ذكرت صحيفة (يورت) التركية أن الارهابيين الذين يسفكون الدم السوري هددوا بقتل المواطنين الاتراك الذين يتضامنون مع القيادة السورية وذلك عبر مناشير وزعوها في احياء مدينة اضنه التركية والمناطق المجاورة لها.
وقالت الصحيفة في خبر نشرته لمراسلها عمر اوداميش أمس "إن الجهاديين وزعوا مناشير مليئة بالحقد والكراهية في أحياء ميرزا تشلبي وقوجا وزير وكوتشوك سعات وساحة قورو كوبرو ميدان بمدينة اضنه في المحال التجارية والمنازل تهدد بقتل المواطنين الذين يتضامنون مع سورية وقيادتها".
وأوضحت الصحيفة أن "المناشير وزعت تحت توقيع ما يسمى (كتائب معاذ الخطيب) موجهة للذين يدعمون سورية وقيادتها وتهدد المواطنين الاتراك بقطع رؤوسهم وتطهير اراضي سورية بدمائهم في حال استمرارهم بدعم الدولة السورية" مشيرة إلى أن المناشير تمت صياغتها باللغتين العربية والتركية.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه القضية أثارت مخاوف لدى المواطنين الاتراك الذين طالبوا السلطات التركية بالتحرك السريع لحمايتهم من تهديدات "الجهاديين" الذين يتلقون الدعم من حكومة حزب العدالة والتنمية.
من جهة ثانية زادت حدة الانتقادات الموجهة لسياسات حكومة اردوغان تواكبا مع امعانه السافر في تدخله بالأزمة في سورية بما يخدم المصالح الامريكية والاسرائيلية في المنطقة.
وأكد الكاتب والصحفي التركي أورهان دادا في مقال نشره أمس في صحيفة (يني مساج) ان الوجه الحقيقي لتركيا انكشف حيث تحولت في عهد اردوغان الى دولة تعمل لصالح الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل .
وقال الكاتب "إن تركيا اصبحت دولة غير مرغوب بها نتيجة مواقفها التي بدأت تهدد الجغرافيا الاسلامية" مشيرا إلى أنها اتخذت مواقف معادية لسورية والعراق ووقفت في صف الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل.. حتى فلسطين لم تعد ترغب برؤية تركيا إلى جانبها.
