ولايحس أنه يرغب في القيء أو التبول .. ولايحس أنه جائع أو عطشان .. ولايحس أنه غاضب أو نعسان .. بل الى جانب كل هذه الأحاسيس يحس أنه مصاب بالشيزوفرينيا .. فالسعودية معمل الارهاب ومفرخة الانتحاريين والقتلة العالميين وعش داعش والقاعدة تحاضر وتلقن العالم دروسا في محاربة الارهاب .. وعندما سمع المثل القائل: "عندما تحاضر القحباء في الشرف" كلام المندوب السعودي عن الارهاب قرر أن يتنحى لمثل آخر يقول: عندما تحاضر الوهابية في الأخلاق ومحاربة الارهاب .. 

استمع الى مندوب داعش في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي (رسميا هو ممثل آل سعود) وهو يحاضر في المجتمع الدولي عن وسائل وقف الارهاب وذلك بمحاربة النظام السوري .. عبد الله المعلمي يعتقد أنه يتحدث الى جلسة في مجلس جهاد النكاح ووسائل منع الحمل لا منع الارهاب ..

السعودية للأسف منظومة أخلاقية وسياسية وضيعة .. ووضاعتها تتجلى في وقاحتها .. ووقاحتها تتجلى في تحويل الحديث عن ارهاب داعش الى الحديث عن النظام السوري الذي خلق داعش .. ولذلك تقترح وجوب محاربة النظام السوري لهزيمة داعش ..هل هناك صفاقة فوق هذه الصفاقة؟؟

ولكن الوقاحة السعودية تصطدم بالشجاعة السورية التي تنفرد بأنها الصوت الوحيد في الدنيا الذي يذكر العالم بأن الحكم السعودي هو عش مليء ببيوض الارهاب .. هذه البيوض فقست منها خفافيش طارت حول العالم في نيويورك وواشنطن ولندن ومدريد ووصلت الى العراق وسورية .. ولذلك فان تهديم العش هو ماسيريح العالم من هذه الطيور السوداء ..

الدكتور بشار الجعفري يحول مجلس الأمن الى قفص لمحاكمة عائلة داعش .. المكونة من "أم داعش أي السعودية .. و"أبو داعش" أي تركيا .. وأخت داعش أي قطر 

أيها القراء الكرام اسمحوا لي أن اقدم لكم الوقاحة بعينها في قفص الاتهام ومرافعة سورية لتجريمه

https://www.youtube.com/watch?v=juYOHr6V2Ds