الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

البطريرك يازجي: مواجهة الأزمة الراهنة مسؤولية جميع السوريين عبر تعاضدهم وتكاتفهم للبدء بعملية إعادة الإعمار
July 15, 2013 12:11


كل الأخبار ( اللاذقية- سانا ) 
أكد غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن مواجهة الأزمة التي تمر بها سورية هي "مسؤولية جميع السوريين من خلال تعاضدهم وتكاتفهم للخروج من الأزمة والبدء بعملية إعادة الإعمار".
وقال غبطة البطريرك يازجي خلال لقائه اليوم في مطرانية اللاذقية للروم الارثوذكس وفود القرى المهجرة من أبرشية اللاذقية "إن تعزيز صمودنا والتمسك بقيمنا وأصالتنا وجذورنا كفيل بتجاوز آثار هذه الغيمة وعدم السماح لليأس والقنوط بالدخول إلى نفوسنا" مضيفا أن عزاءنا الكبير هو الروح الإيمانية الكبيرة والتشبث بالوطن الذي نجده عند المواطن السوري رغم كل المعاناة والقسوة التي يعاني منها.20130715-182349.jpg
وطلب غبطة البطريرك يازجي من الجميع الاستعداد لمواجهة الاستحقاقات القادمة لجهة إعادة إعمار ما دمر وخرب معتبرا أن إعمار النفوس أهم وأصعب من إعمار البناء وأن هذه المهمة تتطلب منا تسخير كل طاقاتنا لذلك.
ولفت غبطة البطريرك إلى أن "الشعب السوري شعب واحد وعائلة واحدة ويد واحدة تربى على قيم إنسانية نبيلة" مؤكدا أن رسالتنا الأساسية اليوم هي أن نكون إلى "جانب كل محتاج للتخفيف من آلامه ومعاناته ولنصلي من أعماق قلوبنا كي يعود المهجرون إلى منازلهم وقراهم وأن تمحى من قاموسنا كلمة مهجرين".
وقال: "نحاول في البطريركية قدر الإمكان بذل جميع الجهود لنكون إلى جانب شعبنا دون تمييز ونقدم المساعدات إلى كل العائلات بالتعاون مع الهيئات الإنسانية والخيرية ومنها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري".
واستمع غبطة البطريرك إلى أعضاء الوفود المهجرة حول معاناتهم ولا سيما في قرى الجديدة والغسانية وحلوز وقسطل البرج وكنسبا والقصب جراء إرهاب المجموعات المسلحة التي عاثت فيها فسادا ونهبا وتدميرا ما دفع أبناءها إلى ترك أرزاقهم ومزارعهم وزاد وفاقم من أعبائهم المادية والمعنوية.
كما التقى غبطة البطريرك مع كهنة أبرشية اللاذقية وزودهم بالتوجيهات الرعوية والروحية.



  عدد المشاهدات: 7895

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: