الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

في إطار المصالحات المحلية… 280 مسلحا يسلمون أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة في غباغب بريف درعا
January 30, 2017 12:24

في إطار المصالحات المحلية… 280 مسلحا يسلمون أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة في غباغب بريف درعا

كل الأخبار / درعا-سانا

في إطار المصالحات المحلية تمت اليوم تسوية أوضاع 600 شخص خلال فعالية وطنية أقيمت اليوم في بلدة غباغب بريف درعا الشمالي.

وذكرت مراسلة سانا في درعا أن من بين الذين تمت تسوية أوضاعهم 280 مسلحا سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن والمواطنين موضحة أن الاسلحة تضمنت 60 بندقية حربية و15 لغما مضادا للدبابات و5 عبوات ناسفة.

وفي كلمة له خلال الفعالية أشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور يوسف أحمد إلى أن هذه المصالحة هي عنوان جديد لتعافي الوطن وانتصاره وتؤءكد أن العمل السياسي يبدأ من الحوار بين السوريين انفسهم وهي أهم بكثير مما يحدث في جنيف واستانا وغيرها لأنها الطريق لخلاص سورية من الإرهاب.
من جانبه شكر محافظ درعا محمد خالد الهنوس كل الجهود المبذولة لإعادة بلدة غباغب إلى حضن الوطن لافتا إلى أن المحافظة تولي كل الاهتمام لهذه البلدة وتعمل على توفير احتياجاتها كغيرها من البلدات والقرى في ريف
المحافظة.

ولفت أمين فرع درعا لحزب البعث كمال العتمة إلى أن المصالحة في بلدة غباغب هي نتاج لجهود كبيرة قام بها أبناء البلدة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية لإعادة الأمن والاستقرار إليها مشيرا إلى أن قاطرة المصالحات انطلقت في محافظة درعا برغبة صادقة من ابنائها لإنهاء كل المظاهر المسلحة في مدنها وقراها والعودة إلى الاستقرار.

وبين رئيس جمعية تموز لرعاية أسر الشهداء مازن حميدي أن المصالحة في بلدة غباغب تشكل قاعدة لتأسيس مصالحات جديدة في مناطق جديدة وذلك بفضل الرغبة الكبيرة من الأهالي للعودة إلى حضن الوطن وإنهاء المظاهر المسلحة لافتا إلى تشكيل لجنة مشتركة من الجهات المعنية وأبناء البلدة لمتابعة كل الملفات وعلى رأسها” ملف الموقوفين ومعالجة اوضاعهم بالسرعة القصوى وفق القوانين والأنظمة النافذة”.
بدوره بين العميد وفيق ناصر رئيس فرع الامن العسكري في درعا والسويداء أن الباب مفتوح لتسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية والمتخلفين عن الخدمتين الالزامية والاحتياطية والمسلحين من أبناء
البلدة مشيرا إلى أن اللجنة المشكلة مع أبناء البلدة ستطلع أهالي غباغب بشكل دوري على نتائج عملها.
وفي تصريحات ل”سانا” أقر عدد من المسلحين الذين تمت تسوية أوضاعهم أنهم تعرضوا للتضليل والضغط من قبل جهات خارجية للقيام بأعمال تمس أمن الوطن حيث أشار سامي الحبوس قائد ما يسمى “مجموعة شهداء الاسلام” في غباغب إلى //أنه أدرك ان ما تعيشه سورية هي حرب ومؤامرة مؤكدا أنه سيعود وبرفقته 20 مسلحا ليكونوا مع الجيش لقتال الإرهابيين والخارجين عن القانون”.

من جانبه أكد حسن المرزوق أن انضمامه للمصالحة في بلدة غباغب جاء ايمانا بضرورة وقف هذه الحرب مناشدا المسلحين بإلقاء سلاحهم والعمل على بدء مرحلة عنوانها “تعزيز الاستقرار والامان في بلدة غباغب”.

ورأى رفعت الفقير من أبناء البلدة في المصالحة التي تمت اليوم بارقة أمل لباقي المناطق التي تنتشر فيها المجموعات المسلحة مشيرا إلى أن نعمة الاستقرار والأمان التي عادت إلى غباغب بفضل المصالحة هي افضل خطوة اتخذها أهالي البلدة بعد سنوات من عدم الاستقرار بسبب انتشار السلاح.

حضر المصالحة عدد من أعضاء مجلس الشعب عن محافظة درعا وقادة الأجهزة الأمنية وحشد من أبناء بلدة غباغب.

 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: