الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

الجهات المختصة في حلب تصادر شاحنة محملة بأكثر من 25 طنا من مستلزمات المشافي الميدانية قادمة من تركيا إلى تنظيم “داعش” في منبج والموصل
May 21, 2016 15:57

الجهات المختصة في حلب تصادر شاحنة محملة بأكثر من 25 طنا من مستلزمات المشافي الميدانية قادمة من تركيا إلى تنظيم “داعش” في منبج والموصل

كل الأخبار / حلب-سانا

صادرت الجهات المختصة فى مدينة حلب شاحنة محملة بأكثر من 25 طنا من مستلزمات المشافي الميدانية كانت قادمة من الأراضي التركية إلى إرهابيي تنظيم “داعش” والمجموعات الإرهابية المرتبطة به.

وأفاد مصدر في محافظة حلب في تصريح لمراسل سانا بأن “الجهات الأمنية المختصة ونتيجة الرصد والمتابعة لعمل شركة اليمان الطبية التركية ضبطت شاحنة محملة بأكثر من 25 طنا من مستلزمات المشافي الميدانية قيمتها أكثر من 100 ألف دولار”.

ولفت المصدر إلى أن شركة اليمان التي مقرها مدينة اسطنبول التركية تقوم بإرسال الأدوية والمعدات ومستلزمات المشافي الطبية إلى تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في منبج والموصل وإلى باقي المجموعات الإرهابية.

وذكر المصدر أن “الجهات المختصة ألقت القبض على الإرهابي “عبد الرحمن كنجو” الذي ينتمى إلى ما يسمى “لواء شهداء الحق” وكان ينقل السلاح والأدوية إلى المجموعات الإرهابية في ريف حلب”.

وقال الإرهابي كنجو في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري مساء اليوم “كانت الأدوية والبضاعة تدخل من معبر باب الهوى تحت إشراف حركة أحرار الشام الإرهابية بفواتير نظامية وبيانات جمركية وكنا ندخلها إلى مستودعات اليمان في قطني بإشراف المسؤول عن المستودعات أحمد الشيخ عبود صاحب المحلات”.

وأضاف الإرهابي كنجو “كانت تأتينا الأوامر من عبد المجيد الخطيب ونقلت حمولتين إلى منبج مع “صافي عرب” وقريبه “أبو عيوش” وفي المرة الأخيرة كنت مع سائق اسمه عبد القادر شحادة”.

وأشار الإرهابي كنجو إلى أنه عرض العمل عليه في شركة تركية تستورد من أمريكا والصين وتوزع بضاعتها في منطقة إدلب ومنبج والموصل العراقية بمرتب شهري يصل إلى 300 دولار من قبل مدير الشركة المدعو “الحاج أحمد” وشريكه “عبد المجيد الخطيب”.

وقال الارهابي كنجو “أنا من مواليد محافظة حمص عام 1992 وانتسبت عام 2012 إلى كتيبة “شهداء المرابطين” بقيادة “مأمون الناصر” وكنت مسلحا فيها وقمت مع “عبد الوهاب عثمان ويسر القاضي وهيثم الحوا والمثنى حواويل” بعدة هجمات واعتداءات على القرى المجاورة الآمنة مثل الحميري واشتركنا في عملية مسلحة ضد قرية كفرنان مع كتائب أخرى من أحرار الشام للقيام بعمليات اعتداء وخطف”.

ولفت الإرهابي كنجو إلى تنفيذه تعليمات مأمون الناصر قائد “كتيبة السارية” باستلام السلاح من قبل ما يسمى “لواء الحق” وهو عبارة عن عربات دوشكا و20 صندوقا من الذخيرة وأخذه مع “يحيى برغول بن عبد القادر” إلى مدينة سراقب بإدلب وتسليمه إلى شاب يدعى هيثم مقابل 30 ألف دولار أميركي.

وقال الإرهابي كنجو “اتصل بي مأمون الناصر وطلب مني تزويدهم بقبضات لاسلكية وأجهزة نت فضائي فأمنت البضاعة من محلات في منطقة إدلب وأرسلتها مع شاب يدعى “أبو روان” إلى الحولة”.

وأضاف الإرهابي كنجو “إن حركة أحرار الشام تراقب كل حركات المنطقة.. وكانوا يدعون محاربة “داعش” ومن جهة أخرى يدعمونها”.

وكشفت تقارير إعلامية تركية الأسبوع الماضي أن نحو 200 مقاتل يتبعون لتنظيم “جبهة النصرة” تلقوا العلاج بين عامي 2013 و2014 في محافظة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا بأمر ما يسمى “الجبهة الإسلامية” وبعلم وموافقة النظام التركي. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: