قرار مجلس الامن يوم امس هو تسليم امريكا صاحبة المشروع وسيدة كل حلف الحرب على سوريا بالهزيمه وانتهاء اللعبه
جاء المشروع مطابقا تماما لمبادرة الرئيس الاسد التي طرحها عام 2012 لحل الازمه وتضمن المشروع عدة نقاط اسقطت احلام امريكا وعملائها
- صنفت الجماعات الارهابية وعلى رأسها داعش والنصره التي كانت حصان الرهان للحلف الامريكي
- سوريا دوله علمانيه موحده كما هي وبالتالي طارت احلامهم بتقسيم السلطه في سوريا على اساس طائفي
- مستقبل سوريا يقرره السوريين عبر الانتخابات وللجميع حق المشاركه طارت فكرة رحيل الاسد فهم يعلمون ان اي انتخابات في سوريا سيفوز بها الاسد قطعا
- حكومه انتقاليه تشرف على وضع دستور واجراء انتخابات ويعني نهاية حلم مجلس حكم انتقالي بصلاحيات الرئيس
- وقف اطلاق النار وهذا سيضع حلف الحرب على سوريا في الزاوية فمن هو الذي يستطيع الزام الفصائل القاعدية بمختلف مسمياتها بوقف اطلاق النار وقطعا من لا يوقف اطلاق النار فهو ارهابي ويجب قتله بغطاء دولي
- الجيش السوري عماد القوة القادرة على حرب الارهاب وتحت قيادة الرئيس الاسد
** طبعا بعد تبني القرار بالنقاط التي تريدها سوريا وحلفائها سمعنا خطابات اعلاميه من مندوبين امريكا وبريطانيا وفرنسا تدعو الى ان لا يكون الاسد حاكم سوريا القادم وستستمر هذه النغمه خلال الفتره القادمه ولكنها ليست ضمن القرار وهي مجرد ارضاء للموتورين من حلفائهم الذين خسرو كل شيء بقرار يوم امس ولم يبق لهم الا التبجح في الاعلام فيما الميدان يقول كلمته
ما حصل يوم امس ليس كرم اخلاق امريكي بل هو تسليم بوقائع الميدان  

المصدر : فيسبوك