الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   آخر الأخبار  

تفاصيل سحق "أبو عمير التونسي" الذي قاد تونسيين في "جبهة النصرة"
April 12, 2013 02:42

 
 
 
 
|سوريا| تفاصيل سحق "أبو عمير التونسي" الذي قاد تونسيين في "جبهة النصرة"

تستمر بعض الدول العربية بإختراق السيادة السورية، وترسل المقاتلين إلى داخل سوريا للقتال إلى جانب "جبهة النصرة"، وسواء كانت هذه الدول متورطة بشكل مباشر أو غير مباشر في الحرب على سوريا فإنها مسؤولة عن سفك الدم السوري، لأنها على أقل تقدير لا تمنع ذهاب الإرهابيين من بلادها إلى سوريا، ولا تضبط حدودها. ومن بين هذه الدول التي تشترك بشكل كبير في قتال الشعب السوري تونس، تونس التي لم تأذها سوريا يوماً، فاليوم يذهب العشرات من شبابها بشكل علني لمحاربة النظام السوري، وقد لا تكون هذه الدولة متورطة مباشرة في سفك الدم إلا أنها لا تمنع الإرهابيين من الذهاب إلى سوريا.

أبو عمير التونسي هو أحد الإرهابيين الذين يعتبرون نموذجاً عن تورط بعض التونسيين المتشددين بالحرب ضد سورية، وأبو عمير هذا بحسب معلومات "الخبر برس" متزعم مجموعة التوانسة في "جبهة النصرة" ومع أن عمره يناهز الـ 50 عام إلا انه كان يعمل بفعالية في "جبهة النصرة" وقد قام بقتل وذبح عشرات السوريين من الجيش السوري والمدنيين، دون أي رحمة أو شفقة، حيث كان يلطخ لحيته الطويلة بدماء السوريين ويتلذذ بذلك.

وتكشف معلومات "الخبر برس" أن أبو عمير أتى من تونس ومعه أكثر من 10 رجال، ومن ثم أخذت تلتحق به أعداد كبيرة، وهم من المؤسسين لـ"تنظيم القاعدة" في تونس، وقد قال قبل قدومه إلى سوريا إنه ذاهب لمقاتلة النظام السوري، وأنه يسعى لكي يحجز مقعداً له في الإمارة الإسلامية التي سيتم إقامتها في سورية، لكي يؤسس مجموعات قوية تحارب النظام التونسي فيما بعد وتقيم الدولة الإسلامية كما يراها هو.

وتؤكد معلومات "الخبر برس" أن الإرهابي أبو عمير قتل في أحدى المعارك مع الجيش العربي السوري في ريف دمشق، وهو كان يعمل في منطقة داريا ويدير مجموعة مسلحة، وقد تمكن الجيش العربي السوري من القضاء عليه خلال عملية نوعية ضد الإرهابيين. ويعتبر أبو عمير صيداً ثميناً للجيش السوري، كونه كان يشكل خطراً بمعتقداته المتطرفة وعقليته الإجرامية التي ليس لها نظير، وكذلك في إدارة المعارك، والخطط الخطيرة التي كان يضعها، كما يعتبر مقتله ضربة قوية جداً للإرهابيين في سوريا لاسيما "جبهة النصرة".

وبعد مقتله خاف الكثير من الشباب التونسيين الذين كانوا يقاتلون لاسيما بعد أن سقط منهم أكثر من 10 قتلى في معركة واحدة، وبدأوا بالهروب والعودة إلى تونس، ولكن "جبهة النصرة" كعادتها تقوم بتصفية كل من تعلم بنيته على الفرار لكي لا يفضحها.



  عدد المشاهدات: 385

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: