الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

فشل الهجوم على الفوعة و كفريا وسط خسائر فادحة لجيش الفتح الارهابي
August 11, 2015 03:41

فشل الهجوم على الفوعة و كفريا وسط خسائر فادحة لجيش الفتح الارهابي

كل الأخبار / بانوراما الشرق الأوسط

أفشلت قوات الدفاع عن قريتي كفريا والفوعة هجوماً عنيفاً شنته «حركة أحرار الشام» من محاور عدة، تخلله تفجير عربتين مفخختين، إضافة إلى نفق مفخخ، بالتزامن مع استهداف القريتين بعشرات القذائف التي تسببت بمقتل عدد من المدنيين.

واندلعت اشتباكات عنيفة على ثلاثة محاور: دير الزغب، والصواغية وبنش، تمكن خلالها عناصر حماية القريتين من امتصاص الهجوم، وتفجير عربة «بي ام بي» مفخخة، واستعادة جميع النقاط التي خسروها، الأمر الذي أدى لمقتل نحو 25 مسلحاً من «أحرار الشام»، بينهم قياديون، في حين قام سلاح الجو السوري باستهداف خطوط إمداد المهاجمين.

وأوضح مصدر ميداني من اهالي المدينة أن الهجوم الذي شنته «أحرار الشام» تولت قيادته مجموعة غير سورية، موضحاً أن النفق الذي تم تفجيره كان يظن من قام بحفره أنه وصل إلى نقاط تمركز عناصر حماية القريتين، إلا أنه انفجر تحت منازل أهالي بنش التي أعلنتها فصائل «جيش الفتح» منطقة عسكرية الأسبوع الماضي.

وعلى الرغم من فشل الهجوم على القريتين، إلا أن المصدر توقع أن «تقع هجمات أخرى»، الأمر الذي يضع سكان القريتين تحت وطأة عملية إبادة في حال تمكن أحد الفصائل من اختراقهما، وهو ما يشكل دافعا لاستبسال المدافعين عن الفوعة وكفريا الذين يعتبرون هذه المعركة وجودية، موضحاً أن «الفصائل المتشددة تقوم بين حين وآخر بوضع ذرائع لهجماتها، آخرها ما تشيعه أنها تحاول الضغط على الجيش السوري وحزب الله لوقف الهجوم على الزبداني»، مشدداً على أن «أهداف الفصائل التكفيرية هو ارتكاب مجزرة لأسباب طائفية بالدرجة الأولى».

وتتعرض القريتان المحاصرتان اللتان يعيش فيهما نحو 40 ألف مدني، لهجمات بشكل متتالي، أعنفها وقع قبل نحو ثلاثة أسابيع، وشهد سقوط أكثر من ألف قذيفة ما تسبب بمقتل عدد كبير من المدنيين الذين يعانون أيضاً من نقص كبير في المواد التموينية والطبية، في حين تقوم طوافات الجيش السوري برمي سلل غذائية ومواد طبية عليهما بين حين وآخر.

إلى ذلك، عزز الجيش السوري تمركزه في قرية جورين بسهل الغاب، كما قام بتثبيت قواته وتحصينها منعاً من أي اختراق جديد لفصائل «جيش الفتح» الذي تقوده «جبهة النصرة»، وذلك بعد أن انسحبت قوات الجيش السوري من معظم القرى التي كانت سيطرت عليها الأسبوع الماضي، والتي كان آخرها الانسحاب من تل واسط وقرية الزيارة، التي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن جورين.

“الاعلام الحربي”

 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: