الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   آخر الأخبار  

"جند القوقاز".. فصيل سوري لا يتكلم العربية ويقوده الأصغر سنا
August 11, 2015 14:33

"جند القوقاز".. فصيل سوري لا يتكلم العربية ويقوده الأصغر سنا
أجناد القوقاز أو جند القوقاز هم مقاتلون لا يتحدثون اللغة العربية، والقليل منهم يتحدث لغتهم الرئيسية وهي الروسية، 

 


 وفقا لتسمية فصيلهم هذا باسم المنطقة التي جاؤوا منها من دول الشيشان والبلقان والقوقاز، يمتاز معظمهم بأجساد عملاقة، لكن الملفت في الأمر أن الأمير هو أصغرهم سنا. وذلك بحسب تقرير نشره موقع «عربي ٢١»القطري...
 
عبد الحكيم الشيشاني القادم من غروزني عاصمة الشيشان، يبلغ من العمر ٣٢ عاما، أكد معظم المقاتلين أن سبب اختيارهم لعبد الحكيم قائدا لهم أنه الأقدم بينهم، وكان قائدا للعمليات العسكرية في العاصمة الشيشانية في أواخر التسعينات من القرن الماضي.

ونقل الموقع عن عبد الحكيم قوله أنهم جاؤوا إلى سوريا لمساعدة المسلمين الذين يموتون على أيدي "النظام " حسب زعمه، وأكد أنه عند انتهاء الحرب في سوريا، سيجد طريقا إلى بلاده؛ لأنها تحتاجه مع مقاتليه، ويبلغ عددهم أكثر من ١٥٠ مقاتلا مدربا في جبال القوقاز، ويعدّ الفصيل الأكبر بين المقاتلين الشيشان حاليا، وشاركوا في العديد من المعارك المهمة بدءا من معركة كسب في آذار من العام ٢٠١٣، وصولا إلى معارك إدلب مؤخرا. 

وأشار عبد الحكيم إلى أنه ومقاتلوه لن يحاربوا تنظيم داعش، ويعتقدون حسب رأيهم أن الواجب هو قتال النظام ... 

كما شاركوا في معارك سهل الغاب الأخيرة، ولهم العديد من المشاركات في تلة القرقور الاستراتيجية، ومحطة زيزون الحرارية، وهم يقاتلون الآن بالقرب من منطقة جورين، ولهم العديد من الأماكن التي يتمركز فيها عناصرهم منها ريف اللاذقية، وريف إدلب، ومدينة حلب. 

وكعادة كل التنظيمات المسلحة التي تنفي تلقيها مساعدات عسكرية من الخارج وأن كل أسلحتها مغنومة من الجيش قال خالد أبو عبد الله أحد القيادات في التنظيم أنهم يعيشون على ما يتم غنيمته من السلاح، وأنهم استطاعوا السيطرة على العديد من الآليات، والمدرعات، والدبابات التي كانت مع جنود الجيش في معسكر الطلائع في قرية المسطومة على مدخل مدينة إدلب.

ويكمل الموقع بالقول أن مقاتلي جند القوقاز يتمتعون بأجساد متناسقة، إلا أنهم لا يجيدون اللغة العربية، وهذا الأمر من شأنه أن يحدّ من اختلاطهم بأبناء المجتمع السوري، وهناك العديد من التشكيلات القادمة من روسيا، وبلاد القوقاز، والبلقان، وهناك الأمير مسلم الشيشاني المعروف للعديد من السوريين أيضا، الذي ساهم في معركة مدينة جسر الشغور في الآونة الأخيرة، وأبو موسى الشيشاني الذي كان يقاتل مع القائد الجهادي المعروف بـ"خطاب" في جبال الشيشان، وكان من أول المقتحمين لمدينة كسب الحدودية. 

ويفضل معظم هؤلاء المقاتلين الظروف الجوية المشابهة لظروف بلادهم؛ لذلك يفضلون المعارك في فصل الشتاء الذي يعدّ بيئتهم المفضلة، كما يعدّون معسكراتهم في ريف اللاذقية الشمالي.

ولا يجد هؤلاء المقاتلون في تسمية فصيلهم أي حرج من إظهار جنسيتهم من خلال الاسم الذي اتخذوه "أجناد القوقاز"، ولهم راية سوداء مرسوم عليها جبل، في دليل واضح إلى جبال القوقاز الشاهقة. 

وأكد ناشطون محليون في كل من ريفي اللاذقية وإدلب أنه بالإمكان تمييز المقاتل القادم من القوقاز والبلقان من بين العديد بسبب قاماتهم، كما اصطحب العديد منهم عائلاتهم إلى سوريا. 

يشار إلى أن ازدياد أعداد المقاتلين الروس عموما في سوريا أدى إلى إصدار الخارجية الروسية بيانا قال فيه متحدث باسم وزارة الداخلية أن ٤٠٥ أشخاص من الشيشان سافروا إلى سوريا للمشاركة في العمليات القتالية منذ اندلاع الحرب هناك، ومنذ ذلك الحين، قتل ١٠٤ منهم، وعاد ٤٤ إلى وطنهم، فيما يبقى مصير الآخرين مجهولا. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: