الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

وحدات من الجيش تعيد الأمن والاستقرار إلى قرية العالية والتلال المحيطة بها بريف اللاذقية وتقضي على آخر تجمعات الإرهابيين بين داريا والمعضمية بالغوطة الغربية.. وتواصل عملياتها في أرياف حلب ودرعا وإدلب وحماة
February 06, 2016 13:13

وحدات من الجيش تعيد الأمن والاستقرار إلى قرية العالية والتلال المحيطة بها بريف اللاذقية وتقضي على آخر تجمعات الإرهابيين بين داريا والمعضمية بالغوطة الغربية.. وتواصل عملياتها في أرياف حلب ودرعا وإدلب وحماة


واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها المركزة ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية على مختلف الجبهات، إذ أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية العالية والتلال المحيطة بها في ريف اللاذقية الشمالي وألحقت خسائر كبيرة بالتنظيمات الإرهابية في أرياف حلب ودرعا وإدلب وحماة، في وقت حققت وحدات أخرى إنجازاً عسكريا جديدا بالغوطة الغربية لريف دمشق بعد قطع طرق إمداد التنظيمات الإرهابية على محور داريا.

وفي التفاصيل.. حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إنجازا عسكريا جديدا في حربها على الإرهاب بالغوطة الغربية لريف دمشق بعد قطع طرق إمداد التنظيمات الإرهابية على محور داريا.

وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “أحكمت سيطرتها الكاملة على المنطقة الفاصلة بين داريا والمعضمية بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد”.

وأشار المصدر إلى أن “وحدات الهندسة في الجيش قامت بتفكيك العبوات الناسفة التي خلفها الإرهابيون في المنطقة لإعاقة تقدم الجيش”.

وبين أحد الضباط الميدانيين أنه “بعد سلسلة من العمليات الدقيقة تمكنت وحدات من الجيش من الفصل بين داريا والمعضمية قاطعة طريق الإمداد الوحيد للإرهابيين” موضحا أن “عملية الفصل والتقاء القوات كان من محور الفصول الأربعة ومحور الشياح-المشفى الوطني”.

ولفت إلى أن “الغاية من العملية قطع الإمداد عن الإرهابيين في داريا” مؤكدا أن “العملية لا تزال مستمرة حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة داريا”.

وتنتشر في مدينة داريا تنظيمات إرهابية تكفيرية أغلبيتها تابعة لـ “جبهة النصرة والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” الذي يضم في صفوفه مرتزقة من جنسيات عربية وأجنبية موالين ومبايعين لتنظيم القاعدة.

إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية عالية في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي

في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدمها وكبدت التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني خسائر في الأفراد والعتاد.

وأفاد مصدر عسكري بأن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية عالية والتلال المحيطة بها” في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت آخر أوكار وتحصينات وآليات التنظيمات الإرهابية في قرية عالية والتلال المحيط بها وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد قبل أن يفر العديد من أفرادها إلى المناطق القريبة من الحدود السورية التركية”.

ولفت المصدر إلى أن “وحدات الهندسة في الجيش قامت بتفكيك العبوات الناسفة التي خلفها الإرهابيون في القرية” التي تبعد عن الحدود التركية أقل من 8 كم.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعادت في الـ 24 من الشهر الماضي الأمن والاستقرار إلى بلدة ربيعة التي تعد أحد أكبر مراكز تجمع الإرهابيين المرتزقة بحكم وقوعها على بعد 13 كم عن الحدود التركية التي تشهد تسللا كثيفا للإرهابيين بدعم من نظام أردوغان السفاح.

وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية تكفيرية بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل ولواء السلطان عبد الحميد وحركة أحرار الشام الإسلامية” تضم في صفوفها إرهابيين أجانب يتسللون عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان الإخواني.

تدمير مقرات وآليات لإرهابيي تنظيم “داعش” بالريف الشرقي لحلب وتكبدهم خسائر بالأفراد والعتاد

وألحقت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب بتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية خسائر فادحة خلال سلسلة عمليات مركزة نفذتها في الساعات الماضية ضد أوكارهم وتجمعاتهم.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش دمرت مقرات لإرهابيي تنظيم “داعش” وآليات مزودة برشاشات في قريتي الطيبة وجب الصفا بالريف الشرقي بالتزامن مع “تكبيد التنظيم خسائر بالأفراد والعتاد في مدينة منبج” شمال غرب مدينة حلب بنحو 80كم.

وفي هذه الأثناء نشرت مواقع محسوبة على تنظيم “داعش” الإرهابي بعض أسماء قتلى التنظيم من بينهم منصور أشرف أبو حلاوة.

وفي الريف الشمالي أشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مكثفة على تجمعات للإرهابيين “وأوقعت معظمهم بيت قتيل ومصاب في قرية صوران” التابعة لمدينة اعزاز أحد خطوط إمداد التنظيمات التكفيرية بالسلاح والمرتزقة عبر الحدود التركية.

وأعادت وحدات من الجيش أمس الأمن والاستقرار إلى بلدتي ماير ورتيان بريف حلب الشمالي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني خسائر بالأفراد والعتاد.
 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: