الثورة - سحر عويضة

أكد وزير النقل المهندس علي حمود خلال لقائه عدداً من المديرين العامين والمركزيين في الوزارة، على العمل بكل شفافية ووضوح وبناء جسور الثقة مع المواطنين
من خلال تقديم الخدمة الأفضل وتحقيق نتائج ملموسة تنعكس عليهم بالرضا والقبول لأن المواطن هو الحكم وهو البوصلة التي نعمل من أجلها وبالتالي تحقيق مصلحة الوطن بالمقام الأول.‏

وطلب حمود العمل بروح الفريق الواحد الذي تحكمه علاقات المحبة والتعاون مشيراً إلى أهمية ضبط النفقات من خلال التخطيط الناجح ودراسة العقود بشكل جيد واختيار الأنسب منها ضمن المواصفة الجيدة والاهتمام بموضوع ترشيد الطاقة والنفقات الإدارية الأخرى منوهاً إلى أهمية العمل بالبطاقة الذكية وتفعيلها نظراً لجدواها في الترشيد وأيضاً إجراء الدراسات اللازمة لاستثمار مشروع الطاقة البديلة في الوزارة.‏

ودعا حمود إلى الاهتمام بالتطوير الإداري وأهمية كسب الزمن وتطوير الأداء من خلال إعداد الكوادر الفاعلة ومتابعتها وتحديد المهام والصلاحيات مشيراً إلى أنه سيتم منح صلاحيات واسعة للسادة المديرين بهدف إكساب العمل المرونة الكافية للابتعاد عن الروتين والنمطية لإنجاز العمل المطلوب بالسرعة الممكنة مؤكداً أن «كل مدير هو وزير» وعليه اتخاذ القرار المناسب وفي الوقت المناسب وضمن الأنظمة والقوانين المعمول بها طالما الأمر يحقق مصلحة العمل ويسهم في الإسراع في الانجاز أو ضبط النفقات.‏

ودعا حمود خلال اللقاء إلى اختيار الكفاءات والأشخاص القادرين على الحوار والاستيعاب وخاصة في الأماكن التي تتطلب احتكاك مباشر مع المواطنين, إضافة لبناء جسور الثقة والتعاون بين العاملين وبين المواطنين المراجعين والاهتمام بالسمعة الحسنة لكل العاملين على مختلف مستوياتهم الوظيفية لأن السمعة الحسنة هي أهم نقطة على الاطلاق وبدورها تنعكس بشكل إيجابي على علاقات العاملين وعلاقة المواطن بالعامل وبالتالي على سمعة الوزارة من حيث الإنتاجية والأداء وإلتماس نتائج حقيقية.‏

وفيما يتعلق بموضوع التعاون مع الإعلام بيَّن حمود أن الانجازات هي التي ستتحدث عن نفسها مؤكداً على التعاون بكل شفافية ووضوح والحديث عن الخطوات التي تمت وتحقق خدمة للمواطن والمجتمع، كما أشار إلى أهمية تكريس كافة الجهود ومنح الوقت الكافي للعمل لخدمة المؤسسات على مختلف مسمياتها ومهامها لافتاً إلى تواجده الدائم بالقرب من الجميع وعلى مسافة واحدة مع الاستعداد الدائم وفي كل وقت لحل أي مشاكل عالقة ولو تطلب ذلك التدخل الشخصي طالما أن مصلحة العمل تتطلب ذلك.‏

وذكر حمود أن الوزارة حققت خلال الفترة الماضية إنجازات مهمة وخطت خطوات جيدة وهذا يضعنا أمام مسؤولية تتطلب بذل جهود مضاعفة لمتابعة هذه الانجازات وتحقيق مزيداً من التقدم كون قطاع النقل أحد أهم قطاعات الدولة ونجاحه ينعكس بشكل إيجابي على باقي القطاعات.‏