الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

المهندس خميس يضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية في محافظة اللاذقية
December 10, 2016 13:54

المهندس خميس يضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية في محافظة اللاذقية

كل الأخبار / اللاذقية-سانا

استكمالا لتوجهات الحكومة في تنمية العملية الإنتاجية والتنموية والخدمية وضع رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس اليوم حجر الأساس لمشروعي إعادة بناء مشفى الشهيد إبراهيم نعامة بمدينة جبلة بتكلفة مليار و 23 مليون ليرة سورية للمرحلة الأولى وسد فاقي حسن بمنطقة البسيط بريف اللاذقية الشمالي بتكلفة 3 مليارات ليرة وسعة 8ر1 مليون متر مكعب.

وأكد المهندس خميس ضرورة إعداد دراسة استكمال العمل في مبنى مشفى جبلة لوضعه في الخدمة بأقرب وقت ممكن ليسهم في تخفيف العبء عن مشافي المحافظة وتخديم أبناء مدينة جبلة وريفها.

وخلال استماعه الى شكاوي عدد من المواطنين لفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن الحكومة تولي أهمية مطلقة لتامين متطلبات ذوي الشهداء وتعمل على إحداث آلية تضمن توفير فرص عمل لذويهم مع بداية العام القادم .

كما وضع المهندس خميس حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل مدرج مطار حميميم وتصل قيمة المشروع إلى 4 مليارات و45 مليون ليرة بمدة تنفيذ 6 أشهر وتنفذه مؤءسسة الإنشاءات العسكرية .

كما افتتح المهندس خميس مشروع عقدة الشهيد فارس شاهين الشبطلية التي تربط اوتستراد كسب اللاذقية مع قرية الشبطلية وتؤءمن حركة المرور الآمن في المنطقة دون تقاطع سطحي واطلع على سير العمل في مشروع توسعة سدة الزيتونة بقرية الفجر بريف اللاذقية الشمالي ومشاريع وزارة النقل في مرفأ اللاذقية التي تشمل مشروع سور الحماية الشاطئي في المرفأ وتدعيم المكسر الرئيسي .

وخلال زيارته مركز بيع منتجات المرأة الريفية ومركز تسويق الألبان ومشتقاتها من محمية الفرنلق ضمن مدينة اللاذقية طلب رئيس مجلس الوزراء من مديرية الزراعة في المحافظة إعداد دراسة التكلفة الأولية لإنشاء معمل لاستخلاص الزيوت العطرية وإمكانيات تصدير منتجات ورق الغار مؤكدا على أهمية دعم مثل هذه المشاريع لأثرها المهم في التنمية الريفية واستمع المهندس خميس الى شرح من العاملين عن كيفية تامين المواد الأولية للمعروضات في المركز إضافة إلى متطلباتهم وظروف عملهم.

وحول مشروع سد فاقي حسن بريف اللاذقية اشار وزير الموارد المائية المهندس نبيل الحسن في تصريح للصحفيين إلى أن السد يهدف الى تامين مياه الشرب لسكان المنطقة البالغ عددهم نحو 45 ألف نسمة الذي يزداد إلى 200 ألف نسمة خلال فصل الصيف باعتبار المنطقة سياحية الى جانب ارواء نحو 300 هكتار زراعي أثناء الفيض خلال فصل الشتاء.

وفيما يتعلق بمشاريع وزارة النقل أكد وزير النقل المهندس علي حمود ان مشروع تأهيل وتطوير مطار الشهيد باسل الأسد الدولي أصبح ضرورة ليستقبل كل أنواع الطائرات مهما تكن حمولتها وأوزانها لافتا الى ان الحكومة باشرت بتطوير المطار من خلال إجراء عقد ضمن الشركات الوطنية السورية حيث ستقوم مؤءسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية بتنفيذه .

وبين وزير النقل ان المطار سيضم نوعين من المهابط الاول من المجبول الاسفلتي والثاني من البيتون يتحمل حمولات عالية بينما سيكون عرض المهبط الواحد 45 مترا من البيتون و7 امتار بانكيتات .

وبين وزير النقل أن المطار بعد عملية تأهيله سيكون من أفضل المطارات في المنطقة لافتا الى ان عملية التأهيل تشمل ايضا توسيع صالة الركاب وتحسينها لاستقبال الزوار التي وصلت نسبة الانجاز فيها إلى نحو 70 بالمئة .

وحول عقدة الشبطلية لفت الوزير حمود إلى أن العقدة تسهم في تامين ربط اوتستراد كسب اللاذقية مع قرية الشبطلية وتؤءمن حركة المرور الآمن دون تقاطع سطحي بجودة عالية وبسرعة تنفيذ بالاعتماد على جهود الشركات الوطنية.

وأشار الوزير حمود إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية ضمن شركة مرفأ اللاذقية ومنها مشروع سور الحماية الشاطئي الذي يصل طوله إلى 800 متر وتقوم بتنفيذه مؤسسة الإسكان العسكري بقيمة تصل الى 493 مليون ليرة لافتا الى ان نسبة انجاز العمل الذي بدأ قبل نحو 4 اشهر وصلت إلى 90 بالمئة وموضحا أن المشروع سيؤمن الحماية للمرفأ مع اضافة مساحات يمكن تخصيصها للاستثمار وتعويض النفقات في هذا الموقع .

وعن موقع المكسر الرئيسي في المرفأ بين الوزير أن قيمة المشروع 283 مليون ليرة سورية ومن المتوقع انجاز الاعمال قبل نهاية هذا العام .

وكشف وزير السياحة بشر اليازجي في تصريح لـ سانا عن المباشرة بتنفيذ أعمال التخطيط لمنطقة المرفأ القديم الحوض العائم لاقامة مركز سياحي يضم منشآت مختلفة لتكون نقاط جذب سياحي تعود بالنفع على اهالي المحافظة مشيرا الى ان المخطط قابل للتوسع وسينفذ بالتعاون مع وزارة النقل لتحقيق توسع ناجح دون تكليف خزينة الدولة أي مبالغ وذلك بالاعتماد على المستثمرين لإقامة البنى التحتية ومنحهم جزءا من هذه البنى لاستثمارها.

وفي تصريح لمدير الصحة في محافظة اللاذقية الدكتور عمار غنام أوضح أن المشفى الحالي بجبلة يضم 60 سريرا ومع انجاز المشروع الجديد سيصل عددها إلى 200 بينما سيتضاعف عدد غرف العمليات من ثلاث إلى 6 غرف لافتا إلى ان المشفى حاليا يخدم منطقة جبلة التي تضم نحو 300 الف مواطن.

مدير فرع مؤسسة تنفيذ الانشاءات العسكرية متاع 6 مهند محمد المنفذة لمشروع اعادة اعمار المشفى بين أن المؤسسة ستعمل على انجاز المرحلة الاولى من المشروع التي تصل تكلفتها الى اكثر من مليار ليرة سورية قبل المدة الزمنية المحددة حيث يتضمن المشروع 6 طوابق وطابقا راجعا بمساحة إجمالية تصل إلى 9800 متر مربع.

وأوضح مدير زراعة اللاذقية منذر خيربك ان العمل جار لزيادة الطاقة التخزينية لسدة الزيتونة التي ستسهم في ارواء نحو الفي دونم من 5 آلاف إلى 65 ألف متر مكعب مشيرا الى ان السدة تحوي محرك ضخ للمياه الى خزان سعته 50 مترا مكعبا يستخدم كمنهل لإطفاء الحرائق.

وبين ان المديرية تعمل حاليا على تنفيذ سدتين مائيتين واحدة في بلدة بسمالخ بسعة 25 ألف متر مكعب واخرى في بلدة سربيون بسعة 65 ألف متر مكعب إلى جانب وجود دراسات لانشاء 8 سدات لدى وزارة الموارد المائية مع 42 موقعا مقترحا لمديرية الزراعة لدراسة انشاء سدات مائية.

شارك في الجولة وزراء الداخلية والادارة المحلية والبيئة والتعليم العالي والزراعة والاصلاح الزراعي والصحة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك ومحافظ اللاذقية وامين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي ومديرو عدد من الجهات والمؤسسات العامة.

وكان المهندس خميس تابع لقاءاته مع فعاليات محافظة اللاذقية الاجتماعية والأهلية ومجالس المدن والبلدات حيث التقى في المركز الثقافي العربي بمدينة الحفة أعضاء مجلس المدينة والبلدات التابعة لها وفعالياتها الاجتماعية والشعبية.

وأكد المهندس خميس في رده على مداخلات وتساؤلات المشاركين في اللقاء أن الحكومة تركز على تعزيز مواردها المحدودة في ظل الحرب الإرهابية والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة ضدها على “إطلاق عملية إنتاجية وتنموية في جميع المجالات بعيدا عن لقمة عيش المواطن” على أن تصرف هذه الموارد “بحكمة” لاستمرار صمود الدولة وفق أولويات تأمين متطلبات الجيش العربي السوري وذوي الشهداء والجرحى واستمرار الدولة بتأمين الدعم اللازم لتوفير المواد الأساسية واليومية للمواطنين إلى جانب تخصيص جزء من الموارد لعملية التنمية وتطوير الإنتاج الزراعي والصناعي والاستثماري.

ولفت إلى أن خطوة الحكومة في مجال التنمية طموحة وتحتاج إلى استثمارات عالية تصب كلها في بناء الدولة وسورية المتجددة مشيرا في هذا الصدد إلى التوجه لتطوير الصناعة عبر دعم القطاع الصناعي العام والخاص وتوفير متطلبات ذلك بما فيها توفير البيئة التشريعية اللازمة واستعداد الحكومة لدعم كل الصناعيين الراغبين بإعادة إعمار منشآتهم المتضررة من الإرهاب للعودة إلى العمل والإنتاج إلى جانب دعم القطاع الزراعي بكل الإمكانات المتاحة بما يسهم في “زراعة كل شبر في المحافظات الآمنة حاليا”.

وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن المواطنين هم الذراع القوية للحكومة لتنفيذ رؤيتها التطويرية وهو ما يتطلب وضع رؤية سليمة وتخطيط وتعاون كامل مع المجتمع المحلي لافتا إلى أن كل وحدة إدارية مسؤولة في هذا الجانب عن وضع رؤية تطويرية واستثمارية خاصة بها وستكون الحكومة جاهزة لدعمها سواء عبر تأمين التمويل أو عبر منح قروض.

وبين المهندس خميس أن هذا اللقاء يأتي لتعزيز التواصل مع المواطنين في إطار لقاءات دورية ونوعية بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد للوقوف على واقع التحديات وتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية وتطبيق رؤية الحكومة في تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية “تسهم في بناء مؤسساتنا التي بناها السوريون بجهدهم وتعبهم على مدى خمسة عقود ويستهدفها الإرهاب منذ ست سنوات”.

واعتبر المهندس خميس أن الطروحات المقدمة من قبل المشاركين في اللقاء “تدل على مسؤولية عالية ورؤى متميزة ووقوفهم إلى جانب مدينتهم وسورية وحرصهم على التكامل مع الحكومة والمشاركة في عملية التنمية التي تهتم بها وتثبت الانتماء الوطني لأهالي مدينة الحفة وريفها وجهودهم للتصدي للإرهاب الذي طال المدينة وعددا من قراها وبلداتها”.

وقال المهندس خميس.. إن سورية وصلت إلى مستويات عالية في المؤشرات الاقتصادية وسجلت مؤشرات التنمية الاجتماعية فيها المرتبة الرابعة عالميا قبل العام 2011.. الأمر الذي دفع أعداء سورية إلى شن هذه الحرب الإرهابية عليها لتدمير البنى التحتية والمقومات الاقتصادية والخدمية وسرقة المعامل والمطاحن والمحاصيل الزراعية ونهبها مشيرا إلى أن الحرب الإرهابية أوجدت تحديات كبيرة في الخدمات تسعى الحكومة إلى معالجتها ومنها تطوير آلية تأمين الوقود لمحطات توليد الطاقة الكهربائية وتأطير الإمكانيات المتوفرة لشراء الفيول.

ولفت إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة لتنشيط المفاصل الاقتصادية الحيوية وتطوير التشريعات في مجالي الاستيراد والتصدير وتصويب عمل المؤسسات الاقتصادية المهمة مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة الاستمرار بتطوير عمل المؤسسات الحكومية ومعالجة الأخطاء والثغرات في عملها.

ووافق رئيس مجلس الوزراء على تقديم منحة مقدارها 20 مليون ليرة سورية لمجلس مدينة الحفة من موازنة الادارة المحلية لتطوير الخدمات فيها وتخصيص مبالغ من 5 إلى 10 ملايين ليرة لدعم بعض بلدات ريف الحفة التي تعرضت للتخريب بفعل الإرهاب وفق أولوية عدد السكان فيها ونسبة الأضرار وحاجتها للخدمات.

كما وافق رئيس مجلس الوزراء على مشروع إعادة تأهيل المركز الثقافي بمدينة الحفة تدريجيا انطلاقا من الدور المهم للمركز في تحقيق الالتقاء وتعزيز ثقافة الحياة والمحبة ومعالجة الجوانب التي أتاحت لأعداء سورية التغلغل في المجتمع داعيا إلى وضع قاعدة بيانات خاصة بذوي الشهداء تكون باهتمام الجهات المعنية لتوفير متطلباتهم التي تحرص الحكومة على تلبيتها.

وحول تسويق محصول الحمضيات لفت المهندس خميس إلى أن الحكومة تعمل على تسويق المحصول بتمويل حكومي من وزارة المالية ونقلها مجانا إلى المحافظات وتوزيع كميات منها على قواتنا المسلحة ومراكز الإقامة المؤقتة مجانا.

بدوره لفت وزير الداخلية اللواء محمد الشعار إلى أهمية هذا اللقاء الذي يثبت تمسك أبناء مدينة الحفة وريفها بوحدتهم الوطنية لتشكل أنموذجا يحتذى به يسهم في تعزيز صمود سورية لا سيما أن أبناء المدينة وريفها أسهموا في دحر الإرهاب من هذه المنطقة.

وتركزت مداخلات المشاركين في اللقاء حول إلغاء فوائد القروض الزراعية وإعادة جدولة الديون وتعويض الفلاحين المتضررين نتيجة الإرهاب ومراقبة الأدوية الزراعية وحصر استخدامها بالقطاع العام وإنشاء مشتل لغراس اللوزيات في المحافظة وتوزيع الغراس في وقت مبكر من العام وتصدير الفائض من الخضار والفواكه والحمضيات وتأمين الجرارات الزراعية ومستلزماتها والسماد الازوتي في المصرف الزراعي.

كما تناولت المداخلات إعادة تأهيل حديقة الحفة وتخصيص وسائط نقل جديدة لقرى كفريا وما حولها واقامة سدات مائية في المنطقة وصيانة مدارس عدد من مدارس قرى الحفة وإعادة النظر في رسوم الرخص والبناء ورفد البلديات بعمال نظافة وإيجاد مكاتب لشؤءون الشهداء في مراكز المناطق وإصدار استثناء يقبل بموجبه أبناء الشهداء في التعليم العام الثانوي الذين لم تؤهلهم علاماتهم في ذلك ومنح درجة الماجستير والدكتوراه لطلاب التعليم المفتوح.

حضر اللقاء وزراء الصحة والإدارة المحلية والبيئة والتعليم العالي والتجارة الداخلية وحماية المستهلك وأمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من أعضاء مجلس الشعب. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: