الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   آخر الأخبار  

هيئات وأحزاب وطنية: الحل السياسي المخرج الوحيد للأزمة في سورية
January 19, 2015 11:16

هيئات وأحزاب وطنية: الحل السياسي المخرج الوحيد للأزمة في سورية
كل الأخبار / سانا
أكد المشاركون في اللقاء التشاوري الذي دعت إليه وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية اليوم بمشاركة لجنة الحوار الوطني السوري وهيئات وأحزاب وطنية “أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة في سورية عبر الحوار الوطني”.
وأشار المشاركون في اللقاء الذي عقد في فندق داماروز اليوم تحت شعار “كل الدروب تؤدي إلى دمشق” إلى أهمية الحوار الوطني الذي يفضي إلى برنامج محدد بإطار زمني يرسي قواعد الحرية والكرامة والديمقراطية والأمن ويصون وحدة التراب السوري ويحافظ على اللحمة الوطنية للمجتمع السوري ويصون السيادة وموءسسات الدولة الدستورية ويحمي الارث الحضاري السوري ويصد كل التدخلات الخارجية.9
ولفتوا إلى أن الحل السياسي يسهم في حشد كل القوى الوطنية لمكافحة التنظيمات التكفيرية والظلامية وقوى التطرف والإرهاب المتوحشة والمتحالفة مع أعداء الشعب السوري معربين عن تقديرهم لجهود الدول الصديقة لسورية لما قدمته على مدى سنوات الازمة.
وأكدت القوى المشاركة تشبثها بأرض الوطن ودفاعها عن سيادته وأن السوريين وحدهم من يمثل مصلحتهم وإرادتهم في الحياة.
بدوره أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن الحل للازمة في سورية هو حل سياسي يولد من رحم مؤتمر حوار وطني على أرض الوطن لأن “الحوار هو لغة العقل” لافتا إلى الجهود الروسية بشأن مبادرتها لحل الازمة في سورية كخطوة أولى باتجاه مؤتمر حوار يخرج عنه حل سياسي.882
وأكد الوزير حيدر أن جميع المسائل الحقوقية والسياسية المتعلقة بالسوريين وأرضهم هي أجزاء من قضية واحدة غير قابلة للتجزئة أو الارتهان لجهة خارجية يمكن ان تلغي وحدة المصالح والارادة السورية وقال..”نحن السوريون لنا إرادة ومصلحة في الحياة ولن نسمح لأي هيئة أو شخصية أن تضع مصالحها وإرادتها فوق إرادتنا”.
بدوره أشار عضو مجلس الشعب فيصل عزوز إلى ضرورة عودة الأمن إلى سورية من خلال حوار يجمع السوريين ويوحد الجهود عبر تعميق المصالحات للوقوف بوجه من يريد أن يستهدف الوطن واستقلاله وسيادته.
من جانبه اعتبر المتحدث الرسمي باسم هيئة العمل الوطني الدكتور اليان مسعد أن أي حوار وطني يجب أن ينطلق من مكافحة الارهاب كأولوية رئيسية ورفض التدخل الخارجي وتعزيز المشاركة الوطنية الفاعلة موءكدا اهمية اي حوار يناقش تداعيات الازمة الراهنة ويفتح الابواب للوصول الى توافق وطني ومعالجة قضية الموقوفين والمخطوفين وملفات المهجرين وغيرها بما يسهم في تحقيق مصالح السوريين العليا.77
وأكد عضو ائتلاف قوى التغيير السلمي المعارض فاتح جاموس أهمية التشارك في العملية السياسية لحل الازمة في سورية والوصول إلى فهم دقيق لمفهوم الحوار القابل للتنفيذ بحيث يعبر عن طموحات ومصالح جميع السوريين.
وبين أمين حزب الشعب نواف طراد الملحم أن اللقاء هو لقاء تحضيري بين الاحزاب والهيئات الاعتبارية السورية للقاء التشاوري المزمع عقده في موسكو في السادس والعشرين من الشهر الحالي.
وأكد أمين عام حزب التضامن العربي ماهر كرم أن الحوار الحقيقي يجب ان يكون بدمشق بين الممثلين الحقيقيين للشعب السوري وليس مع ممثلي السفارات الاجنبية المعادية لسورية وشعبها.66
وأشار إلى أهمية المشاركة باللقاء التشاوري في موسكو والذي يهدف إلى إيجاد مناخ للحوار بين السوريين منوها بالجهود التي تبذلها روسيا لتقريب وجهات النظر بين الجميع وبعملها الدؤوب لحل الأزمة السورية.
وأوضحت الامين العام المساعد لحزب الشباب الوطني السوري سهير سرميني أن الهدف من اللقاء وضع العناوين العريضة للقاء التشاوري المزمع عقده في موسكو والتوافق عليها مع الاحزاب الوطنية الجديدة والفعاليات الاجتماعية واهم هذه العناوين محاربة الارهاب الذي تتعرض له سورية والعمل على انهاء معاناة الشعب السوري والحفاظ على وحدة واستقلال البلاد ووضع الاسس لبدء الحوار السوري السوري بدمشق.000
ورأى الأب غابرييل داوود أن مؤتمر موسكو يمثل تطلعات الشعب السوري الذي دفع ثمنا باهظا جراء العدوان الحاقد الذي تتعرض له سورية منذ أربع سنوات.

حضر اللقاء التشاوري عدد من أعضاء مجلس الشعب والسفراء ورجال الدين 



  عدد المشاهدات: 484

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: