الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

لقاء جماهيري تحت عنوان “خيمة وطن” بريف دمشق.. مفتي الجمهورية: يدنا ممدوة للصلح والتصالح وإنهاء الحرب وإعادة الإعمار
May 13, 2017 14:06

لقاء جماهيري تحت عنوان “خيمة وطن” بريف دمشق.. مفتي الجمهورية: يدنا ممدوة للصلح والتصالح وإنهاء الحرب وإعادة الإعمار

كل الأخبار / القنيطرة- سانا

أقيم في منطقة سعسع بريف دمشق اليوم لقاء جماهيري تحت عنوان “خيمة وطن” وذلك بمشاركة فعاليات اهلية ورسمية ودينية من ابناء محافظتي ريف دمشق والقنيطرة.

وأشار محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر خلال اللقاء إلى أن أبناء الجولان والقنيطرة يقفون مع وطنهم ضد الإرهاب وداعميه مؤكدا أن سورية ستنتصر بتضحيات قواتها المسلحة الباسلة.

ودعا عبد القادر الفعاليات الأهلية والمجتمع المحلي إلى”تفعيل دورهم في تعزيز المصالحات المحلية لتعم هذه التجربة الوطنية جميع قرى وبلدات محافظة القنيطرة لان طريق المصالحة والتسامح والحوار هو الطريق الانسب لحل الخلافات بين ابناء الشعب السوري” مشددا على توازي العمل بالمصالحات المحلية مع انتصارات الجيش العربي السوري”.

من جانبه قال سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون: “إن يدنا ممدوة للصلح والتصالح وانهاء الحرب واعادة الاعمار” مضيفا.. اننا من هذه الارض الطيبة الواقعة على مشارف الجولان المحتل “نرسل رسالة نؤكد فيها على ان جميع المشاركين في خيمة الوطن اليوم يقفون مع الجيش العربي السوري في حربه على الارهاب التكفيري وإلقاء السلاح والعودة إلى حضن الوطن”.

وأوضح سماحة المفتي أن “كل الجمهرات والحشود العسكرية في الاردن على حدود سورية الجنوبية لم ولن تخيفنا وسترتد على اعقابها مهزومة مدحورة على ايدي ابطال الجيش العربي السوري والشرفاء”.

واوضح سماحته ان “سورية التي اسقطت مشروع سايكس بيكو الرامي إلى تقسيم المنطقة العربية هزمت قوى الشر والاستعمار الفرنسي واليوم يجدد الاحفاد والابناء عهد الاجداد بالتصدي للمشروع الاميركي الاسرائيلي بالتواطؤ مع بعض الحكام العرب الهادف إلى تفتيت المقسم والقضاء على العروبة والاسلام”.

ودعا مفتي الجمهورية المغرر بهم إلى “إلقاء السلاح وتسوية أوضاعهم والعودة إلى حضن الوطن وإنهاء العنف وسفك المزيد من الدماء والوقوف إلى جانب اهلهم ووطنهم بالدفاع عن الأرض والسيادة السورية ووحدة التراب السوري”.

ولفت المفتي حسون إلى ان “أغلبية السوريين يدركون اليوم ان الدمار والخراب الذي وقع على الاراضي السورية يقف كيان الاحتلال الاسرائيلي وأتباعه خلفه ولا يخدم الا الاعداء المتربصين بالاسلام والمسلمين” مبينا ان “الاسلام دين التسامح والمحبة ونبذ العنف والقتل وهو دين الاعتدال والتفكير لا القتل والتكفير دين الاخلاق والحضارة والنور لا التضليل والتجهيل”.

بدوره أكد الأب متى الحداد كاهن كنيسة مار الياس للروم الارثوذكس في بلدة حينة أن “الشعب السوري يقف بكل طوائفه ومكوناته الدينية والروحية والاجتماعية إلى جانب الوطن في محنته ضد الارهاب الاسود الذي يستبيح الاعراض والدماء” داعيا السوريين إلى “التوحد والصلاة للخالق بان يعم السلام جميع الاراضي السورية”.

وأكد عمر ارشيد من وجهاء بلدة كناكر على “ضرورة استكمال المصالحة الوطنية وانهاء الخلاف بالحوار ووضع حد لاراقة الدماء وتعميم تجربة المصالحة في بلدة كناكر لانها الطريق الذي يحفظ سورية”.

مختار الجولان عصام شعلان بدوره أكد “وقوف ابناء الجولان إلى جانب وطنهم وجيشهم في الدفاع عن سورية” مبينا ان” ابناء الجولان والقنيطرة كانوا السباقين للدفاع عن وطنهم ضد “اسرائيل” ومرتزقتها”.

وأوضحت رئيسة لجنة المصالحة في خان أرنبة هناء السيد أن “إقامة هذا اللقاء على مشارف القنيطرة رسالة تحد للاحتلال الاسرائيلي وأزلامه مفادها أن الجيش العربي السوري سيستكمل تحرير جميع المناطق من الإرهابيين” داعية أبناء القنيطرة إلى “الاستفادة من تجربة المصالحة الوطنية في بلدة خان أرنبة”.

من جانبه أشار عضو المكتب التنفيذي في محافطة ريف دمشق منير شعبان إلى “اهمية تفعيل العمل المشترك مع محافظة القنيطرة في انهاء جميع المظاهر المسلحة في قرى ريف دمشق الجنوبي الغربي والتي تتداخل اداريا مع محافظة القنيطرة ومتابعة العمل والتنسيق بين المحافظتين والجهات المعنية في هذا السياق”.

وأوضح رئيس لجنة المصالحة الوطنية في ريف دمشق والقنيطرة مأمون جريدة “اهمية العمل الاهلي والمجتمعي في تفعيل المصالحات المحلية والتحضير لاعادة اعمار سورية لانها تتسع للجميع”.

من جهته حيا الشيخ حمد صالح من وجهاء قرية حرفا ووالد لثلاثة شهداء بطولات وتضحيات الجيش والقوات المسلحة الباسلة معربا عن امله بخلاص سورية من الارهاب ووقف نزيف الدم وتغليب الحوار ولغة العقل على العنف والدمار. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: