الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   آخر الأخبار  

مجلس الأمن الروسي: التهدئة الإنسانية فى حلب مهمة للشروع في عملية فصل الإرهابيين عن “المعارضة”
October 21, 2016 14:53

مجلس الأمن الروسي: التهدئة الإنسانية فى حلب مهمة للشروع في عملية فصل الإرهابيين عن “المعارضة”

كل الأخبار / موسكو- سانا

أكد مجلس الأمن الروسي أهمية استخدام التهدئة الانسانية في حلب لبدء عملية فصل “المعارضة المعتدلة” عن الإرهابيين.

وكانت بدأت عند الساعة الثامنة من صباح أمس تهدئة انسانية لمدة 11 ساعة لاخلاء المدنيين من الاحياء الشرقية فى حلب حيث تم فتح 8 ممرات لإخلاء المواطنين بينها اثنان لخروج المسلحين أحدهما يؤدى إلى الحدود السورية التركية والثاني من سوق الحي إلى إدلب.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميترى بيسكوف للصحفيين: إن “المجلس أجرى مناقشة موضوعية للوضع حول حلب في سياق التهدئة الإنسانية المعلنة حيث تم التأكيد على أهميتها لاستخدامها في عملية بدء فصل (المعارضة المعتدلة) عن الإرهابيين”.

وتؤكد الوقائع إلى جانب ما كشفته وسائل الاعلام موءخرا عن تسليح واشنطن لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي عدم جدية الولايات المتحدة والاطراف الغربية في التوصل إلى حل سياسي للأزمة فى سورية وسعيها فقط لكسب المزيد من الوقت لانقاذ التنظيمات الارهابية التى ترعاها فى سورية وتحاول تسويقها تحت مسمى “معارضة معتدلة”.

وأشار بيسكوف إلى ان المشاركين في الاجتماع تبادلوا ايضا وجهات النظر حول عملية استعادة مدينة الموصل العراقية من تنظيم “داعش” الإرهابي وقال: “أثيرت مخاوف ازاء الانتقال المحتمل للارهابيين من العراق إلى سورية فضلا عن التزايد المفاجئ لتدفق موجات اللاجئين”.

وكان مصدر عسكرى دبلوماسي روسي كشف الاسبوع الماضي أن واشنطن والرياض اتفقتا على تمكين ارهابيي “داعش” من الخروج الامن من الموصل بهدف نقلهم إلى سورية بينما ذكرت مصادر اعلامية مؤخرا أن 10 حافلات و12 سيارة محملة بعناصر أجنبية من ارهابيى تنظيم “داعش” وعائلاتهم وصلت إلى مدينة الرقة قادمة من مدينة الموصل دون أن يستهدفهم طيران “التحالف” الاميركي.

الكرملين: لا نستبعد قطع التهدئة الانسانية بحلب في حال تدهور الاوضاع

في سياق متصل أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف اليوم انه من غير المستبعد قطع التهدئة الانسانية بحلب في حال تدهورالاوضاع.

ونقل موقع روسيا اليوم عن بيسكوف قوله: إن “الوضع في حلب يتغير بشكل سريع وقد يتغير إلى الأسوأ ولذلك جميع القرارات بشأن تمديد التهدئة أو وقفها تتخذ انطلاقا من الوضع الراهن”.

وفي ما يخص احتمال تمديد التهدئة اوضح بيسكوف أن “هذا الأمر يتعلق ببعض الوقائع منها كيفية استمرار عملية خروج المسلحين من المدينة وكيف سيتم تحقيق ضمان أمن قوافل المساعدات الإنسانية وهل سيواصل المسلحون الأعمال الهجومية أم لا وهل سيتم استغلال التهدئة لإعادة تجمعات فصائل إرهابية وتزويدها بالأسلحة أم لا”.

لافروف: مسلحو المعارضة في حلب يمنعون المدنيين من الخروج من الأحياء الشرقية ويعرقلون إيصال المساعدات الانسانية

بدوره أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المسلحين في حلب بما فيهم “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” الإرهابيان يمنعون المدنيين من الخروج من الاحياء الشرقية ويعرقلون إيصال المساعدات.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الغواتيمالي كارلوس موزاليس “إن ما يثير قلقنا الشديد انه بغض النظر عن خطوات حسن النية التي اتخذتها كل من موسكو ودمشق لحل الوضع في حلب نحن نرى كيف يرفض مسلحو (جبهة النصرة) و(أحرار الشام) الانسحاب من مدينة حلب”.

1وأضاف لافروف إن “(جبهة النصرة) و(أحرار الشام) وغيرها من التنظيمات التي تتعاون معهما تفشل محاولات الأمم المتحدة التي ندعمها وتدعمها الحكومة السورية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب” موضحا أن هذه التنظيمات الارهابية تقصف الطرق والمسارات التي يمكن إيصال المساعدات عبرها إلى حلب وتستخدم الابتزاز والقوة لمنع خروج المدنيين من الأحياء الشرقية في حلب ويمنعون انسحاب حتى المسلحين المستعدين للاستجابة لدعوات الأمم المتحدة ولضمانات الحكومة السورية للانسحاب من هذه المنطقة.

وقال لافروف إن “جبهة النصرة ليست هدفا بالنسبة للتحالف الدولي فهذا شيء مفاجئء بالنسبة لنا وهناك شبهات بأن هناك خطأ متعمدا للحفاظ على جبهة النصرة بمثابة قوة قتالية فعالة تريد بعض الأطراف استخدمها لإسقاط الحكومة السورية بالقوة وهذا الأمر مثير لأنه يخالف قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتي تم تبنيها بناء على الاتفاقيات والمبادرات الروسية الأمريكية”.

ولفت لافروف إلى أن موسكو لم تعد مندهشة من رفض واشنطن اعتبار تنظيم “جبهة النصرة” عدوا يجب استهدافه في سورية.

وأشار لافروف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح الاستعداد لتمديد الهدنة طالما لا يجري خرقها من الأطراف الأخرى وعرقلة انسحاب المدنيين من أحياء حلب الشرقية.

وبالنسبة لإطلاق الحوار السوري السوري اكد لافروف اصرار بلاده على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وقال “إن شركاءنا يعترضون على قرارات مجلس الأمن الداعية إلى إطلاق الحوار السوري السوري دون أي شروط مسبقة وذلك بمشاركة الحكومة السورية وجميع الأطراف المعارضة إلا انه سوف نصر على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة”.

وفيما يتعلق بالتصريحات حول اعتداء القوى الجوية التركية على الأراضي السورية قال لافروف “نحن نعبر عن قلقنا مؤءكدا أن الجمهورية العربية السورية دولة ذات سيادة وهي عضو في الأمم المتحدة وتمتلك سيادة كاملة على أراضيها وأجوائها”.

بورودافكين : تحالف واشنطن يدمر بشكل منهجى البنى التحتية فى سورية ويستهدف بغاراته الجوية المدنيين

من جهته أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف ألكسي بورودافكين اليوم أن تحالف واشنطن يدمر البنى التحتية في سورية ويستهدف بغاراته الجوية المدنيين والجيش السوري.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن بورودافكين قوله في جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم “في الوقت الذي تثأر فيه هستيريا واسعة بشأن مدينة حلب يقوم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بشكل منهجي بتدمير البنى التحتية في المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة السورية وتنفيذ غارات عنيفة على المدنيين والجيش العربي السوري.. فيما يحاول التحالف الآن وفيما يبدو الضغط على إرهابيي داعش لطردهم من مدينة الموصل العراقية باتجاه سورية”.

102وأضاف بورودافكين أن دولا معينة تواصل المراهنة على الإرهابيين والمتطرفين وتقدم لهم الدعم السياسي والمساعدة الدعائية وتزودهم بالأسلحة والذخيرة” لافتا إلى “إن الأطراف التي دعت وبادرت لعقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان حول سورية تحاول حماية الإرهابيين وتجنيبهم التعرض للضربات الجوية في حلب”.

وتابع إن “مجلس حقوق الاإسان يدرس ملف الأزمة في سورية منذ خمس سنوات.. والتقييمات الدولية للوضع في سورية بعيدة تماما عن الواقع بفضل جهود مجموعة محددة من البلدان” لافتا إلى أن “جلسة اليوم دليل واضح على ذلك فبدلا من دعم الحكومة السورية والشعب السوري في الحرب على الإرهاب الدولي يسعى المبادرون لتجنيب الإرهابيين التعرض لضربات وإنقاذهم من القضاء عليهم والسماح لهم بإعادة التجمع ومواصلة ارتكاب جرائمهم الوحشية على الأرض السورية”.

وأكد بورودافكين أن مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا للمجلس والخاص بحلب يهدف في جوهره لتبرير جرائم الإرهابيين وقال “أنا مضطر للقول إن الجلسة ومشروع القرار يشكلان جزءا من الحرب الاعلامية الهادفة في جوهرها لإعطاء المبررات للجهاديين وجرائمهم”.

وأوضح بورودافكين أن الوضع فى مدينة حلب “شهد تبدلات نوعية إلا أن معدي مشروع القرار فضلوا عدم ملاحظة ذلك.. ومطالباتهم سورية وحلفاءها بإيقاف الأعمال القتالية في المدينة لا معنى لها فمنذ يوم أمس يتم تنفيذ التهدئة الإنسانية من جانب واحد”.

وأشار بورودافكين إلى أن هدف مقدمي مشروع القرار البريطاني “تغطية الإرهابيين المتمركزين في شرق حلب والذين يرتكبون جرائم جماعية لا تحصى بحق المدنيين الأبرياء” موضحا أن مشروع القرار “يوجه جميع أصابع الاتهام بارتكاب كل الآثام الممكنة لمن يحارب هؤلاء المجرمين العتاة” ومشددا على أن الوثيقة “مبادرة جديدة مناهضة لسورية وروسيا”.

وبين المسؤول الروسي أن إجراء اجتماع استثنائي حول مشروع القرار “أمر غير مناسب على الإطلاق” لا سيما في ظل التهدئة الإنسانية المعلنة في حلب.

وقد تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع القرار البريطاني حول حلب والذي يقضي بتشكيل ما أسماه “لجنة تحقيق مستقلة” وحصل هذا القرار الذي أعدته بريطانيا باسم مجموعة من الدول وهي ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والأردن والكويت والمغرب وتركيا والولايات المتحدة وقطر والسعودية على موافقة 24 من أصل 47 عضوا في المجلس وصوتت 7 دول ضده فيما امتنعت 16 دولة عن التصويت.

وبدأت عند الساعة الثامنة من صباح أمس تهدئة إنسانية لمدة 11 ساعة لإخلاء المدنيين من الأحياء الشرقية في حلب حيث تم افتتاح 8 ممرات لإخلاء المواطنين بينها اثنان لخروج المسلحين أحدهما يؤدى إلى الحدود السورية-التركية والثاني من سوق الحي إلى إدلب.

ودعت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها أمس الأول جميع المسلحين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب إلى ترك السلاح مع ضمان استفادتهم من قانون العفو رقم 15 لعام 2016 وقامت حوامات تابعة لسلاح الجو في الجيش العربي السوري بإلقاء مئات آلاف المنشورات على الأحياء الشرقية توضح توزع المعابر الإنسانية لخروج المدنيين وتدعو كل من تورط بحمل السلاح إلى المبادرة لتسوية وضعه أو المغادرة.

الخارجية الروسية تستدعي سفير بلجيكا لديها على خلفية الجريمة التي ارتكبتها طائرتان بلجيكيتان على بلدة حساجك بحلب

إلى ذلك استدعت وزارة الخارجية الروسية اليوم السفير البلجيكي لديها ” أليكس فان ميفن” وقدمت إليه الادلة على تورط سلاح الجو البلجيكي في قصف بلدة حساجك في محافظة حلب.

وجاء في بيان للخارجية الروسية نشر اليوم ونقلته وكالة سبوتنيك “إنه تم اليوم استدعاء سفير بلجيكا في موسكو ” فان ميفن ” إلى مقر وزارة الخارجية وأعرب النائب الاول لوزير خارجية الاتحاد الروسي “فلاديمير تيتوف” خلال اللقاء عن دهشة موسكو من إصرار الجانب البلجيكي في الإنكار بعناد حقيقة شن طائرات سلاح الجو البلجيكي في ال 18 من الشهر الجاري غارة جوية في ضواحي حلب أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين”.

وأضاف البيان.. “إن تيتوف قدم للدبلوماسي البلجيكي أدلة على تورط سلاح الجو الملكي البلجيكي في قصف بلدة حساجك .. موضحا أن هذه المعلومات تطابق معلومات مفصلة كانت قد أرسلتها وزارة الدفاع الروسية حول مسار طائرتي اف 16 إلى الملحق العسكري البلجيكي في موسكو في وقت سابق “.

وكانت وزارة الدفاع الروسية جددت أمس على لسان المتحدث الرسمي باسمها اللواء ايغور كوناشينكوف التاكيد أن الغارات الجوية التي استهدفت بلدة حساجك فى حلب قبل أيام نفذتها طائرتان بلجيكيتان من طراز /اف 16/0 وأضاف أن “وسائل المراقبة الجوية الروسية رصدت اقلاع طائرتين حربيتين “للتحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية تابعتين لسلاح الجو البلجيكي من مطار السلطى في الأردن في الساعة /34ر1/ بتوقيت موسكو من صباح يوم الـ 18 من تشرين الأول الجاري ” مشيرا إلى أن “الطائرتين تزودتا بالوقود من طائرة صهريج أمريكية بالقرب من دير الزور الساعة 52ر2 ثم واصلتا التحليق باتجاه الشمال الغربي وتزودتا بالوقود مرة ثانية في الساعة 19ر4 من الطائرة الأمريكية ذاتها”.

وهذه ليس المرة الأولى التي يرتكب فيها طيران التحالف الأميركي جرائم في سورية حيث كانت طائرات فرنسية تابعة للتحالف ارتكبت مجزرة بحق120 مدنيا سوريا على الاقل فى غارات شنتها فى الـ 19 من تموز الماضى على قرية طوخان الكبرى شمال مدينة منبج بريف حلب وفي الشهر ذاته ارتكبت طائرات هذا التحالف مجزرة فى قرية الغندورة قرب مدينة منبج متسببة باستشهاد 45 سوريا منهم 7 أطفال وبجرح نحو 50 آخرين. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: