كل الأخبار / دمشق-سانا

بمناسبة عيد الصحافة السورية نظم فرع دمشق لاتحاد الصحفيين في مبنى جريدة الثورة ندوة حوارية حول معاني ودلالات خطاب السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في تموز الماضي.

وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح أن الخطاب شكل رؤية شاملة للازمة من جميع جوانبها داعيا الإعلاميين إلى تشكيل حالة من الوعي الجمعي يتطابق مع رؤية الرئيس الأسد بما يزيد من تحصين المجتمع وتعزيز صموده في وجه الحرب الإرهابية التي تستهدف سورية.

وأشار المفتاح إلى ضرورة شحذ الهمم والجهود واستنفار الطاقات للالتفاف حول المؤسسات الوطنية من اجل المعركة المقدسة التي يخوضها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب وداعميه مطالبا بتعرية المخططات التي تحاك ضد سورية والتركيز على فكرة المواطنة والارتباط بالأرض وتعزيز الانتماء الوطني والقومي بما يصون “وحدة المجتمع السوري في وجه الدعاوى التقسيمية التي تروج لها المحطات المغرضة”.

ولفت إلى أهمية تكريس ثقافة الانتصار لدى أبناء الشعب السوري والتركيز على الحفاظ على خصوصية التنوع الثقافي والإرث التاريخي للسوريين على مدى عقود طويلة ومواجهة المصطلحات التي يروجها الإعلام المغرض والشريك في سفك الدم السوري بغية تفتيت المجتمع داعيا إلى التركيز على الهوية الجامعة وتعزيز الهوية الوطنية السورية.

من جهته أشار رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد إلى اختيار يوم 15 آب عيدا للصحافة السورية في المؤتمر الرابع للاتحاد عام 2006 وبالتزامن مع انتصار المقاومة اللبنانية على العدو الإسرائيلي لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عن أسماء الناجحين في مسابقة الصحافة السورية في وقت لاحق كما سينظم حفل مركزي لتكريم المراسلين الحربيين العاملين في جميع المحافظات.

بدورها دعت يسرى المصري رئيس فرع دمشق للاتحاد إلى تقديم الدعم التقني والفني للصحفيين وكل ما من شأنه نجاح عملهم.

حضر الندوة أعضاء فرع دمشق للحزب واتحاد الصحفيين وبعض مديري المؤسسات الإعلامية وحشد من الصحفيين.

وتحتفي الصحافة السورية بعيدها في 15 آب من كل عام.