قراءة سياسية / يقول الخبر 
كيري: العراق يواجه خطرا يهدد وجوده بسبب تنظيم داعش
ونحن نقول : ذاكرتنا ليست كذاكرة السمك و نحن نعي جيدا ما تخطط له أمريكا و الصهيونية في المنطقة
قبل ساعات من اقتحام داعش للمدن العراقية كانت وسائل اعلام العدوان على سورية و منظري الثورات يقولون بأن داعش صنيعة النظام في سورية
أما بعد أن أصبحت في العراق أصبحت ثورة مطالب و حرية للطائفة السنية الكريمة ( ارحموا عقولنا قليلا )
أحبائي ما يحدث هو على الشكل التالي :
القاعدة صنيعة أمريكا و أدواتها و كل ما تفرع و فرخ من هذا الكائن المسخ هو صناعة أمريكية و قد تسألون وما الهدف من ذلك و أمريكا تحارب الارهاب
ببساطة نقول :
1- أمريكا تريد انعاش اقتصادها المنهار عبر بيع الاسلحة لكل الأطراف و بدخول داعش و جاحش الى العراق و ارهابهم في سورية أيضا يضمن لأمريكا مجموعة أهداف منها سرقة السلاح الذي اشتراه العراق بمليارات الدولارات و الجيشين العراقي و السوري سيقوم بشكل طبيعي بتدمير هذا السلاح و فيما يخص العراق ستقوم الحكومة العراقية بتوقيع عقود شراء جديدة بمليارات أخرى من الدولارات و من منتجات معامل السلاح الأمريكية
2- بالنسبة لسورية لدى أطراف العدوان هدف رئيسي هو ضرب الجيش السوري كهدية لاسرائيل و تدمير البنية التحتية في سورية وهو ما يحتاج لسنوات من الجهد لاعادة الاعمار
3- بالنسبة لدول المنطقة التي تهددها داعش و أخواتها ستستنجد بأمريكا كونها لا تستطيع الدفاع عن نفسها أمام هذا الخطر الداهم و تشتري سلاحا و تمنح امتيازات للجيش الأمريكي في دولها لتشكل احتلالا عسكريا مباشرا لهذه الدول مقابل حماية الأنظمة الحاكمة
4- أمريكا و اسرائيل تستطيع سرقة البترول العربي و كل الثروات الأخرى مجانا لامداد اقتصادها المنهار