كل الأخبار / أنقرة- سانا

قال النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري التركي رفيق آر يلماز: “إن الحديث عن التدخل التركي والسعودي البري في سورية يوضح نظرة هذه الدول إلى التنظيمات الإرهابية في سورية كعسكر تملكهم”.

ورأى يلماز في حوار خاص مع الفضائية السورية الليلة: “إن خسارة هذه التنظيمات تعني خسارة السعودية وتركيا لذلك أطلقوا الحديث عن التدخل البري بأوامر من الدول الإمبريالية لتعزيز معنويات إرهابييهم” مشيرا إلى أنه ليس من مصلحة الجيش التركي دخول الأراضي السورية.

وأضاف يلماز: “إن العلاقة السعودية التركية قائمة على أساس مادي إضافة إلى اتحاد أيديولوجي بينهما فيما يخص الأزمة في سورية فالسعودية وقطر وتركيا هي بمثابة بيادق بيد القوى الإمبريالية العالمية لتنفيذ مخططاتها في المنطقة” وذات الأمر بالنسبة للمعارضة السورية في الرياض فهي بمثابة تابع ومأمور.

وقال يلماز: “إنه ومع أي تقدم للجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية يجتاح القلق والهيستيريا حكومة العدالة والتنمية وهذا دليل إضافي على العلاقة الوطيدة التي تربط أنقرة بهذه التنظيمات فعندما يتقدم الجيش السوري في حلب يتحدثون في تركيا وكأنه دخل أراضي دولة أخرى” مؤكدا حق الشعب السوري بالدفاع عن أرضه.

وأضاف يلماز: إن “أي تقسيم لسورية هو تقسيم لتركيا” وسياسة تركيا يجب أن تبنى على هذه المعطيات أي أن تكون مع سورية والحق وليس مع قوى الظلام.. ودفاعنا عن سورية في البرلمان كان دفاعاً عن تركيا أيضا وعن أمنها القومي لذلك وقفنا ضد سياسة العدالة والتنمية لعلمنا أنها ستكلف الشعب التركي كثيرا.