الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

وحدات الدعم والإسناد الناري بالتعاون مع سلاح الجو تحكم سيطرتها النارية على كافة المحاور المؤدية لمدينة جسر الشغور وانهيار للتنظيمات الإرهابية فيها وتكبيدها خسائر كبيرة
May 10, 2015 14:11

وحدات الدعم والإسناد الناري بالتعاون مع سلاح الجو تحكم سيطرتها النارية على كافة المحاور المؤدية لمدينة جسر الشغور وانهيار للتنظيمات الإرهابية فيها وتكبيدها خسائر كبيرة

كل الأخبار / سانا
أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها النارية على جميع المحاور المؤدية الى مدينة جسر الشغور بعد عمليات مكثفة شنتها اليوم على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين بين صفوفها على محور جسر الشغور/ الجانودية وفي محيط المشفى الوطني.
وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا ظهر اليوم أن وحدات من الجيش طوقت التنظيمات الإرهابية التكفيرية في عدد من المناطق بمحيط مدينة جسر الشغور.
وأشار المصدر الى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات المدافعة عن المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور “قضت على عشرات الارهابيين في محيط المشفى وعند المدخل الجنوبي والشرقي للمدينة”.
وفي وقت لاحق أكد المصدر العسكري لـ سانا “مقتل وإصابة العشرات من ارهابيي /جبهة النصرة/ معظمهم من الجنسية الشيشانية في سلسلة غارات نفذها سلاح الجو في الجيش العربي السوري في محيط المشفى الوطني وعند المدخل الجنوبي لجسر الشغور .
ولفت المصدر إلى أن وحدات الدعم والاسناد الناري بالتعاون مع سلاح الجو في الجيش العربي السوري أحكمت سيطرتها النارية على جميع المحاور المؤدية الى مدينة جسر الشغور.
في هذه الأثناء قال مراسل /سانا/ في محيط مدينة جسر الشغور إن حوامات الجيش العربي السوري ألقت آلاف المنشورات على المدينة ومحيطها تدعو فيها الارهابيين الى القاء السلاح وتحض الأهالي على الابتعاد عن أماكن وجود الارهابيين واوكارهم.
وبين المصدر العسكري ان عمليات الجيش أحدثت “انهيارا في صفوف التنظيمات الارهابية التكفيرية في مدينة جسر الشغور ومحيطها نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبدتها وسط حالة من الارتباك والهلع وتبادل التهم بين /جبهة النصرة/ وباقي التنظيمات الارهابية” التي تعمل بأمرتها.
وفي ريف جسر الشغور الشمالي الغربي أفاد المصدر العسكري “بأن سلاح الجو دمر تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في السكرية وكنيسة نخلة وعين السودة” الى الشمال الشرقي من مدينة جسر الشغور.
ولفت المصدر إلى “أن سلاح الجو دمر في ضربات مكثفة أرتالا لإرهابيي /جبهة النصرة / الفارين على محور جسر الشغور /الجانودية” الذي يشكل خط امداد رئيسي للتنظيمات الارهابية من النظام الأردوغاني السفاح.
إلى ذلك قال المصدر العسكري إن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرت على عدد من النقاط الحاكمة بعد ضربات نارية مركزة على تجمعات الارهابيين في غانية واشتبرق” التي ارتكب الارهابيون التكفيريون مجزرة بحق أهلها راح ضحيتها ما يقارب مئتى مدنى أغلبهم من النساء والاطفال.
وكان الجيش قضى أمس على عشرات الإرهابيين من جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام الإسلامية وجند الأقصى وفيلق الشام ولواء الحق وأجناد الشام في عمليات مركزة طالت تجمعاتهم في قرى غانية واشتبرق والمعلقة بريف جسر الشغور.
ويشكل الارهابيون المرتزقة نسبة كبيرة من أفراد التنظيمات الارهابية فى ريف جسر الشغور حيث يتسللون عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان السفاح فى انتهاك فاضح لقرارات مجلس الامن الدولى ذات الصلة بمكافحة الارهاب وخاصة القرارين /2170/ و/2178/.
الجيش يدمر أوكاراً وآليات لتنظيم /جبهة النصرة/ المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي في ريفي درعا والقنيطرة
وفي ريفي درعا والقنيطرة دمرت وحدات من الجيش أوكارا وآليات للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش “دمرت في عملية دقيقة مدفعا مضادا للدروع وقضت على العديد من أفراد التنظيمات التكفيرية ينتمي بعضهم إلى ما يسمى /لواء جيدور حوران/ و/لواء حمزة أسد الله/ في بلدتي الفقيع وبرقة” بريف درعا الشمالي.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربة محكمة بعد رصد تحركات لإرهابيي “جبهة النصرة” على طريق الحراك /المليحة بالريف الشمالي الشرقي ما أدى إلى “تدمير آلية كانت تقل إرهابيين” وذلك بعد يوم من إحباط محاولة اعتداء على نقطة عسكرية في بلدة الحراك.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة على تجمع للإرهابيين ما أسفر عن “القضاء على عدد منهم وتدمير ما بحوزتهم في غرب بلدة عقربا” بمنطقة جيدور حوران الواقعة بين سهل حوران والأراضي المحتلة والتي تمثل خزان الإمداد الأول للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف السكان والبنى التحتية جنوب البلاد.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس ثلاثة أوكار لتنظيم “جبهة النصرة” في قريتي الطيحة وكفر شمس ورتل آليات بمن فيه بين قرية أم العوسج ومدينة الحارة في الريف الشمالي الغربي.
وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم “أحمد اسماعيل متأثرا بإصابته في مشفى الرمثا بالأردن”.
إلى ذلك شهد ريف القنيطرة المتاخم لريف درعا الشمالي الغربي ‏عمليات مكثفة نفذتها وحدات من الجيش أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين المنضوين تحت زعامة “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وأكد المصدر العسكري “سقوط قتلى ومصابين في صفوف تنظيم /جبهة النصرة/ و/حركة أحرار الشام الإسلامية/ وألوية الفرقان/ وغيرها من التنظيمات الإرهابية خلال عمليات نوعية لوحدة من الجيش ضد تجمعاتهم في قرية مسحرة” بريف القنيطرة الشرقي.
وترتبط التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف القنيطرة بشكل مفضوح بكيان الاحتلال الإسرائيلي حيث كشف موقع “واللا” الإسرائيلي نقلا عن جيش الاحتلال أن مشافي الكيان الغاصب قدمت العلاج خلال الفترة الماضية لأكثر من 2000 إرهابي قبل تحويلهم إلى ما سماه /سفراء لإسرائيل/ في سورية بعد عودتهم إليها بحسب تعبير الموقع.
تدمير آليات للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح والقضاء على أحد متزعميها في ريف اللاذقية
وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف اللاذقية الشمالي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على العشرات من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بنظام أردوغان السفاح وأنظمة إقليمية وخليجية.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش نفذت ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته في قرية جب الأحمر الواقعة قرب الحدود الإدارية بين اللاذقية وحماة وقرية مرج شيلي القريبة من قرية دورين التي استعاد الجيش في الخامس من آذار الماضي السيطرة على تلتها الاستراتيجية.
وأكد المصدر أن ضربات الجيش “أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين التكفيريين من بينهم ناصر خليفة أحد متزعمي تنظيم “جبهة النصرة” إضافة إلى تدمير عدد من الآليات المحملة بأسلحة وذخيرة”.
وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر بعد ظهر أمس تجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” في قرى سمكوفة وجب الأحمر ورويسة خندق السترك والمغيرية وترتياح في ريف اللاذقية الشمالي.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي القريب من الحدود التركية التي جعلها نظام أردوغان الاخواني ممرا رئيسا لتهريب السلاح والإرهابيين الأجانب تنظيمات إرهابية تكفيرية بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” وترتكب جرائم بحق الأهالي وتستهدف أحياء اللاذقية بالقذائف الصاروخية.
الجيش يقضي على إرهابيين من تنظيمي داعش وجبهة النصرة في ريفي حمص الشرقي والشمالي
قال مصدر عسكري إن وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حمص قضت على العديد من أفراد تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين خلال عملياتها المستمرة على أوكارهم وتجمعاتهم في الريفين الشرقي والشمالي.
وأكد المصدر في تصريح لـ سانا “تدمير آليات ومعدات لتنظيم “داعش” ومقتل عدد من أفراده في عمليات لوحدات من الجيش على تجمعاتهم وأوكارهم في قرى السلطانية ودويبة والمشيرفة الشمالية” شرقي حمص بنحو 70 كم.
وكانت وحدات من الجيش دمرت تجمعات وأوكارا للتنظيمات الإرهابية حول قرى الخريجة وعرشونة والسلطانية وحول آبار حقلي شاعر وجزل للنفط والغاز.
وأشار المصدر العسكري إلى “وقوع خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الإرهابية ومقتل عدد من أفرادها المنتمي أغلبهم إلى تنظيم “جبهة النصرة” وتدمير أسلحة وذخائر متنوعة لهم خلال عملية مركزة نفذتها وحدة من الجيش على أماكن تحصنهم في قرية كيسين في الرستن” أبرز معاقل التنظيم الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في الريف الشمالي.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها معظمهم مما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” الممولة من نظام آل سعود الوهابي.
وفي حلب أفاد المصدر العسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أوكارا للإرهابيين وقضت على العديد منهم في محيط الكلية الجوية والشعار والأشرفية وبنى زيد ومحيط مزارع الملاح والشيخ سعيد والشيخ لطفي وصلاح الدين والعامرية في حلب وريفها.
الجيش يقضي على إرهابيين في الريف الجنوبي الغربي لدمشق
قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على العديد من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية بيت تيما بالريف الجنوبي الغربي لدمشق.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش أوقعت قتلى ومصابين بين إرهابيي جبهة النصرة ودمرت لهم أسلحة وذخيرة خلال ضربة محكمة على أحد أوكارهم في قرية بيت تيما المتاخمة لجبل الشيخ.
وينتشر في القرى المتاخمة للأراضي المحتلة إرهابيون معظمهم من جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق كامل مع العدو الإسرائيلي. 



  عدد المشاهدات: 3381

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: