الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

الجيش يبدأ بتحرير الرهائن في عدرا العمالية - الاستهزاء بالمعلومات سهّل ما حدث في المدينة المنكوبة بالإرهاب - أمير سبور ؟
December 14, 2013 14:40


كل الأخبار - سيريا ستيبس
مع بدء العمليات العسكرية لبواسل قواتنا المسلحة لتحرير مدينة عدرا العمالية من رجس إرهابيي النصرة ما زال آلاف المواطنين ينتظرون ساعة الفرج وتخليصهم من براثن العصابات التكفيرية
ومن خلال تواصلنا مع بعض المواطنين المحاصرين بالمدينة  أكدوا لنا استمرار تواجد العصابات المسلحة وبكثافة في شوارع المدينة وأيضا عشرات الجثث الملقاة على جانبي الشوارع الرئيسة وفي الحدائق وهي مقطعة الرؤوس وممثل بها بأبشع الأساليب
وحسب المصادر الأهلية بالمدينة فإن عدد الضحايا قد يفوق المائة شهيد إضافة إلى مئات الرهائن والمخطوفين الذين تم حجزهم في مخفر المدينة من اجل اقتيادهم إلى الغوطة الشرقية كرهائن وجلهم من موظفي الحكومة ولكن إرادة القدر كانت اكبر منهم بحيث عطلت تلك العملية نتيجة تساقط الثلوج مما تعذر عليهم سير الآليات بالسرعة التي يرغبون فيها إضافة إلى الطوق الحديدي الذي فرضته بواسل قواتنا المسلحة حول المدينة مما اضطرهم لتوقيف العملية وتعطيلها ووفقا للمصادر نفسها فقد بدأت العملية العسكرية من ثلاث محاور الجزيرة الأولى والثانية وأيضا محور الجزيرتين الثامنة والرابعة ومن اتجاه التوسع بالمدينة حيث تم تحرير العشرات من الرهائن المدنيين من أيدي تلك العصابات بعد إن تلقت ضربات ساحقة على يد حماة الديار
كما أكدت المصادر الأهلية إن المعلومات التي تم تداولها قبل دخول المسلحين  ب24 ساعة كانت تؤكد إن هناك محاولات جادة للدخول إلى المدينة وتحديد المحاور التي تم فعلا الدخول منها إلا إن المعنيين بحماية المدينة لم يأخذوا تلك المعطيات على محمل الجد بل اعتبروها كسابقاتها من الإشاعات غير الدقيقة ولكن التهاون بالمعطيات تلك جعل المدينة سهلة المنال حيث لم يستغرق الدخول إليها  أكثر من ساعتين حيث استفاق السكان على أصوات التكبير في الشوارع الرئيسة وعلى أصوات الاشتباكات المتقطعة هنا وهناك مع دخول كثيف للمسلحين من أكثر من محور وكانت الكارثة بابتلاء للمدينة العماليةبالارهابيين الذين فظعوا و ذبحوا و وو 
أخيرا لا بد من التذكير بضرورة الاتعاظ مما حدث ويحدث في كل الكوارث التي نعيشها وحلت علينا منذ بدء الأزمة وأن نستفيد من أخطاءنا التي لم يعترف بها احد حتى الآن حيث لم يدرك على ما يبدو المعنيين بالأمر أهمية موقع مدينة عدرا العمالية الاستراتيجي ودورها اللوجستي والحيوي بالنسبة للعاصمة دمشق حيث هي صمام أمان العاصمة كونها تقع على محوري الطريق الدولي بين حمص دمشق وتدمر دمشق وخزان استراتيجي من حيث وجود المستودعات الرئيسة للوقود والحبوب والمدينة الصناعية ومركز الغاز وغيرها من المراكز الإستراتيجية الأخرى التي تدعم هذه الأهمية ونظرا لكون الإجراءات الأمنية والحماية لو تكن بمستوى هذه الأهمية فقد كان دخول المسلحين إلى المدينة  سريعا ومدويا ودفع المئات بل الآلاف من المواطنين الثمن الذي لن ندرك حجمه الحقيقي إلى أن يزول غبار المعارك الطاحنة التي يخوضها حماة الديار ولهؤلاء جميعا ننحني ونقبل أقدامهم الثابتة التي تحرر كل شبر من ارض الوطن يدنسه هؤلاء الكفرة ممن يدعون الإسلام وهم منه براء براءة الذئب من دم يعقوب



  عدد المشاهدات: 6407

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: