الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   أخبار سوريا   

النقابات العمالية في مؤتمراتها السنوية: دعم الشركات بالكوادر البشرية وبناء مساكن عمالية
January 22, 2018 16:14

النقابات العمالية في مؤتمراتها السنوية: دعم الشركات بالكوادر البشرية وبناء مساكن عمالية

كل الأخبار / محافظات-سانا

واصلت النقابات العمالية اليوم عقد مؤتمراتها السنوية في المحافظات ومناقشة مقترحات العمال لتطوير الإنتاج واستعراض همومهم ومطالبهم التي ركزت على تحسين أوضاعهم المعيشية وضرورة اختيار الإدارات التي تتصف بالكفاءة والنزاهة وتعديل القانون 50 المتعلق بنظام العاملين الأساسي في الدولة.

ودعا عمال نقابة البناء والأخشاب بدمشق في مؤتمرهم السنوي إلى دعم الشركات بالكوادر البشرية والفنية الشابة والمتخصصة والاهتمام باختيار الإدارات التي تتصف بالكفاءة والنزاهة لتطوير عجلة الإنتاج واعتماد أسس واضحة وصريحة للمقاييس الاقتصادية.

رئيس النقابة إحسان قناية بين أن أولويات عمل القطاع تعتمد على ضرورة المحافظة على القطاع الإنشائي ودعمه وتأمين كل مستلزمات العمل وخاصة في المرحلة القادمة من إعادة إعمار سورية.

 

وركزت مداخلات نقابة عمال الإسمنت على ضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج وإعادة النظر ببعض السياسات والاجراءات الاقتصادية التي لم تحقق الهدف المرجو منها وتحسين الوضع المعيشي والاستمرار بسياسة الدعم لجميع العمال ومكافحة الفساد.

واعتبر رئيس النقابة محمد سلمون أن مطالب العمال محقة وستلقى الاهتمام والمعالجة من الاتحاد.

تحسين الوضع المعيشي والاستمرار بسياسة الدعم لجميع العمال ومكافحة الفساد

وفي درعا دعا عمال الصناعات الخفيفة خلال مؤتمرهم السنوي إلى معالجة نقص الكوادر في فرع المحروقات وتأمين سيارات اطفاء واسعاف وخدمة لضرورة العمل واصدار الأنظمة الداخلية والملاكات العددية وتثبيت العمال المؤقتين الذين مضى على تعيينهم أكثر من سنتين وحفر بئر خاصة لفرع المحروقات.

وأكد رئيس فرع اتحاد العمال أحمد الديري أن بقاء العمال على رأس عملهم خلال سنوات الأزمة يشكل دعما وتعزيزا للصمود في وجه الحرب الإرهابية.

ولفت رئيس مكتب نقابة عمال الصناعات الخفيفة غالب الجوابرة إلى السعي للحفاظ على مصالح الطبقة العاملة ووضع آليات جديدة لانجاح العمل النقابي من خلال الابتعاد عن المصالح الشخصية وتغليب الصالح العام.

وفي اللاذقية دعا أعضاء نقابة عمال الصحة في مؤتمرهم إلى الإسراع ببناء المساكن العمالية وفتح باب الاكتتاب عليها من جديد واحداث شعبة للحروق في مشفى جبلة الجديد وتأمين أجهزة رنين وميموغراف لمشافي اللاذقية وتشميل طبابة الأسنان بالتأمين الصحي.

وأكد أمين فرع اللاذقية لحزب البعث الدكتور محمد شريتح ضرورة الوقوف على مطالب العمال وإيجاد حلول لها لتحفيزهم على المزيد من العطاء ولاسيما أنهم قدموا نماذج مشرفة خلال الأزمة.

وبينت غادة يونس رئيسة النقابة أن مئات العمال انتسبوا للنقابة خلال العام الماضي.

تثبيت العمال المؤقتين وتوسيع السكن العمالي

وفي السويداء أوصى أعضاء نقابة عمال الكهرباء والصناعات المعدنية خلال مؤتمرهم بإحداث مكتب طوارئ ثان لأعطال خطوط التوتر المنخفض في مدينة السويداء وإصدار النظام الداخلي والملاك العددي لشركة الكهرباء وتثبيت العمال المؤقتين فيها وتعيين عمال جدد وتزويد الشركة بآليات ودراجات جديدة ورافعات للعمل.

وأشار عضو قيادة فرع السويداء لحزب البعث رئيس مكتب العمال والاقتصاد حسن الأطرش إلى دور الطبقة العاملة في التصدي لبعض الظواهر الدخيلة على مجتمعنا مؤكدا أهمية قطاع الكهرباء وما قدمه العاملون فيه من تضحيات خلال الحرب الإرهابية.

وأشارت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال انعام المصري إلى متابعة الاتحاد للعديد من الموضوعات المتعلقة بتعديل القوانين التي تخدم الطبقة العاملة موضحة أن زيادة التعويضات والمكافآت مرتبط بتعديل القانون الأساسي للعاملين بالدولة.

وبين رئيس الاتحاد المهني للكهرباء والصناعات المعدنية في الاتحاد العام لنقابات العمال رفيق علوني أنه يتم حاليا إعداد مشروع لتعديل نظام الصندوق التعاوني وكذلك إصدار نظام داخلي جديد للباس العمالي مع السعي لتحسين واقع الطبابة لافتا إلى وجود عقد لتأمين روافع وموافقات لتوفير آليات لشركات الكهرباء بالمحافظات ومنها شركة السويداء.

ونوه رئيس اتحاد عمال السويداء جمال الحجلي بجهود عمال الكهرباء خلال الفترة الماضية رغم كل الظروف وخصوصية القطاع الكهربائي وما يقدمه من خدمات يومية للمواطنين.

وفي حماة طالب أعضاء نقابة عمال التنمية الزراعية والتبغ في مؤتمرهم بمنح طبيعة الاختصاص لعمال الفئة الثانية الذين يحملون شهادات فنية في كل التجمعات العمالية التابعة لمكتب النقابة وتشميل كل العاملين في فرعي الأعلاف وإكثار البذار والمؤسسة العامة للمباقر ببطاقة التأمين الصحي وضرورة توسيع السكن العمالي في المناطق التابعة للمحافظة وإحداث فرع للسجل العام للموظفين في الدولة بحماة وإشراك الصيدليات العمالية ببطاقة التأمين الصحي.

وقال مصطفى خليل رئيس اتحاد عمال حماة إن “المؤتمرات النقابية تعد محطات مهمة يجب علينا أن نستثمرها في طرح كل القضايا العالقة والمشكلات التي تواجه كل العاملين بغية إيجاد الآلية الخاصة لحلها بالتنسيق مع الجهات الرسمية”.

وأشار فيصل الربعوني رئيس مكتب نقابة عمال التنمية الزراعية والتبغ بحماة إلى التضحيات التي قدمتها الطبقة العاملة في سبيل الوطن وضرورة متابعة اوضاع اسرهم وتقديم الدعم الكامل لهم.

وفي حمص دعا عمال نقابة السياحة في مؤتمرهم إلى العمل على إنشاء بيئة عمل مناسبة للعمل السياحي من خلال التشريعات ومتابعة تنسيب عمال القطاع الخاص لمكتب النقابة وتنفيذ العقود مع شركات التأمين وتعديل النظام الداخلي لصندوق المساعدة الاجتماعية ومنح قروض من مصرف التسليف الشعبي لعمال القطاع الخاص وفق الآلية المعمول بها في القطاع العام.

وأكد رئيس الاتحاد المهني لعمال السياحة والغذائية والتنمية الزراعية والتبغ ياسين صهيوني متابعة الاتحاد المهني مع الجهات المعنية لجميع القضايا التي تطرح في المؤتمرات النقابية موضحا أن هناك لجان تتابع تعديل الأنظمة والقوانين الخاصة بالقطاع السياحي.

بدوره لفت رئيس اتحاد عمال حمص سامي أمين إلى الجهود التي تبذل في سبيل تذليل صعوبات القطاع السياحي وإعادة تأهيل المنشآت التي تضررت جراء الاعتداءات الإرهابية.

من جانبه بين رئيس مكتب العمال والاقتصاد في فرع حمص لحزب البعث محمد ديب اليوسف أهمية القضايا التي طرحت خلال المؤتمر وضرورة حل الاشكاليات المتعلقة بعمال القطاع السياحي الخاص الذين تضرروا خلال الأزمة الحالية.

ترميم الشواغر في دوائر ومؤسسات الدولة

من جهته استعرض رئيس نقابة عمال السياحة ويليم السبع مجمل أعمال النقابة خلال العام الماضي وخلاصات متابعاتها للقضايا التي طرحت خلال الأعوام الماضية.

وفي حلب عقدت نقابة عمال التنمية والتبغ اليوم مؤتمرها على مدرج اتحاد عمال المحافظة وتركزت مقترحات الحضور على ضرورة تشميل العمال الميدانيين والحقليين في المشاريع الإنتاجية بالكسوة العمالية وإعادة النظر بقانون الضمان الصحي ليشمل كامل أفراد الأسرة وإجراء الفحوص الدورية للعمال والاهتمام بالسلامة المهنية وتسهيل إجراءات نهاية الخدمة.

وطالب العمال بالإسراع في تأشير القرارات والترفيعات لعمال بحوث القطن وتشميل المؤسسات الاقتصادية بالتأمين الصحي والإسراع في إصدار التعليمات التنفيذية لترميم الصحائف العقارية والحفاظ على حقوق المواطنين ومنح الوجبة الغذائية لعمال مخابر إدارة بحوث القطن وترميم الشواغر في دوائر ومؤسسات الدولة.

وبين رئيس مكتب العمال والاقتصادي بفرع حلب لحزب البعث عماد الدين غضبان أن العمال هم الجيش الخدمي في كل مواقعهم وأثبتوا صمودهم ووقوفهم بوجه الإرهاب.

رئيس مكتب الفلاحين بفرع حلب للحزب أوريا حاج أحمد دعا العمال للمساهمة في تنفيذ زراعة القطن لأهميتها في دعم الصناعة والاقتصاد الوطني.

من جانبه أوضح رئيس اتحاد عمال المحافظة زكريا بابي أن التنظيم العمالي معول عليه الكثير هذه المرحلة وعلى العمال كل في موقعه بذل مزيد من الجهد للارتقاء بسوية العمل المطلوب.

وفي طرطوس طالب أعضاء نقابة عمال العتالة والخدمات خلال مؤتمرهم بتثبيت العمال وتشميل عمال العتالة والخدمات بالسكن العمالي واعفائهم بشكل أولى من التأمينات الأولية والنهائية وتشميلهم بالتأمينات لضمان حقهم في نهاية الخدمة.

واستعرض رئيس النقابة أنيس سليمان أعمال النقابة خلال العام الماضي والخدمات المقدمة للعمال بينما أشار رئيس الاتحاد المهني للخدمات نبيل العاقل إلى ضرورة إدراج عمال العتالة تحت بند الأعمال الشاقة والمجهدة وتلبية مطالبهم المحقة وتوفير ظروف عمل مناسبة لهم ومنحهم التأمين الشامل.

من جهته اعتبر عبد القادر نحاس عضو المكتب التنفيذي لاتحاد العمال أن من أولوية عمل المكتب هو موضوع القطاع الخاص وفي مقدمتهم عمال العتالة والخدمات لافتا إلى تشميل عمال العتالة في المرفأ تحت بند الأعمال المجهدة والشاقة والسعي لتشميل كل عمال النقابة تحت هذا البند. 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: