وكانت اللجان الشعبية في كفريا والفوعة قد أحبطت هجوماً للمجموعات المسلحة التي تضم مقاتلين من جنسيات أوزبكية وشيشانية حيث قتلت عدداً من الانتحاريين المجهزين بأحزمة ناسفة.الهجوم بدأ بقصف بمئات القذائف تبعته محاولة لاختراق خطوط دفاع اللجان الشعبية باءت بالفشل وفق الإعلام الحربي السوري.بالتوازي تداول مستخدمو مواقع إلكترونية داعمة للجيش السوري والمقاومة بياناً غير رسمي تضمن تهديداً صريحاً للجماعات المسلحة، بعد رفع وتيرة استهدافها المدنيين واستشهاد عدد كبير منهم ليل الجمعة الماضي.البيان الذي قال إنه بمثابة علم وخبر نهائي حذر من تصعيد الهجمات على بلدتي الفوعة وكفريا. وجاء فيه أن أي هجوم جديد أو استهداف لهاتين البلدتين سيقابله استهداف مباشر للقرى والمدن المحيطة بهما.

وأكدت مصادر ميدانية من داخل بلدة الفوعة في اتصال هاتفي مع سانا أن اللجان الشعبية بتغطية من سلاح الطيران في الجيش العربي السورى //أوقعت عشرات القتلى والمصابين في صفوف التنظيمات الارهابية التكفيرية خلال الساعات ال/24/ الاخيرة على محاور بلدات وقرى بنش ومعرتمصرين وتفتناز ورام حمدان ودير الزغب والصواغية في محيط بلدتي كفريا والفوعة//.

واشارت المصادر الى ان اللجان الشعبية في بلدتي الفوعة وكفريا خاضت اشتباكات مع التنظيمات الارهابية //تعد الاعنف منذ فرض الحصار على البلدتين وتمكنت خلالها من تدمير 12 الية متنوعة على محور طعوم و4 عربات مصفحة و5 اليات مفخخة// حاول الارهابيون بواسطتها كسر خطوط الدفاع الاولى في محيط البلدتين .
ولفتت المصادر الى أن التنظيمات الارهابية //سحبت العديد من جثث قتلاها وعشرات المصابين الى بلدة معرتمصرين القريبة من الفوعة قبل أن تحضر سيارات تابعة لنظام أردوغان السفاح لنقلهم الى داخل الاراضي التركية//.
الى ذلك اعترفت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل اكثر من /28/ ارهابيا من افرادها من بينهم /أبو الحسن التونسي/ أحد متزعمي /جبهة النصرة/ والسعودي /ابو دجانة الدوسري/ واللبنانيان /ابو معاذ/ و/أبو حمزة/ والاوزبكي /جعفر الطيار/ و/بلال الجوري ابو اسلام الفاروف/ و/عادل ابو العبد اللاذقاني/ متزعم فيما يسمى /كتائب انصار الشام/ و/محمد العبسى زرزور/ و/جمعة محمد السويد/ و/محمود أنور قدور/ و/عبد الله أكمدو الخيرو/ و/موسى الديبو/
و/جميل الشرتح/ و/محمد أحمد عبد اللطيف/ و/مأمون حسن زين الدين/ و/وأيهم حاج ابراهيم/ و/علاء الدريعى/ و/عبد الرحمن السعيد/ و/مصطفى حسن شيخوني/ و/محمد محمود البيوش/.