الأمل بالعمل

الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   آخر الأخبار  

التقى أعضاء مجلس الشعب عن محافظة حمص.. الحلقي يؤكد أهمية الحوار بين أبناء الوطن باعتبار لغة الحوار جامعة تشاركية بعيدة عن الإقصاء
June 12, 2013 10:29
كل الأخبار - سانا
أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء اهمية الحوار بين أبناء الوطن بكل مكوناتهم الاجتماعية والثقافية والتيارات والأحزاب السياسية باعتبار أن لغة الحوار هي لغة جامعة تشاركية بعيدة عن الاقصاء وتعزز روح المحبة والتسامي على الجراح بين أبناء الوطن.
جاء ذلك خلال لقاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة برئاسة الحلقي أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام برئاسة اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد وذلك بهدف رصد كل الاراء والافكار القيمة التي ستغني مؤتمر الحوار الوطني القادم.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن مؤتمر الحوار الوطني القادم سيعقد على الأرض السورية وبإرادة السوريين أنفسهم دون تدخل أو املاءات خارجية مثمنا انتصارات جيشنا الباسل وقوى الأمن الداخلي من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية كافة إضافة إلى قيام الحكومة بالتصدي للحرب الاقتصادية والتخفيف من اثارها السلبية بالقدر المستطاع عن المواطنين وتأمين الخدمات الأساسية من كهرباء وصحة وغيرها والتخفيف من الاثار السلبية للازمة على الوطن والمواطن.
وأكد الحلقي أهمية منظمة الاتحاد الرياضي العام في تعزيز حضور سورية الرياضي في كل المحافل العربية والقارية والاقليمية والأولمبية من خلال تحقيق الانتصارات المشرفة ورفع علم سورية خفاقا وشامخا في المحافل الدولية مترافقا بالنشيد الوطني السوري الذي تنحني له الهامات وتبذل الأرواح رخيصة من أجله. 20130612-181200.jpg
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى دور الاتحاد الرياضي العام في تعزيز ثقافة الحوار ونبذ العنف وبناء جيل قادر على المساهمة في الدفاع عن الوطن لما له من بعد اجتماعي كبير نظرا لتواصله مع كل شرائح المجتمع والمراحل العمرية كافة مشيرا إلى اهتمام الحكومة بالحركة الرياضية في سورية والمتمثلة بالاتحاد الرياضي العام من أجل بناء الانسان رياضيا وبدنيا وخلقيا وثقافيا والاسهام في تطوير الحركة الرياضية وتوسيع انتشارها في المدارس والجامعات والأحياء والمدن بالاضافة إلى توفير العناية والرعاية للرياضيين وصقل مواهبهم وقدراتهم البدنية ودعمهم ماديا ومعنويا والتوسع في بناء المدن والمراكز الرياضية المتطورة في كل المحافظات السورية.
من جهته أكد اللواء جمعة وقوف منظمة الاتحاد الرياضي العام إلى جانب الحكومة من أجل تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة على أرض الواقع باعتباره المخرج الوحيد من الأزمة مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة على صعيد معالجة الواقع الاقتصادي والخدمي ودعم الحركة الرياضية.
وقدم أعضاء المكتب التنفيذي وجهة نظرهم ورؤيتهم لحل الأزمة وذلك من خلال زيادة التواصل بين ابناء الوطن من اجل خلق بيئة مناسبة لانجاح الحوار الوطني بالإضافة إلى أهمية انشاء حدائق رياضية في الضواحي السكنية والأحياء.
وأكدوا أهمية تفعيل دور القطاع العام الايجابي في الأسواق للحد من ارتفاع الأسعار واعادة النظر بالمناهج الدراسية كافة.
وأجاب أعضاء اللجنة الوزارية عن الاستفسارات المتعلقة بآليات انجاح مؤتمر الحوار الوطني القادم ومعالجة أوضاع المخطوفين والمفقودين وتطوير القطاع العام والاهتمام بالحركة الرياضية ودعمها ومعالجة كل الآثار السلبية التي افرزتها الأزمة والتحضير لمرحلة البناء والاعمار التي باتت قريبة وتم التوصل إلى رؤى وقواسم مشتركة تؤدي إلى تعزيز ودعم واغناء مؤتمر الحوار الوطني المقبل.
وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء أكد رئيس الاتحاد الرياضي العام أن مؤتمر الحوار الوطني وفق برنامج الحل السياسي للأزمة في سورية من شأنه أن يضع الأسس والضوابط الكفيلة بالخروج من الأزمة وتلبية متطلبات الشعب السوري في اطار عدم المس بالثوابت الوطنية.
وأوضح جمعة أن اللقاء تطرق إلى أهمية تحسين مستوى المنشآت الرياضية وتوفير البنية التحتية للأندية لتكون أندية ثقافية واجتماعية وخدمية إلى جانب وظيفتها الأساسية ما يسهم في بناء المواطن ثقافيا وبدنيا والارتقاء بالمستوى الرياضي بشكل عام لافتا إلى أن الاتحاد الرياضي العام بدعم من الحكومة حرص على المشاركة في كل الاستحقاقات الرياضية خلال الأزمة لتقديم الصورة الحقيقية عن سورية و شعبها.
الحلقي: الحكومة ستنجز خطة إعادة الإعمار في جميع المحافظات وفق مخططات تنظيمية متطورة
في سياق آخر أكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستنجز خطة إعادة الإعمار في جميع المحافظات وفق مخططات تنظيمية متطورة تشمل كل الشروط العمرانية والبيئية ووفق ضابطة بناء تتناسب مع الظروف البيئية والجغرافية والعمرانية لكل منطقة.
20130612-175652.jpg
تصريحات رئيس مجلس الوزراء جاءت خلال لقائه اليوم أعضاء مجلس الشعب عن محافظة حمص حيث أكد أهمية اللقاءات الدورية التي يجريها مع أعضاء مجلس الشعب عن كل محافظة بهدف الاطلاع المباشر على الواقع الخدمي والاجتماعي والمعيشي وتذليل كل العقبات والصعوبات موضحا أن هذه اللقاءات تأتي في "إطار التكاملية والتشاركية في عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية وتعزيز دورهما في رسم الخطط والبرامج والسياسات للنهوض بكل القطاعات في المحافظات".
واستمع الحلقي خلال اللقاء إلى شرح عن واقع القطاعات الخدمية والتنموية والواقع المعيشي حيث أشار الأعضاء إلى "وجود تقصير في عمل بعض الوحدات الإدارية والمرافق العامة والتعويض على المتضررين وفساد في توزيع السلال الغذائية" مطالبين السلطات التنفيذية في المحافظة بالعمل على الاضطلاع بدورها ومسؤولياتها في تلبية متطلبات المواطنين والوقوف على مشكلاتهم ووضع الحلول اللازمة لها وفق الإمكانات المتاحة بما يتماشى مع ظروف كل منطقة بعيدا عن الاستعراض الإعلامي ومعالجة مشكلة الغياب الدائم لمحافظ حمص عن اجتماعات مجلس المحافظة والمكتب التنفيذي".
وتطرقت المناقشات إلى ضرورة البدء بإعادة تأهيل وإعمار المناطق التي خربتها المجموعات الإرهابية المسلحة وفق دراسات تنظيمية وتخطيطية حديثة والتعويض على المواطنين المتضررين جراء هذه الأعمال الإرهابية وتأهيل شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب وتقديم المزيد من الدعم للبلديات وتفعيل جميع فروع المصرفين التجاري والزراعي وزيادة مخصصات المحافظة من المشتقات النفطية.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل معالجة واقع المدينة الصناعية في تلكلخ والتعويض على الفلاحين الذين تضررت مواسمهم نتيجة الظروف الجوية وافتتاح بعض المخابز وفروع للمؤسسة العامة الاستهلاكية في عدد من المناطق ومعالجة الخلل الإداري في مشفى تدمر وتزويده بالمعدات والأجهزة والأدوية وتعيين الكوادر المؤهلة والكفوءة في المفاصل الإدارية وتفعيل دور مكاتب ذوي الشهداء واللجنة الفرعية للمصالحة الوطنية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على معالجة جميع الأمور الخدمية وفق الأولوية والحاجة والإمكانات المتوافرة والمتاحة موضحا أن الحكومة مستمرة بتامين كل مستلزمات الأهالي في حمص من المواد الأساسية والمشتقات النفطية والطاقة الكهربائية والأدوية والعمل على إعادة تأهيل كل ما تم تدميره على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة.
وجدد الحلقي التأكيد على "قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود والاستمرارية في مواجهة التحديات والعقوبات والحصار الجائر" مبينا أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين من مواد غذائية واستهلاكية ومشتقات نفطية ومستلزمات النهوض بالقطاعات كافة وفي مقدمتها القطاع الزراعي.
20130612-160409.jpg
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة التواصل المستمر والمباشر بين الأعضاء والقوى المجتمعية الفاعلة والمؤثرة من أجل تشخيص المشكلات ومحاولة وضع الحلول الناجعة لها ومعالجة أي تقصير في القطاع الخدمي وفق الأطر القانونية مشددا على "ضرورة قيام السلطة التنفيذية والوحدات الإدارية وكل المؤسسات الحكومية بالمحافظة بحشد طاقاتها على مدار الساعة لتلبية طلبات المواطنين وتامين احتياجاتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم في مختلف المجالات ومحاسبة المقصرين والفاسدين".
ونوه الحلقي بالإنجازات والانتصارات النوعية التي يحققها جيشنا الباسل يوميا وبتصديه للمجموعات الإرهابية المسلحة في مختلف المحافظات بهدف إعادة الأمن والأمان والاستقرار على كامل التراب الوطني مؤكدا أن "سورية ستخرج منتصرة وأقوى عزيمة وسيعود الأمن والأمان إلى ربوع وطننا قريبا".
من جانبهم أكد الأعضاء حرصهم على تحقيق الأمن والأمان لكل أبناء الوطن ورفضهم كل أشكال التطرف ونبذهم للعنف وتمسكهم بالمواقف والثوابت الوطنية منوهين بتضحيات جيشنا الباسل لبسط السيطرة على كامل التراب الوطني وإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية داخليا وخارجيا مثمنين دور الحكومة الإيجابي في تعزيز صمود الاقتصاد الوطني وتحسين الواقع المعيشي والخدمي للمواطنين في ظل الحصار والعقوبات الجائرة التي تستهدف سورية.
حضر اللقاء وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب تركي السيد.



  عدد المشاهدات: 380

إرسال لصديق
طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: