الأمل بالعمل

الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

احتفال بالذكرى الأربعين لرفع علم الوطن في سماء القنيطرة.. أبناء الجولان يقفون مع أهلهم في سورية في مواجهة الإرهاب والحقد الصهيوني
June 26, 2014 13:14

احتفال بالذكرى الأربعين لرفع علم الوطن في سماء القنيطرة.. أبناء الجولان يقفون مع أهلهم في سورية في مواجهة الإرهاب والحقد الصهيوني

كل الأخبار /القنيطرة-سانا
احتفاء بالذكرى الأربعين لرفع علم الوطن في سماء القنيطرة أقامت محافظة القنيطرة اليوم احتفالا جماهيريا على مسرح دار الجولان بمدينة البعث عبر المشاركون خلاله عن ثقتهم بقدرة سورية على تجاوز محنتها والخروج من الأزمة بفضل وقوف أبنائها الى جانب بواسل جيشهم وايمانهم أن السيادة الوطنية خط أحمر ممنوع المساس بها.
وقال عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أركان الشوفي في كلمة له خلال الاحتفال “نحن من هذا المكان الطاهر نقول لأهلنا الصامدين في قراهم في الجولان العربي السوري إن يوم اللقاء والتحرير أصبح قريبا واننا سنكمل معركة تحرير كامل تراب الجولان ليعود حرا كريما الى السيادة الوطنية السورية” مشيرا إلى أن الأيام والمعارك قديما وحديثا تتشابه وإن الشعب السوري العريق بحضارته وتاريخه والغني برجاله وقادته يتصدى اليوم مع قائده وجيشه العظيم لاعتى حرب كونية تشعلها قوى الاستعمار والظلام والإرهاب في العالم.
13
وأكد الشوفي أن ابناء الجولان بجزأيه المحرر منه والمحتل يقفون مع أهلهم في سورية في مواجهة الارهاب التكفيري والحقد الصهيوني المتمثل بالاعتداءات على بعض المناطق في محافظة القنيطرة في خرق واضح لاتفاقية وقف إطلاق النار ما يدل على الحقيقة العدوانية التوسعية للكيان الصهيوني.
بدوره أشار أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة الى أن الشعب السوري يستكمل اليوم رفع العلم العربي السوري فوق كل بقعة من بقاع الوطن التي تتم إعادة الأمن والاستقرار اليها مؤكدا ان “أرض الجولان ستكون مقبرة للغزاة والمرتزقة والعملاء الذين باعوا أنفسهم وأوطانهم وارتضوا بحفنة من الدولارات خدمة للعدو الصهيوني”.
وعبر العميد الطيار فاعور الفاعوري من رابطة المحاربين القدامى عن المعاني الوطنية للمناسبة قائلا “في هذا اليوم نستذكر تحرير مدينة القنيطرة يوم شخصت كل العيون وهفت القلوب لمشاهدة منظر القائد الخالد حافظ الأسد وهو يرفع علمنا الوطني في ساحة التحرير عند المدخل الشرقي للمدينة” داعيا إلى أن يكون يوم التحرير دافعا الى المزيد من العمل والتصميم على استكمال معركة تحرير الجولان ليعود أهله الى قراهم وأراضيهم التي شردهم الاحتلال الإسرائيلي منها.
11
 
وتضمن الحفل عروضا فنية ولوحات استعراضية من وحي المناسبة لعدد من الأطفال وعرض فيلم وثائقي عن تاريخ الجولان وبعض معارك حرب تشرين التحريرية كما ألقى عدد من شعراء الجولان قصائد شعرية وطنية تتغنى بالوطن وحب الأرض والشهادة اضافة لمعرض للفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي جسد في لوحاته البيئة الجولانية والحياة اليومية لأبنائها.



  عدد المشاهدات: 4229

إرسال لصديق
طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: