار كل قوى المسلحين واستمرار العمليات النوعية في يبرود ومحيطها التي تعد آخر حصون المجموعات المسلحة التي إن سيطر عليها الجيش السوري يكون قد استلم منطقة القلمون بالكامل وأنها أي تواجد للمسلحين .
- هل الغوطة الغربية جمر تحت الرماد
مصادر ميدانية  أكدت بأن المسلحين في خان الشيح بالغوطة الشرقية بدأوا يستقبلون مسلحين من مناطق قريبة تسلمها الجيش السوري بعد رفضهم لملف التسوية وبلغ عدد المسلحين في خان الشيح 5000 مسلح يجهزون أنفسهم لتحدي الجيش السوري والهجوم على البلدات المحيطة الآمنة وإغلاق الاستراد المجاور الذي حاولوا السيطرة عليه عدة مرات بمحاولات فاشلة أوقعت عشرات القتلى في صفوفهم وكانت محاولتهم الأخيرة السيطرة على تلة دروشا التي سقط كل المهاجمون قتلى على ترابها إذا الآن الأعين كلها موجهة نحو خان الشيح الذي يعد بركان خامد قد ينفجر في أي لحظة .
 
- الغوطة الشرقية وبوادر الشقاق المرتقب
 
الغوطة الشرقية خزان المجموعات المسلحة تتعرض منذ أكثر لحصار لمنع الإمداد بالسلاح لكن السلاح الذي تمتلكه يتوقع مراقبون عسكريون تحدثوا لـ "دمشق الآن" أنها تكفيهم للمواجهة لسنوات طويلة وأرض الغوطة خيرة أي أن قطع الطعام عنهم لن يفيد بشكل كامل .
 
جميع المراقبين والمهتمين بالأمور العسكرية يدركون أن المدعو أبو علي خبية هو المؤسس الأولى لأولى التنظيمات المسلحة التي حاربت أهل الغوطة الشرقية والجيش السوري وانطلقت من دوما وما لبث هذا التنظيم أن تكاثر بشكل كبير حتى استطاع بسط سيطرته الكاملة على بلدات الغوطة الشرقية وممارسة العنف ضد أهل الغوطة واحتلال ممتلكاتهم .
 
تعرض أبو علي خبية للإصابة خلال العام السابق ما دعاه للتوقف عن قيادة مايسمى لواء الإسلام وسلم المدعو زهران علوش زمام قيادة هذا الفصيل الذي استطاع خلال فترة قليلة من توسيع هذا الفصيل وزيادة قدرته القتالية بدعم منقطع النظير من السعودية الذي يعد أحد أكبر أزلامها في سوريا واستطاع زهران علوش ضم فصائل جديدة له في القلمون وبرزة والقابون وتغيير التنظيم الإرهابي من لواء الإسلام إلى جيش الإسلام .
 
تعافى أبو علي خبية من إصابته وقرر العودة لقيادة جيش الإسلام لكنه فوجئ بأن زهران علوش قد قطع له أدنى أمل بالعودة لقيادة جيش الإسلام حتى أنه اختلق له تهمة في بيان صدر عنه أن ابو علي خبية هو شبيح تابع للنظام وهذا الأمر الذي نفاه أبو علي خبية وحصلت اشتباكات بين مسلحين تابعين لعلوش وخبية في كفر بطنا وجسرين أوقعت قتلى في صفوف الطرفين .
 
مصادر "دمشق الآن" أكدت أن أبو علي خبية يعمل بكافة جهوده وبأي طريقة لعودته لجيش الإسلام كقائد له ويدبر الخطط والمكائد للإيقاع بعلوش لأنه قام بالغدر به ومن المعروف أن أبو علي خبية تدين له مجموعات مسلحة كاملة بالولاء المطلق وهي مستعدة للعودة لأمرته وهذا مالم يقبله زهران علوش ولن يسمح لأي بلدة محتلة في الغوطة الشرقية بالخروج عن #طاعتـه فهل نحن على أبواب معارك طاحنه بين خبية وعلوش ومحاولات اغتيال من قبل الطرفين أو حتى تحديد موقع أحدهم للجيش السوري ليقوم بتصفية أحدهمت ؟
 
الجواب ننتظره خلال الأيام المقبلة



  عدد المشاهدات: 388

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: