الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

دير الزور - زراعة غراس زيتون في كلية الهندسة الزراعية بجامعة الفرات و الأدب في دير الزور من الشفوية الى التدوين في محاضرة للشاعر بشير العاني و إطلاق “حملة دفء” لتوزيع المعاطف الشتوية على الأيتام والأطفال المحتاجين بدير الزور
December 26, 2014 13:02

دير الزور - زراعة غراس زيتون في كلية الهندسة الزراعية بجامعة الفرات و الأدب في دير الزور من الشفوية الى التدوين في محاضرة للشاعر بشير العاني و إطلاق “حملة دفء” لتوزيع المعاطف الشتوية على الأيتام والأطفال المحتاجين بدير الزور

كل الأخبار / دير الزور- سانا
بمناسبة عيد الشجرة نظمت جامعة الفرات بالتعاون مع مديرية الزراعة بدير الزور اليوم فعالية تضمنت زراعة غراس زيتون في حديقة كلية الهندسة الزراعية بالجامعة بمشاركة فروع منظمات الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة وطلائع البعث في المحافظة.3
وأشار رئيس الجامعة الدكتور علي العلي إلى أن مشاركة طلاب الجامعة في هذه الفعالية رسالة نبثها الى العالم بان سورية في طريقها نحو النصر على الإرهاب وإعادة الإعمار.
وبين مدير الزراعة بالمحافظة المهندس محمود حيو أن دائرة الحراج في المديرية أنشأت مشتلين زراعيين بهدف زيادة الغطاء النباتي والمساحات المزروعة الاول يضم 40 ألف غرسة حراجية متنوعة والثاني 25 ألف غرسة نخيل بذري مشيرا إلى تقلص معظم المساحات الخضراء والحراج الصناعي بالمحافظة نتيجة التخريب على يد الإرهابيين.
شارك في الفعالية محافظ دير الزور محمد قدور العينية وأمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي حمادي الحساني.

10

قال الشاعر بشير العاني إن الارشيف الثقافي لمدينة دير الزور يكشف أن الشعر لم يستقر تماما في المدينة ويظهر كجنس أدبي حتى بداية الستينيات حيث لم يتوافر سوى ديوان الفراتي بأجزائه والمطبوع عام /1932/ وديوان آخر صغير الحجم لعبد الجبار الرحبي بعنوان /نفثات مصدور/ طبع عام 1937 وعدد من القصائد المنشورة في بعض الصحف المحلية والعربية لعدد آخر من الشعراء بينما “تكدس باقي الشعر في إدراج أصحابه أو ضاع هنا وهناك”.‏

واعتبر العاني في محاضرة ألقاها في المركز الثقافي العربي بدير الزور تحت عنوان /الادب في دير الزور من الشفوية الى التدوين/ أن الشعراء قصروا ادوارهم في اغلب الاحيان على المناسبات وأنهوا تجربتهم الشعرية عند قلوب واذان سامعيهم وبهذا لامست الشفوية شخصية الشعر والخطابة وصار على الدارس أن يفكر أولاً في البحث عن آثارهم الفنية هنا وهناك قبل التفكير في مشاق البحث عن ملامح القصيدة والانتاج الادبي في تلك المرحلة.‏

وأوضح العاني انه مع بداية الستينيات من القرن الماضي ظهرت “تباشير التدوين من خلال بعض الشعراء الشباب ففي عام /1963/ فوجئء الوسط الادبي بدير الزور بديوان صغير تنتمي معظم قصائده الى الحداثة الشعرية التي كانت قصيدة التفعيلة في وقتها التعبير الوحيد عنها وهو ديوان /الناي الجريح/ للشاعر مروان الخاطر سبقه بعام واحد الشاعر احمد الموح الذي اصدر ديوانه اليتيم الشراع الغريب”.

ولفت العاني إلى أنه بعد عام من افتتاح فرع اتحاد الكتاب بدير الزور الذي اشترط على طالب الانتساب اليه اصدار كتابين على الاقل تسارع الكتاب في دير الزور في الريف والمدينة الى مخطوطاتهم وصارت الطباعة الشغل الشاغل لهم ولم تمض سنوات الا كان عدد الكتب الصادرة يشكل اضعافا للكتب الصادرة قبل ذلك حيث يقدر عدد الكتب التي قام فرع اتحاد الكتاب بدير الزور بطباعتها منذ تأسيسه حتى اليوم 250 كتابا لمختلف انواع الفنون الادبية اضافة الى الكتب الادبية المختلفة التي تتم في المطابع ودور النشر الخاصة.

1

هذا و قد أطلقت جمعية النهضة النسائية الخيرية بدير الزور اليوم حملة دفء لتوزيع المعاطف الشتوية للأيتام والأطفال من الأسر المحتاجة وذلك خلال ندوة تعريفية بنشاطات الجمعية.

وأوضحت رئيسة الجمعية شهناز عبادي في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة التي يقوم بها متطوعو الجمعية تستمر لمدة أسبوع وتتضمن توزيع المعاطف الشتوية على الأيتام والأطفال من الأسر المحتاجة وذلك من خلال زيارة عدد من المدارس في المدينة.

واستعرض عدد من المتطوعين بالجمعية خلال الندوة العمل الإغاثي الذي قامت به الجمعية خلال السنتين الماضيتين وشمل توزيع المساعدات على الأسر المحتاجة والمهجرة جراء الأوضاع الراهنة إضافة إلى الدعم والرعاية الصحية والتعليمية التي تقدم للأيتام والنشاطات الثقافية والتوعوية الخاصة بالمرأة والأسرة والمجتمع.

حضر الندوة أمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي حمادي الحساني.

 






  عدد المشاهدات: 3548

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: