الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   مقالات  

المهندس مكرم عبيد يكتب في الإعلام المقاوم
July 11, 2016 00:21

المهندس  مكرم عبيد  يكتب في الإعلام المقاوم

 من الطبيعي ان تستقبل المحطات التلفزيونية مهما كانت توجهاتها السياسية كل المحللين السياسيين وكل الاعلاميين من كل الاتجاهات ، ولكن من غير الطبيعي ان يتكلم الضيف كما يشاء وفي سياسات معادية بكل معنى الكلمة وفي تحليلات تجافي الحقيقة ويتكلم على غاربه دون ان يلقى تعليقاً واحدا ولا أقول رداً فقد لا يكون من مهام محاور القناة الرد ولكن عليه التعليق وتصحيح مسار الحوار ولا يضر أيضاً بعض التوضيح وارجاع بعض الاتهامات الى من يطلقها وعلى مسؤوليته لا سيما اذا كانت المحطة تمثل خطاً سياسياً ولا ضير ان نقول مقاوماً !
- فاليوم عندما يكرر الضيف على قناة المقاومة ان المسؤلين الأمريكيين الذين اجتمع اليهم في عاصمتهم يتهمون حزب الله بالارهاب وأنه لا يختلف عن العصابات الإرهابية التي تدمر أوطانا وشعوبا ومجتمعات ، اليس بالأحرى تذكيره بان من يُتهم بالارهاب لقتاله عدوا محتلا من قبل داعمي ذلك المحتل فهذا تأكيد على حسن صنيعه اما الاٍرهاب فهو من يقتل في كل مكان وحتى في ديارهم ويتبنى فكرا تكفيرياً لا يقبل الآخر !
- وعندما يقول في رده على سؤال عما يقوم به الارهابيون في حلب من صب حممهم على المواطنين الآمنين ، يقول لمحاوره بانه كما في مناطق " النظام " مواطنين ففي مناطق المسلحين او المعارضين او الجهاديين سميهم كما شئت ، مواطنين ايضا وكلاهما يتعرض لقصف الطرف الآخر ! دون ان يتم تنبيهه الى ان الارهابيين يوجهون قذائفهم على بيوت وأسواق ومدارس حلب لقتل اكبر عدد منهم ولا يوجد الى جانبهم جيش يجعل منهم دروعاً بشرية !
- وعندما قال ان ما اسماه بالمشرع الإيراني وهوالهلال الشيعي كما يدعي قد فشل دون ان يتم التصحيح بانه محور للمقاومة وليس محوراً مذهبيا !
- ثم قال بان أمريكا او روسيا وحتى ايران لا ترغب في تغليب " النظام " على المجموعات الإرهابية لانها لا تريد ان تجعل في ظهرها عدواً من ١٢٠٠ مليون سني ! دون ان يتم زجره عن اتهام ١٢٠٠ مليون مسلم بأنهم يدعمون الاٍرهاب المتمثل بداعش او النصرة ومشتقاتهما والدين منهم براء ، وتذكيره ان سنة سورية والعراق يقاتلون في صفوف جيشهم اولائك الارهابيين ، وان من يدعم الاٍرهاب هو الفكر التكفيري الذي يعرف القاصي والداني أين يتموضع ! وهو نفسه الفكر والعقيدة التكفيرية التي حاربتها مصر الدولة السنية الكبرى بقيادة ابراهيم باشا وقضى عليها في حينه ولم تكن يوما تمثل جميع المسلمين .
في هذه الأيام حدد المشاهدون القنوات التي يشاهدونها والتي تقارب الحقائق الى حد كبير ولذلك يتمنى اي محلل او صحفي من الفريق المعادي لسورية ومحور المقاومة ان ينفسوا سمومهم من خلالها اذا أتيح لهم ذلك ولم يجعلهم محاور تلك القناة يندمون على كذبهم المفضوح .

المصدر : صفحة المهندس مكرم عبيد على فيسبوك 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: