الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   آخر الأخبار  

الجعفرى .. جرى اليوم تبادل مثمر وجدى وعميق للاراء والافكار بين المشاركين فى اللقاء التشاورى فى موسكو
April 08, 2015 14:27

الجعفرى .. جرى اليوم تبادل مثمر وجدى وعميق للاراء والافكار بين المشاركين فى اللقاء التشاورى فى موسكو

أعلن الدكتور بشار الجعفرى رئيس وفد حكومة الجمهورية العربية السورية الى اللقاء التشاورى السورى السورى الثانى فى موسكو انه جرى اليوم تبادل مثمر وجدى وعميق للاراء والافكار بين المشاركين //وأعنى بذلك طبعا وفد حكومة الجمهورية العربية السورية من جهة ووفد المعارضات الاخرى المشاركة فى لقاء موسكو التشاورى الثانى// .

وقال الدكتور الجعفرى فى تصريح له فى موسكو اليوم .. ان//هذا التبادل للاراء والافكار المثمر والجدى والعميق توج فى نهايته بافكار واقتراحات قدمها وفد الحكومة لكى تناقش كمخرجات لهذا النقاش بالنسبة للبند الاول والبند الثانى من جدول الاعمال الذى عقد اللقاء على اساسه واعنى بذلك جدول الاعمال المقدم من الاصدقاء الروس// .

واضاف الجعفرى .. /أستطيع القول نعم ان الاجواء كانت حافلة بهذا التبادل للاراء والافكار ولكن وصلنا الى شىء من أشكال القواسم المشتركة التى نأمل بأن يتم التفاهم عليها غدا بعد ان تقوم الاطراف الاخرى من المعارضات بدراستها والموافقة عليها ومن ثم نعتمدها غدا كبعض المخرجات للبندين الاول والثانى من جدول الاعمال// .

وكان الجعفرى القى كلمة فى الجلسة الاولى مع شخصيات من المعارضة السورية استهلها بموافقة الحكومة السورية على جدول الاعمال المقدم من الميسر البروفيسور فيتالى نعومكين وفقا للتسلسل الوارد فيه .

وانتهت مساء اليوم جلسات اليوم الاول من محادثات الجولة الثانية من اللقاء التمهيدى التشاورى السورى السورى الثانى فى موسكو بين وفدى حكومة الجمهورية العربية السورية وشخصيات المعارضة السورية .

وكانت الجلسة الثالثة استؤنفت بين وفدي حكومة الجمهورية العربية السورية وشخصيات من المعارضة السورية في إطار الجولة الثانية من اللقاء التمهيدي التشاوري السوري السوري التي بدأت في موسكو اليوم بعد أن أنهت الجلسة الثانية  أعمالها في وقت سابق.

وخلال الجلسة الأولى ألقى الدكتور بشار الجعفري رئيس وفد حكومة الجمهورية العربية السورية كلمة استهلها بموافقة الحكومة السورية على جدول الأعمال المقدم من الميسر البروفيسور فيتالي نعومكين وفقا للتسلسل الوارد فيه.

وقال الجعفري “لم يعد يخفى على أحد أنه بعد مضي أربع سنوات ونيف على بداية الأزمة في سورية أضحت صورة ما يجري فيها واضحة للجميع بأبعادها الداخلية والعربية والإقليمية والدولية وبات الجميع يعلم أن ما تتعرض له بلادنا سورية من إرهاب منظم يرتكب أبشع أنواع الجرائم بحق البشر والحجر ويدمر البنية التحتية إنما يرمي أساسا إلى تقويض الدولة وبنيانها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بما يخدم أجندات أعداء الوطن الذين يريدون تصفية حساباتهم القديمة الجديدة معه”.

وأضاف الجعفري “إن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو التالي.. هل هناك بيننا من يختلف معنا في توصيف حقيقة ما يجري أنه إجرام وقرصنة وإرهاب منظم بحق الشعب السوري ومكتسباته… هل الاعتداء على الشعب السوري بكافة مكوناته وسرقة المتاحف والآثار والنفط والغاز واستهداف محطات وخطوط الكهرباء ووسائل النقل وتدمير البنية الصناعية للبلاد بما في ذلك تفكيك وسرقة المصانع ونقلها إلى تركيا والاعتداء على دور العبادة واختطاف الآلاف من المواطنين ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتدمير المشافي والمدارس وحرمان مئات الآلاف من أبنائنا من الحق في التعلم والرعاية الصحية وتجنيدهم بدلا من ذلك في صفوف الجماعات الإرهابية وذبح البشر من قبل قطعان الإرهابيين والمرتزقة … هل هذا كله يندرج تحت عنوان ثورة شعبية…”.

وتابع الجعفري.. “لا يمكن لعاقل أن يقتنع بأن ثورة تقوم في دولة ما ومن قادتها أبو عمر الشيشاني وأبو صهيب الليبي وأبو بكر البغدادي وأبو جون البريطاني وأبو عبد الله الأردني وأبو طلحة الكويتي وأبو غوثان السعودي وأبو الزهراء التونسي وأبو حفصة المصري وأبو أيوب العراقي وأبو حفتر الأفغاني وأبو عبد الرحمن الكندي وأبو الوليد الاسترالي وأبو مروة الفرنسي وأبو حذيفة الإيرلندي وأبو هريرة الأمريكي والقائمة تطول… ويأتيك بعد كل ذلك من يتحدث عن ثورة سورية…”.

وتساءل الجعفري.. “ألا يدل ذلك على وجود تدخل إرهابي خارجي في الشأن السوري الداخلي في إطار مخطط معد مسبقا لتفكيك الدولة السورية…” وقال: وإذا كان هناك من ما زال يشكك بهذه الحقيقة فبإمكانه العودة إلى الرأي العام الغربي الذي بدأ يفضح حكوماته الواحدة تلو الأخرى إذ صدر مؤءخرا في فرنسا كتابان مهمان الأول بعنوان “الطرق إلى دمشق” من تأليف كل من جورج مالبرونو وكريستيان شينو يثبت فيه هذان الكاتبان ضلوع المخابرات الفرنسية ووزير الخارجية الفرنسي الحالي في استخدام السلاح الكيميائي في غوطة دمشق في آب عام 2013 والثاني بعنوان “عاصفة على الشرق الأوسط الكبير” بقلم السفير الفرنسي السابق ميشيل رينبو الذي أورد في الصفحة 397 منه ما يلي واقتبس.. “إنه في شهر كانون الثاني من العام 2014 روى وزير الدفاع الإيطالي السابق السيناتور ماريو مورو أنه كان يقوم بزيارة إلى كردستان العراق عام 2009 فزار ورشة بناء وسأل عن الغاية من تشييد كل هذه المباني فكان الجواب أنها للاجئي الحرب في سورية” أي أن ذلك حصل قبل عامين من بداية الحرب على سورية وبمعنى آخر فإن التخطيط للعدوان على بلادنا كان قد بدأ قبل كل ما وصف بالربيع العربي وأورد الكاتب ايضا واقتبس.. “أن الثورة السورية قد خططت بمساعدة برنامج سورية للديمقراطية الذي تموله إحدى المنظمات غير الحكومية المرتبطة بالاستخبارات الأمريكية”.

وأضاف الجعفري.. “ألم نطلع مؤخرا على ما قاله النائب العام التركي السابق عزيز تاكجي إنه أقيل من منصبه مع خمسة من وكلاء النيابة المسؤولين بسبب كشفهم عمليات إرسال شاحنات السلاح إلى الإرهابيين في سورية كما أنه تم اعتقال الضابط الذي قام بتفتيشها وهي في طريقها من مدينة أضنة إلى انطاكية ومنها إلى الإرهابيين في سورية وأنه فصل ستة من ضباط وعناصر الشرطة الذين أشرفوا على عملية التفتيش وقد أكد محافظ أضنة حسين عوني جوش أن تلك الشاحنات تتبع فعلا لجهاز المخابرات التركي وأن أردوغان هو الذي اتصل به حينها وطلب منه إنهاء احتجازها فورا بعد أن زعم أردوغان أن تلك الشاحنات تنقل مساعدات إنسانية إلى سورية…”.

وتابع الجعفري.. “ألم نستمع إلى إقرار قادة الدول الغربية خلال جلسة اعتماد مجلس الأمن للقرار 2178 بأن الآلاف من مواطنيهم قد توجهوا إلى سورية للقتال فيها… ألم نقرأ التقرير الذي أصدره فريق الخبراء الخاص بليبيا والمنشأ بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1970 وكذلك تقرير لجنة قرار مجلس الأمن رقم 1267 حول تنظيم القاعدة بشأن السفينتين اللبنانية لطف الله 2 والليبية انتصار اللتين كانتا تنقلان السلاح للإرهابيين من ليبيا إلى سورية عبر لبنان… ألم نلحظ حجم الترويج الإعلامي غير المسبوق لبعض أشكال الإرهاب من خلال تسجيل شركات تابعة لتنظيمات إرهابية تملك مواقع علنية مكشوفة وبأسماء جهادية مثل منبر الأنصار وهو الموقع الالكتروني الذي يصف نفسه علنا بأن المنبر الإعلامي للجهاد والجهاديين والشركة صاحبة التسجيل الرسمي للموقع هي شركة بريطانية تدعى هارد انترنت مقرها في تريسترام سنتر بلندن وموقع المؤمنون الذي ينشر أخبار “داعش” و”النصرة” والتنظيمات التكفيرية الأخرى وتملكه شركة أمريكية تدعى سوفتلاير تكنولوجيز مقرها في دالاس بولاية تكساس الأمريكية وأما الموقع الرسمي لـ “داعش” فهو مسجل في ولاية تكساس الأمريكية باسم شركة ادمينستراتيف كونتاكت وكذلك المنبر الإعلامي الجهادي وهو موقع الكتروني ينشر أخبار “داعش” مسجل باسم شخص فلسطيني يدعى طارق عبد وعنوانه غزة شارع الثلاثين مركز الطيران والشركة تحمل اسم صاحبها ومسجلة في تشيلي سانتياغو والقائمة تطول أيضا”.

أليس من المستغرب عدم إغلاق بعض الحكومات العربية والإقليمية والدولية لمواقع الكترونية تروج وتحرض وتجند إرهابيين للقتال في سورية
وتساءل الجعفري.. “أليس من المستغرب عدم إغلاق بعض الحكومات العربية والإقليمية والدولية لمواقع الكترونية تروج وتحرض وتجند إرهابيين للقتال في سورية علما بأن هذه الحكومات قادرة على إغلاق هذه المواقع بكبسة زر… وماذا عن عدم التزام حكومات السعودية وقطر والأردن وتركيا وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأخرى بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذوات الأرقام 2170 و2178 و 2199 ذات الصلة بمنع تجنيد وتمويل وتدريب وتسليح وإيواء وتسهيل عبور الإرهابيين إلى الأراضي السورية والعراقية…”.

وتابع الجعفري.. “هل الاعتداءات الإسرائيلية على سورية هي لمصلحة الشعب السوري… أليس العدو الإسرائيلي هو المستفيد الأول مما يجري في سورية… أليس الغطاء الإسرائيلي لإرهاب “جبهة النصرة” في منطقة فصل القوات في الجولان السوري المحتل وجنوب سورية يبعث على التساؤل حول هوية المحرك المستفيد مما يجري…”.

وأكد الجعفري أنه إذا لم تلتزم تلك الحكومات بتنفيذ مضمون قرارات مجلس الأمن آنفة الذكر فإن الإرهاب سيقوض تنفيذ أي حل سياسي ويطيل من معاناة الشعب السوري.

وقال الجعفري.. طإذا كان ما نطمح إليه هو الوصول إلى الأفضل فهل ما شهدته البلاد من كوارث ودمار ومصائب وسفك للدماء واستقدام ونشر الإرهاب وتهجير للمواطنين واستهداف للجيش والقوات المسلحة هو انتقال نحو الأفضل وهل ما وصلت إليه بلادنا اليوم هو أفضل مما كانت عليه…”.

وأوضح الجعفري أن بوصلة اجتماعنا هذا هي مصلحة الشعب السوري وإنهاء معاناته فالحكومة السورية عملت وما زالت تعمل لتحقيق ذلك عبر مكافحة الإرهاب لعودة الأمن والأمان وإجراء الإصلاحات الضرورية لإحداث الانتقال نحو الأفضل وهو ما نفترض أن يكون نقطة التقائنا مع شركائنا في الوطن من أصحاب النوايا الحسنة.

الحكومة السورية تنتظر من شركائها في المعارضة موقفا واضحا لا لبس فيه وأفعالا ترقى إلى مستوى المسؤولية الوطنية
وأضاف الجعفري.. “إن الحكومة السورية تنتظر من شركائها في المعارضة موقفا واضحا لا لبس فيه وأفعالا ترقى إلى مستوى المسؤولية الوطنية لنعمل معا لإقامة الحوار الوطني الذي يتم فيه البحث عن الصيغ والآليات المناسبة والملائمة لتحقيق المصالح الوطنية العليا للدولة السورية إيمانا منا بأن الحوار الوطني هو الطريق الوحيد للوصول إلى حل سياسي يهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار للعباد وللبلاد”.

وأشار الجعفري إلى أن الواقعية السياسية والانتماء الوطني يقتضيان منا جميعا العمل بصدق وجد لمواجهة الأزمة وتداعياتها الخطيرة على وطننا وقد يكون المخرج لذلك أن نوحد جهودنا للوصول إلى قواسم مشتركة وقراءة موحدة تضمن الانتقال إلى حوار سياسي ذي مصداقية يتوج بحل سياسي يحقق تطلعات جميع السوريين بالحفاظ على سيادة سورية ووحدتها أرضا وشعبا واستقلالها السياسي بعيدا عن أي تدخل خارجي.

وتوجه الجعفري باسم وفد حكومة الجمهورية العربية السورية بكل الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي بذلت للتحضير لعقد هذا اللقاء وخاصة الأصدقاء الروس ممثلين بفريق وزارة الخارجية لوقوفهم إلى جانب الشعب السوري ودعوتهم الجميع للحضور إلى موسكو.

من جهة أخرى .. انتهت جلسات اليوم الأول من محادثات الجولة الثانية من اللقاء التمهيدي التشاوري السوري السوري في موسكو بين وفدي حكومة الجمهورية العربية السورية وشخصيات المعارضة السورية.

وكانت عقدت اليوم ثلاث جلسات متوالية بين وفدي حكومة الجمهورية العربية السورية وشخصيات المعارضة السورية.

وذكر مراسل سانا نقلا عن مصادر مقربة من محادثات الجولة الثانية من اللقاء التمهيدي التشاوري السوري السوري في موسكو أنه في ظل خلافات المعارضة فيما بينها طرح وفد حكومة الجمهورية العربية السورية بنودا كنقاط مشتركة للبند الاول في جدول الأعمال الروسي للتوافق عليها.

يشار إلى أن جدول الأعمال الروسي تضمن تقييم الوضع في سورية وتوحيد القوة ضد الإرهاب بالإضافة إلى مناقشة إجراءات لبناء الثقة بين الطرفين والبحث في العملية السياسية بحسب مقترحات بيان جنيف.

وأوضحت المصادر أن هذه البنود هي.. أولا.. دعوة المجتمع الدولي لممارسة الجهود الجادة والفورية على كافة الأطراف العربية والدولية من قطر والسعودية وتركيا وغيرها لوقف ما تقوم به من دعم للإرهاب.

ثانيا.. دعوة المجتمع الدولي للرفع الفوري والكامل لكافة العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري.

ثالثا.. تسوية الأزمة في سورية على أساس توافقي انطلاقا من مبادىء بيان جنيف وأن حامل أي تسوية سياسية يجب أن يستند إلى السيادة الوطنية والإرادة الشعبية.

وقالت المصادر أنه تم طرح أسس للعملية السياسية تكمن في المحددات التالية.. الحفاظ على السيادة السورية ووحدة سورية أرضا وشعبا.

تعزيز المصالحات الوطنية ومؤازرة الجيش والقوات المسلحة في مكافحة الإرهاب بمعنى أن الحكومة وكل من لديه نوايا حسنة سيقف في خندق واحد لمكافحة الإرهاب.

إنتاج أي عملية سياسية يتم بالتوافق.

الشخصيات المعارضة في اللقاء التشاوري بموسكو تخرج بورقة عمل مع تحفظ البعض على المصطلحات والمفاهيم
وكانت شخصيات من “المعارضة السورية” أنهت اجتماعاتها أمس الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي في موسكو في إطار الجولة الثانية من اللقاء التشاوري السوري السوري الذي تستضيفه موسكو “بالخروج بورقة عمل موحدة قبل لقائها وفد الجمهورية العربية السورية اليوم الأربعاء” وفق ما ذكر عدد من هذه الشخصيات لمراسل سانا في موسكو.

وأعلن عباس حبيب المنسق العام لمجلس قيادة العشائر السورية أنه وبعد نقاشات حادة ولكنها مثمرة خرج المعارضون المشاركون في جلسة اليوم (الثلاثاء) للقاء التشاوري السوري السوري الثاني في موسكو بورقة عمل مشتركة تقر جدول الأعمال المطروح.

وقال حبيب في مقابلة أمس مع مراسل سانا في موسكو إنه تم كذلك “وبالتوافق بين الجميع إقرار ورقة عمل بين ممثلي المعارضة والمجتمع المدني تتضمن ست نقاط هي حتمية الحل السياسي استنادا إلى بيان جنيف والعمل على الوقف الفوري لجميع أعمال العنف وحل مجمل الكوارث الإنسانية التي يعاني منها السوريون ومكافحة وهزيمة الإرهاب وإنجاز التغيير والانتقال الديمقراطي إلى دولة مدنية ديمقراطية وإطلاق سراح المعتقلين”.

وأضاف حبيب إنه يجب رفض أي تسوية على أساس عرقي أو طائفي معربا عن تقييم جيد لجلسة اليوم بالرغم من وجود بعض التحفظات حول بعض المفاهيم والمصطلحات مضيفا إن ورقة العمل هذه سوف تطرح غداً على وفد حكومة الجمهورية العربية السورية.

بدوره وفي مقابلة مماثلة قال فاتح جاموس أستطيع استخلاص النتائج التالية لجلسة اليوم “عموما كانت اجتماعات المعارضة أمس واليوم أكثر تنسيقا وتنظيما من لقاء موسكو الأول وكاد الأمر يشابه الاجتماع السابق لولا مداخلاتنا لأننا شكلنا لجنة ووضعنا ورقة عمل مسبقة وعلينا أن نخرج هذه الوثيقة إلى حيز الوجود الفعلي كونها وثيقة حوار مع الوفد الحكومي”.

وأوضح جاموس إننا توصلنا عمليا لورقة مشتركة في الميادين الثلاثة التالية “أولا ما يخص عملية الحوار وأهم التحديات التي تواجه عملية الحوار الشامل وثانيا التوصل إلى منظومة التقنية التشريعية والدستورية للمرحلة الانتقالية وثالثا أهم الملفات الملحة والضرورية للشعب السوري وخاصة في الميادين الكارثية والإنسانية والأمنية والعديد من الميادين الأخرى واتفقنا على أن يكون هناك آليات لتطبيق ما تم الاتفاق عليه” معتبرا أن العمل كان “ديمقراطيا حقا”.

من جانبه قال الدكتور عارف دليلة إن المعارضة السورية ليست كلها مشاركة في جلسة موسكو الحالية ولذا لا نستطيع القول إن هذا اللقاء مشترك بين المعارضة والحكومة في سورية.

وأضاف “لا يمكن لأحد أن يقبل بالوضع الذي وصلنا إليه ونحن نبحث منذ عدة سنوات عن نقطة نقول عندها.. كفى .. ويجب أن نقطع الطريق على المزيد من الخسائر”.

وقال دليلة إن “ما توصلنا إليه اليوم هو مطالب قديمة وليست جديدة وما قيل هو وقف الصراع ووقف العنف والجميع يتحججون بأسباب تمنعهم عن ذلك”.

وجوابا على سؤال حول “داعش وجبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية قال دليلة إنها نتاج الصراع ومنذ البداية لأن كل الأطراف التي لا تريد لسورية الخير تدرك ذلك فلم يبق يد في العالم إلا وامتدت إلى سورية بالمال والرجال والسلاح.

وقال “إنه ليس هناك نصر عسكري وإن الحل هو دائماً حل سياسي”.

وفي مقابلة أخرى قال الشيخ حميدا حسن العلي من عشيرة الشعيطات عضو مجلس قيادة العشائر السورية إن جلسة اليوم كانت إيجابية جداً وبحثنا فيها ستة بنود تبنتها المعارضة السورية والمجتمع المدني تؤكد على حتمية الحل السياسي في سورية وكذلك وقف العنف بجميع أشكاله وعودة اللاجئين والمهجرين إلى منازلهم.

وأعرب العلي عن تقييم إيجابي لجلسة اليوم معتبرا أن اللقاء مع الوفد الحكومي سيكون هاما جداً لمناقشة ما تم الاتفاق عليه اليوم وهذا ما سيحدد المخرج بنجاح أو إننا لن نكون قد فعلنا شيئا.

بدوره رأى نمرود سليمان أنه ربما تكون الجلسة الثانية هي المرة الأولى التي يتفق فيها المعارضون على ورقة عمل واحدة ستطرح غداً في العاشرة صباحا أمام وفد الحكومة الذي سيحضر اللقاء مؤكدا أنه لا يوجد حل في سورية إلا عبر الحوار وهذا ما يطلبه الشعب السوري لأن الغالبية الساحقة من هذا الشعب تجلس في بيوتها منتظرة الحل وإن الحوار هو المخرج الأساسي ولكننا نحن نقول لإن الشعب السوري هو أكبر من المعارضة وأكبر من كل الآخرين.

وأكد سليمان أن ما يهمنا هو سورية فإذن عندما يكون الحوار هو المنفذ فهذه هي خطوة إيجابية في تاريخ هذا الصراع.

نعومكين يقدم نقاطا أساسية لجدول أعمال الجولة الثانية من اللقاء التشاوري في موسكو
قدم ميسر اللقاء التمهيدي التشاوري السوري السوري في موسكو فيتالي نعومكين نقاطا أساسية لجدول أعمال الجولة الثانية من اللقاء بين وفد حكومة الجمهورية العربية السورية وشخصيات من المعارضة وفقا لما تم الاتفاق عليه وهي..

1- تقييم الوضع الراهن في سورية.

2- إمكانيات وأغراض توحيد القوى الوطنية للبلاد في مواجهة التحديات القائمة بما فيها الإرهاب الدولي.

3- إجراءات بناء الثقة الممكنة من قبل الحكومة وقوى المعارضة والمجتمع المدني.

4- أسس العملية السياسية بما فيها أحكام بيان جنيف.

5- الخطوات التي من الضروري القيام بها من أجل التقدم نحو المصالحة الوطنية وتسوية الأزمة.

وقال نعومكين.. من الطبيعي “أن على مشاركي اللقاء أنفسهم التوصل إلى جدول الأعمال النهائي الذي يبقى حرا وغير رسمي”.

وتوجه نعومكين بالشكر للمشاركين لما قدموه من أفكار حول نتائج اللقاء الأول واقتراحات حول اللقاء الثاني التي تم أخذها بعين الاعتبار أثناء تحضيره.

الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون - سورية 



  عدد المشاهدات: 380

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: