كل الأخبار  / سانا

اختتمت اليوم دورة تنمية التقنيات الاعلامية التي اقامتها جامعة دمشق بالتعاون مع فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي بمشاركة 300 متدرب ومتدربة من الطلاب والعاملين فيها وذلك على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية.

وشملت الدورة موضوعات في أهم التقنيات المستخدمة في التضليل الاعلامي الذي يمارس ضد سورية قدمت عبر تقنيات “الاوتوكاد”.

وأشار رئيس مكتب الثقافة والاعلام بفرع الجامعة للحزب المهندس أيهم الحوراني إلى أن هدف الدورة هو التعريف بالأساليب المستخدمة في التضليل الإعلامي التي ابتدعها الغرب للعدوان على سورية لافتا إلى الجهود التي بذلها المدربون في انجاح الدورة التي استطاع الطلبة اجتيازها بنجاح.

وأكدت مشرفة الدورة علا قضماني أن الدورة جزء من خطة مكتب الاعداد في الفرع لدعم العملية التعليمية والتدريبية وتقديم المساعدة لأكبر عدد ممكن من الطلاب موضحة ان الدورة كانت مجانية ومقدمة لكل الطلاب الراغبين بالتسجيل فيها باعتبارها تكلف مبالغ مادية كبيرة في مؤسسات التدريب الخاصة.

وأكد المهندس علي محمد أحد المدربين في الدورة ضرورة التركيز على الجانب التقني من أجل الوصول الى الهدف المنشود من الدورة إضافة إلى توضيح الدور الكبير الذي تلعبه التقنيات الاعلامية في تشوية صورة الحقيقة وتغييبها لتحقيق أهداف معينة مشيرا إلى أن العمل على برنامج “الاوتوكاد” يعد خطوة جديدة في مجال الاعلام حيث تم استقطاب طلاب من مختلف الكليات الهندسية والطبية والكليات الأدبية للوصول إلى مستوى متقدم.

وأكد عدد من المشاركين “أن الدورة وفرت لهم المعارف والمهارات الجديدة في مجال الرسم ثلاثي الابعاد ونمت ثقافة العمل الجماعي لديهم” لافتين إلى أهمية هذه الأنشطة في ظل النقص الحاصل في الجانب العملي لدى الطلاب والتعرف على التقارير التي تبثها القنوات المعادية لسورية وامكانية الرد عليها.

وتم خلال حفل الاختتام عرض فيلم عن مراحل التدريب من أعداد الطلاب المتدربين وتوزيع دروع للمدربين والشهادات للمتفوقين والناجحين بالدورة.

حضر الحفل أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال المحمود ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي وأعضاء قيادة الفرع وحشد من الطلبة وأهالي الخريجين.