الأمل بالعمل الأكثر زيارة مواقع مهمة

الصفحة الرئيسية   آخر الأخبار   مسيرات حاشدة على امتداد ساحات الوطن.. تأييد الثوابت الوطنية ودعم الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب February 11, 2014 14:18   كل الأخبار - سانا تتفتح في كل نهار أعين السوريين على إشراقة نصر جديد ليتوحد مشهد الألق المفعم بنشوة النصر في ساحات الوطن فمن دمشق عاصمة التاريخ إلى حمص قلب الوطن وبسمة أبنائه مرورا باللاذقية تطاول صيحات السوريين السماء عشقا للوطن ودعما لجيشه وقائده في الحفاظ على سيادته وكرامته. فقد نفذ طلاب جامعة دمشق وقفة تضامنية اليوم تأييدا للثوابت الوطنية التي طرحها وفد الجمهورية العربية السورية في مؤتمر جنيف 2 ودعما للجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب الذي تتعرض له سورية. وردد المئات من الطلاب والعاملين في الجامعة الهتافات الوطنية التي تعبر عن رفضهم لكل ما يحاك ضد سورية من مؤامرات وتؤكد التفافهم حول جيشها الباسل دعما له في مكافحة الإرهاب ورفعوا الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ولافتات تمجد الشهداء وتؤكد على الوحدة الوطنية. وأكد المشاركون في الوقفة أن الطروحات الوطنية لوفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف هي التعبير الحقيقي عن أبناء الوطن مجددين رفضهم لأي تدخل خارجي وتحت أي مسمى في شؤون سورية الداخلية. وأشار أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بجامعة دمشق الدكتور جمال المحمود إلى أن الوقفة التضامنية في جامعة دمشق تعبر عن دعم وتأييد الشريحة المتعلمة والمتنوعة من المجتمع لوفد الجمهورية العربية السورية لمؤتمر جنيف2. ولفت المحمود إلى أن المسيرات الشعبية التي انطلقت في مختلف المناطق في سورية بعد انتهاء الجولة الأولى من المحادثات وخاصة في منطقة الغوطة الشرقية ومنطقة الوعر بحمص تؤكد وقوف الفئات الواسعة من الشعب السوري مع الدولة الوطنية السورية التي تتعرض الآن لحرب استعمارية وعدوان هستيري بأشكال مركبة. من جانبه أشار رئيس الجامعة الدكتور محمد عامر المارديني إلى أن جامعة دمشق بأساتذتها وطلابها وعامليها مرآة تعكس الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وهي تقول للوفد السوري بجنيف نحن معكم مؤكدا أن سورية بهذا الطيف الجميل والتي أهدت الأبجدية للعالم ستبقى شعلة مضيئة للوطن ولكل شعوب العالم. ورأى رئيس قسم المكتبات بجامعة دمشق الدكتور هيثم محمود أن الوفد السوري بجنيف الممثل الوحيد للسوريين بجميع أطيافهم ويعبر عن طموحاتهم وآلامهم وسينقل الصورة الحقيقية لما تتعرض له سورية من إرهاب وتخريب مؤكدا ثقة الشعب السوري بقدرة بواسل القوات المسلحة على التصدي لهذه الحرب العدوانية الإرهابية التي تنفذها القوى الاستعمارية بالتعاون مع قوى الرجعية في المنطقة وأن النصر قادم لاريب بفضل تضحيات رجال الجيش ودماء الشهداء. شارك في الوقفة معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتور حسان الكردي وعدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام والأساتذة. كما هتف أهالي حي روضة الميدان وابن عساكر وبستان الدور في دمشق اليوم تأييدا للثوابت الوطنية التي أعلنها الوفد الرسمي السوري في جنيف ودعما للجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب ردد أهالي أحياء الانشاءات والغوطة وبابا عمرو وعكرمة والنزهة وحي الخضر ووادي الدهب والعدوية في حمص " إن الدرب إلى سورية المتجددة واحد". واليوم قالها الدمشقيون في مسيرة حاشدة ضمت الآلاف من أهالي حي روضة الميدان وابن عساكر وبستان الدور "سماء سورية ستمطر ياسمينا على أرض الوطن فرحا بالنصر الذي صنعه الجيش العربي السوري على أرض الوطن في تصديه للجماعات الغازية من إرهابيين وتكفيرين ومرتزقة مارقين". والتف المشاركون في المسيرة بالعلم السوري يحملون صور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات التي ترمز إلى الوحدة الوطنية مرددين الهتافات والشعارات دعما للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وتأييد الثوابت الوطنية مع التأكيد على أن الحوار بين السوريين هو طريق العبور إلى الأمان. وعبر الأهالي ووجهاء الأحياء عن فخرهم واعتزازهم بالجيش العربي السوري والانتصارات التي يحققها على امتداد ساحات الوطن مؤكدين أنهم يجددون اليوم العهد بالوفاء للرئيس الأسد. وأشار عضو مجلس محافظة دمشق عامر الزين إلى أن المسيرة تعبير طبيعي عن نبض الشارع تأييدا للوفد الرسمي السوري في جنيف ودعم الجيش العربي السوري حامي الوطن والمدافع عن حياضه مبينا أن المشاركة العفوية في المسيرة فاقت العشرة الآلاف من أبناء الأحياء الدمشقية. وفي حمص جابت شوارع المدينة مسيرة جماهرية حاشدة استقرت في شارع البرازيل بحي الإنشاءات حمل المشاركون فيها علم الوطن ولافتات تعبر عن محبتهم وولائهم لسورية ونهجها في مواجهة التحديات والقضاء على الإرهاب. وجدد المشاركون دعمهم للثوابت الوطنية التي يمثلها وفد الجمهورية العربية السورية المشارك في مؤتمر جنيف الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري في تحقيق تطلعاته وآماله والثقة بالنصر على إرهاب التكفيريين معبرين عن تمسكهم بقيادة الرئيس الأسد الذي يشكل مع الجيش العربي السوري الضمانة الحقيقية لسيادة سورية وكرامتها. وأكد محافظ حمص طلال البرازي أن المسيرة تعبر عن تلاحم أبناء المحافظة في مواجهة محاولات تفتيت وتشتيت وحدتهم الوطنية منوها بتضحيات الجيش العربي السوري في الحفاظ على وحدة الوطن واستقلاله. وبين أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب أن المسيرة تؤكد أن سورية بلد التسامح والعطاء والتلاقي وأن حمص اليوم تعبر عن أصالتها وحضارتها وتاريخها بفضل التلاحم الذي يجمع أبناءها. ولفت أمين فرع حركة الاشتراكيين العرب بالمحافظة بهجت رجوب إلى أن هذا المسيرة الشعبية الحاشد تبرز الجانب الاجتماعي لتكاتف الناس وتثبت للعالم أن الشعب السوري يرفض كل التدخلات الخارجية ويدعم جيشه الباسل ولإعادة الأمان إلى ربوع سورية. وأشار عضو المكتب السياسي للحزب الوحدوي الاشتراكي عبد الحميد المنجد إلى أن المسيرة تدل على تلاحم الشعب مع قياداته للتصدي لكل أشكال التآمر على سورية في حين أوضح عضو مجلس الشعب جمال رابعة أن هذه المسيرة العفوية تعبير حقيقي من جماهير الشعب بكل فعالياته عن تلاحمه مع قيادته وجيشه البطل لإعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن. وعبر مدير مدرسة حسان بن ثابت للتعليم الأساسي في حي باباعمرو عن اعتزازه وطلبته بالمشاركة في المسيرة تضامنا مع وفد الجمهورية العربية السورية إلى مؤتمر جنيف ودعما للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب التكفيري فيما اعتبرت مديرة مدرسة غرناطة للبنات في حي الغوطة أن هذه المسيرة هي مشاركة وطنية للتعبير عن حب الوطن ورفض الإرهاب. وأشار المواطن محمد العلي إلى أن مشاركته في المسيرة تعبير معنوي عن وقوفه وتأييده لما يحققه جيشنا العربي السوري في سبيل الحفاظ على كرامة الشعب وتحطيم المؤامرات الخارجية وإفشال حملات التضليل الإعلامي التي تهدف إلى تمرير وعودة الاستعمار الخارجي إلى ربوع سورية تحت مسميات ظلامية وتكفيرية. ولفت محمد الخالد إلى أن ما يجري في سورية مخطط استعماري يستهدف المنطقة برمتها عبر محاولة ضربهم لقلعة الصمود لكن هذا المخطط سيفشل بوحدة الشعب السوري ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته السياسية وجيشه الباسل الذي يسطر أروع ملاحم البطولة والتضحية. ودعا ديب محمود المجتمع الدولي للضغط على الإرهابيين والدول الراعية والممولة والمغذية للإرهاب لإيقاف أعمالها الإجرامية بحق الشعب السوري في حين أكدت شهناز الصالح أن المسيرة دليل إضافي على وحدة المجتمع السوري والتفافه حول قيادته وجيشه الباسل الذي حطم مؤامرات الأعداء الرامية إلى النيل من مواقف سورية الصامدة. وقفة تضامنية للكوادر الطلابية والتدريسية في جامعة تشرين باللاذقية كما جدد طلبة وأساتذة جامعة تشرين في اللاذقية تمسكهم بوطنهم واستقلال قراره الحر الرافض لأي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية مؤكدين التفافهم حول الجيش العربي السوري الذي يسطر أروع ملاحم البطولة والتضحية دفاعا عن الوطن وإعادة الأمن والاستقرار لربوعه. وجددوا خلال وقفة تضامنية نظمها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية اليوم في الجامعة تاييدهم للثوابت الوطنية وإصرارهم على مكافحة الإرهاب لافتين إلى أن وفد الجمهورية العربية السورية إلى مؤتمر جنيف هو الممثل الشرعي لتطلعات وآمال الشعب السوري. وأوضح أمين فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور صلاح داوود في تصريح لمراسل سانا أن الجامعة بطلبتها وكوادرها يعبرون من خلال هذه الوقفة عن دعمهم لجيشهم الباسل وقيادتهم في مواجهة "التكفيريين الوهابيين" المدعومين من الغرب الاستعماري المعادي لسورية ومواقفها الثابتة لافتا إلى دور الطلبة في تحقيق الانتصار وصياغة مستقبل سورية الموحدة والحاضنة لكل أبنائها واستعدادهم لتقديم أثمن التضحيات إلى جانب الجيش في مواجهة الإرهاب العالمي المبني على ثقافة القتل وارتكاب المجازر. وأكد رئيس الجامعة الدكتور هاني شعبان أن سورية تتعرض لمعركة كبرى يراد منها إخضاعها وإسكات صوتها المقاوم الرافض للتبعية والالتحاق بالمشاريع الصهيونية داعيا كل السوريين الشرفاء إلى بذل كل ما لديهم لحماية وطنهم وصون كرامته وسيادة ترابه من أي اعتداء خارجي ومواجهة الإرهاب. وأشار مدير التعليم المستمر في جامعة تشرين الدكتور منير يحيى إلى أن الشعب السوري كما قدم للعالم الحضارة والأبجدية الأولى هو اليوم يعطي العالم دروسا في التضحية والفداء والوطنية والتلاحم بين جميع أبنائه. بدوره بين عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الطلبة الدكتور أشرف ابراهيم أن الرسالة من الوقفة إيصال صوت شباب جامعة تشرين للعالم والمنظمات الشبابية العالمية الرافض لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤون وطنهم الداخلية ورفضهم للفكر التكفيري. وأشار المدرس في المعهد العالي للغات مهير بوغوص قازريان إلى أن الشعب السوري يقف صفا واحدا خلف قيادته وجيشه ووفد بلاده المفاوض في جنيف ويعاهد الوطن على الوفاء والصمود في مواجهة جميع المؤامرات التي تحاك ضد سورية وشعبها. وعبر عضو الهيئة التدريسية الدكتور فؤاد بجبوج عن أمله بأن يعم السلام سورية. وقال طالب الماجستير يامن جبيلي إن الشباب السوري يقف خلف قيادته و يدعم وفده المفاوض في جنيف لأنه الممثل الشرعي للشعب السوري والمعبر عن صوته في المحافل الدولية وهو يقف خلف جيشه المضحي لبقاء سورية أبية عزيزة كريمة. صور من الوقفة التضامنية في كلية الحقوق بجامعة دمشق   عدد المشاهدات: 354 إرسال لصديق طباعة

allnews movies أخبار سوريا أخبار العرب أخبار العالم اقتصاد سورية و العالم ثقافة وفن صحة و جمال أخبار الرياضة تكنولوجيا الصحافة السورية الصحافة العربية و العالمية حوادث منوعات مقالات شارك برأيك   لايوجد حالياً عمليات استبيان للرأي    الاشتراك بالقوائم البريدية البريدالإلكتروني:

مقالات | الرئيسية | ربيع نتنياهو | قلوب دافئة | شعر | أدب | مواقع هامة | الاتصال بنا |
Copyright © 2013 , All rights reserved