الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

الطوائف المسيحية في سورية التي تسير على التقويم الشرقي تحتفل بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس.. البطريرك أفرام الثاني: سورية ستنتصر على الإرهاب وعلينا أن نعمل جميعاً لبنائها-فيديو
May 01, 2016 12:47

الطوائف المسيحية في سورية التي تسير على التقويم الشرقي تحتفل بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس.. البطريرك أفرام الثاني: سورية ستنتصر على الإرهاب وعلينا أن نعمل جميعاً لبنائها-فيديو

كل الأخبار / سانا

احتفلت الطوائف المسيحية فى سورية التي تسير على التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة.0

وفي كنيسة مار جرجس البطريركية للسريان الأرثوذكس في حي باب توما بدمشق ترأس قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم قداساً إلهياً بمناسبة عيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح عليه السلام وعاونه نيافة المطران متى الخوري النائب البطريركي بدمشق وسيادة الأسقف جرجس كورية مدير دير أفرام السرياني في معرة صيدنايا وعدد من الآباء الكهنة كما قام بخدمة القداس طلاب كلية مار أفرام السرياني اللاهوتية وجوقة مار أفرام السرياني البطريركية بدمشق.

وفي عظته قال البطريرك أفرام الثاني “نحن كسوريين أبناء الأسرة السورية الواحدة مسيحيين ومسلمين متشبثون بأرضنا التي انطلق منها نور المسيحية ليعم العالم” داعياً أبناء سورية في المغترب “إلى أن يعملوا مع حكومات البلدان التي يعيشون فيها من أجل إعادة الأمن والسلام إلى سورية لتعود أفضل مما كانت كما كان الفصح قيامة للسيد المسيح”.

وشدد على ضرورة أن يعمل الجميع من أجل الحل السلمي للأزمة في سورية وإعادة الإعمار مؤكداً “أن سورية ستنتصر على الإرهاب بفضل التفاف شعبها حول الجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد”.

وختم البطريرك أفرام الثاني عظته بالقول “علينا أن نعمل من أجل الحياة ونشر ثقافة الحياة وان نعمل جميعا مسلمين ومسيحيين من أجل بناء سورية حديثة رغم ما تعرض له بشرها وشجرها وحجرها من حرب عدوانية وتدمير كبير” مؤكداً “أن إرادة الحياة لدينا لن تموت وكما سطعت شمس القيامة ستسطع شمس سورية الجديدة”.

شارك في القداس آرماش نالبنديان مطران أبرشية دمشق وتوابعها للأرمن الأرثوذكس ممثلاً لكاثوليكوس عموم الأرمن كاريكين الثاني والأسقف أتلي سومر فيلدت أسقف الكنيسة اللوثرية في النرويج الذي أكد في تصريح لـ سانا “أن الشعب النرويجي يصلي من أجل السلام في سورية” مشيراً إلى أن الشعب السوري بالرغم من معاناته في ظل الظروف الراهنة يشارك في قداس عيد الفصح وكله أمل بعودة الأمن والاستقرار إلى بلاده.1

وفي حلب.. اقتصرت احتفالات الطوائف المسيحية على إقامة الصلوات والقداديس والدعاء بأن يعم الخير والسلام ربوع سورية حيث أقيم في كنيسة النبي إلياس قداس ديني ترأسه الأب “موسى الخصي” نائب مطران حلب للروم الأرثوذكس الذي تحدث في عظة العيد عن المعاني السامية لعيد قيامة السيد المسيح متوجها بالدعاء أن يحفظ الله سورية وشعبها وجيشها وقائدها.

كما ترأس المعتمد البطريركي الأب بطرس قسيس قداساً دينياً في كنيسة مار أفرام للسريان الأرثوذكس أكد فيه معاني التضحية والفداء والإخاء والمحبة التي جسدها السيد المسيح في سبيل خلاص البشرية وتضرع إلى الله تعالى أن يعم الأمن والأمان والسلام والاستقرار ربوع سورية.

وعبر أبناء الطوائف المسيحية في تصريح لمراسل سانا عن ثقتهم بأن ما تشهده سورية وحلب من آلام وأوجاع هو مقدمة للنصر القريب الذي سيتحقق بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وصمود السوريين والتفافهم حول القيادة الشجاعة للرئيس الأسد.

وفي طرطوس.. أكد مطران كنيسة السيدة للروم الأرثوذكس اثناسيوس فهد خلال استقباله الوفود الرسمية المهنئة بعيد الفصح المجيد أن “مسيحيي سورية متمسكون ببقائهم على هذه الأرض التي يتجذر وجودهم فيها”.

وأشار أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في طرطوس غسان أسعد إلى أن الشعب السوري استطاع الصمود بما يحمله من قيم انسانية وأخلاقية في مواجهة الفكر الإرهابي الظلامي.. في حين لفت مشرف التعليم الديني بمديرية الأوقاف المهندس عبد الله السيد إلى أن السوريين بكل مكوناتهم يقفون ضد الفكر الاقصائي التكفيري دفاعا عن الوجه الحضاري لسورية وثقافة المواطنة.

شارك في تقديم التهنئة محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى ورئيس مجلس المحافظة المهندس ياسر ديب وفعاليات رسمية وحزبية ودينية.1

وفي اللاذقية.. اقتصرت احتفالات عيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة حيث أقيم في كاتدرائية مار جرجس للروم الأرثوذكس بحي العوينة في اللاذقية قداس ترأسه المطران يوحنا منصور مطران اللاذقية وتوابعها.

وتحدث الارشمنديت اليكسي نصور في عظة العيد عن المعاني السامية ليوم الفصح المجيد مشيرا إلى أن هذه القيامة تحمل رسالة إلى السوريين جميعا أنه من بعد الآلام والحروب لا بد أن تكون هناك قيامة جديدة وعودة للحياة.

وفي كنيسة رئيسي الملائكة ميخائيل وجبريل للروم الأرثوذكس بحي الأمريكان ترأس صلاة العيد راعي الكنيسة اسبيردون فياض الذي بين في عظته أن السوريين بصمودهم واستمرارهم بممارسة حياتهم يعيشون عيد الفصح والقيامة لافتا إلى الجرائم الإرهابية التي تتعرض لها حلب منذ أسبوع والمعاناة التي يتكبدها الأهالي فيها داعيا الله أن يمنح سورية السلام والأمان.

وفي درعا.. احتفلت الطوائف المسيحية بإقامة التراتيل والصلوات والقداديس، حيث احتشد المئات من المصلين في كنيسة جاور جريس بمدينة ازرع للمشاركة في الصلوات على نية الخير لسورية ودعا الأب ايليا تفنكجي راعي الكنيسة بالسلام والطمأنينة لأبناء الوطن.

وفي كنيسة سيدة البشارة بدرعا أقيمت الصلوات وقرعت الأجراس بهذه المناسبة حيث أعرب الأب جرجس رزق راعي الكنيسة عن أمله بأن تكون قيامة رسول المحبة والسلام السيد المسيح بمثابة درب خلاص السوريين من المحنة الكبيرة التي يمرون بها.1

وفي الحسكة.. أقيمت الصلوات والقداديس في كنيسة مار جرجس للسريان الأرثوذكس احتفالا بعيد الفصح المجيد إضافة إلى تصميم أكبر سلة لبيض العيد ومغارة تعبر عن معاناة السيد المسيح وآلامه.

كما قدمت فرقة الفوج الكشفي الرابع التابعة للكنيسة مجموعة من التراتيل الدينية التي تعبر عن المناسبة.

وفي عظته قال المعتمد البطريركي لمطرانية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس المطران موريس عمسيح “إن رسالة السيد المسيح كانت رسالة محبة وسلام لشعوب العالم وتضمنت كل المبادئ والقيم الإنسانية ونبذ العنف والتطرف” مشيراً إلى أن صمود الشعب السوري في وجه الإرهاب يؤكد عراقته وأصالته وتمسكه بتراب الوطن وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوعه.

بدوره أكد كاهن كنيسة مار جرجس للسريان الأرثوذكس الأب كبرائيل خاجو وقوف أبناء المحافظة إلى جانب أهلنا في مدينة حلب الصامدة التي تتعرض لأشرس الاعتداءات والهجمات الإجرامية بهدف تهجير المواطنين من ديارهم وثنيهم عن مواقفهم الوطنية والقومية الثابتة.

وزار محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي وأمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي خلف المهشم وقائد شرطة المحافظة اللواء فايز غازي كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس مقدمين التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفصح المجيد.

وعبر المواطنون عن أملهم في أن يكون عيد الفصح المجيد بداية خلاص سورية من الإرهاب التكفيري وبدء مرحلة إعادة البناء والإعمار وعودة أبنائها
المهجرين إلى أرضهم وبيوتهم، مجددين وقوف أبناء الحسكة إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وحمايته.

وفي حمص.. أقيمت في كنائسها صلوات وقداديس بمناسبة عيد الفصح وابتهل المشاركون فيها أن يعم الأمن والاستقرار ربوع سورية وقدم المحافظ طلال البرازي التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفصح إلى عدد من رجال الدين المسيحي يرافقه قائد شرطة المحافظة ومدير الأوقاف وعدد من أعضاء مجلس الشعب.

ففي كنيسة أم الزنار بحمص أكد البرازي أن مرحلة تعافي المحافظة انطلقت من كنيسة السيدة العذراء مع تحرير المدينة القديمة من الإرهاب متجاوزة أصعب الظروف، منوها بصمود وإصرار الشعب السوري على عودة وطنهم سورية إلى ما كان عليه.

كما دعا مار سلوانس بطرس النعمة مطران حمص وتوابعها للسريان الأرثوذكس إلى أن يعم النصر قريبا جميع أرجاء الوطن ولا سيما مع تضحيات أبنائه بالغالي والنفيس والانتصارات التي يسطرها بواسل الجيش العربي السوري على امتداد ساحات الوطن.

وفي مطرانية الروم الأرثوذكس بحمص أعرب المطران جورج أبو زخم عن أمله بأن تتعافى سورية من الإرهاب الذي تتعرض له ووجه رسالة محبة وتضامن إلى أهالي حلب أعرب فيها عن تمنياته بانتهاء معاناتهم قريبا وانتصار إرادة الخير وأن يعم الأمن والاستقرار ربوع سورية.

من جهته لفت الأب ميشيل نعمان من مطرانية السريان الكاثوليك إلى أنه بصمود وإرادة الشعب السوري ستعود الحياة الطبيعية إلى بلدنا كما كانت عليه متضرعا إلى الله بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والنصر المؤزر لسورية، في حين أشار الشيخ عصام المصري مدير أوقاف حمص خلال تقديمه وعدد من رجال الدين الإسلامي التهاني في مطرانية السريان الكاثوليك إلى أننا ما زلنا نحافظ على نسيجنا الوطني القوي المتين باعتبار أن منبعنا واحد وهو نور الله الواحد عز وجل.

وشملت جولة محافظ حمص كنيسة السيدة العذراء أم الزنار ومطرانية الروم الأرثوذكس والكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية مركز السينودس الإنجيلي في سورية ولبنان وكاتدرائية سيدة السلام للروم الكاثوليك ومطرانية السريان الكاثوليك وجميعها في أحياء حمص القديمة.

وفي حماة.. زار محافظ حماة الدكتور غسان خلف وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري عددا من الكنائس في مدينتي حماة ومحردة وبلدة كفربهم بريف المحافظة، وقدما التهاني والتبريكات لرؤساء الكنائس بمناسبة عيد الفصح المجيد.

وأكد محافظ حماة في تصريح للصحفيين “أن أبناء سورية بمختلف طوائفهم وأطيافهم سيبقون يداً واحدة في مواجهة الإرهاب حتى عودة الأمن والأمان إلى جميع أنحاء الوطن” في حين أشار أمين فرع الحزب إلى أنه مهما اشتدت الاعتداءات وتعاظمت التحديات فإن سورية ستخرج منتصرة من أزمتها بعزيمة أقوى.

من جهته لفت مطران حماة إيليا صليبا إلى أن الشعب السوري معتاد على مواجهة التحديات وتجاوز الصعاب والمحن في مختلف المراحل والحقب التاريخية الماضية وهو اليوم أكثر عزيمة وتصميما على ذلك متضرعا لله تعالى أن يبدد الغيوم المتلبدة التي تسود سماء سورية وأن يحفظ الرئيس الأسد ويسدد خطاه لما فيه تجاوز الأزمة وعودة الأمن والاستقرار إلى أرض الوطن.

واعتبر مدير أوقاف حماة الدكتور نجم العلي أن الإيمان وحده لا يكفي لحل الأزمة بل لا بد أن يقترن بالعمل الصالح الذي هو أساس الخلاص من الظروف والأوضاع الراهنة في حين أكد الأب اسكندر الترك أن سورية ستخرج من أزمتها حاملة معها الفرح والانتصار على كل الأحزان والمحن التي تواجهها.

شارك في تقديم التهاني قائد شرطة المحافظة وأعضاء قيادة فرع الحزب وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورجال الدين الإسلامي وفعاليات رسمية وأهلية.

وفي السويداء.. اقتصرت الاحتفالات بعيد الفصح المجيد على إقامة القداديس والصلوات فى الكنائس وأماكن العبادة والدعاء بأن يعم الخير والسلام ربوع سورية، حيث تحدث المطران سابا اسبر مطران بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس خلال ترؤسه القداس الذي أقامته المطرانية مساء أمس عن معاني ودلالات عيد الفصح المجيد التي تتمثل بالمحبة والإخاء والتسامح مشيرا إلى أن قيامة السيد المسيح حملت معها رسالة المحبة والسلام والتسامح الى الإنسانية جمعاء.

وتضرع المطران اسبر إلى الله تعالى أن يحفظ سورية مهد الحضارات وأرض الديانات السماوية ويحمى أهلها وجيشها وقائدها من كل الشرور وأن يفرج
الغمة عنها ويعيد الامن والاستقرار والطمأنينة إلى ربوعها كافة.

شاهد أيضاً..

تقرير مصور.. الطوائف المسيحية في سورية التي تسير على التقويم الشرقي تحتفل بعيد الفصح المجيد

 

 

 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: