نشتكي دوماً من عادات النساء التي نكرهها, كالتأخير والثرثرة والنميمة وغيرها قد ذكرناها في موضوع سابق, لكن ماذا عنا نحن جنس آدم, هل نحن أيضاً نملك عادات تزعج النساء بشكل عام؟

بالطبع, فنحن لسنا ملائكة, فمن الصعب أن نلاحظ عيوبنا وأخطأنا وعاداتنا المزعجة, لكننا الأفضل في ذكر عيوب الآخرين, نذكر ما لنا وننسى أو نتناسى ما علينا.

هذه هي العادات التي نمارسها وتكرهها النساء, لذا حاول التخفيف منها يا آدم:

1- النسيان:

بالنسبة لحواء, أن تنسى عيد مولدها فهذا يعتبر نهاية العالم لديها, أو نهاية العلاقة بالنسبة لك, والنسيان عند الرجل لا يقتصر فقط على المناسبات مثل عيد مولدها أو عيد زواجكما, لكن يمتد إلى أبعد من ذلك, كثيراً ما تطلب منك صديقتك أو زوجتك حاجات للمنزل تنسى أن تحضرها, إضافة إلى نسيان المواعيد المهمة كسهرة عند أحد الأصدقاء, والمشكلة يكون الرد موحداً عند الرجال "حقاً, لماذا لم تخبريني من قبل", دائماً ما نعاني من مشكلة نحن الرجال, لا نستطيع الاعتراف بالخطأ أو النسيان, لا يمكننا أن نقول ببساطة أننا قد نسينا.

2- أنتم النساء:

أكثر ما تكرهه النساء هي جملة "أنتم النساء", ذلك يقودها للجنون حرفياً, فهي تعتبر أنك تساويها بباقي النساء, وهي تكرها الإنتقاد بشكل عام, فبإمكانك اتباع أسلوب ألطف وأكثر إقناعاً عندما تريد التعليق عن عادة أو فعل تقوم به المرأة, ولكي تتقبل كلامك بصدر رحب ابتعد عن "أنتم النساء" بالإضافة للإبتعاد عن إسلوب الإنتقاد وذكر العيوب, واتبع الإقناع والتبرير أكثر.

3- التجاهل:

التجاهل شيء مزعج للمرأة فذلك يشعرها ببرودة العلاقة, كما أن تتأخر فالرد عليها عند التحدث على وسائل التواصل الكتابية مثل الفيسبوك والواتس اب يعتبر إما تجاهل أو قلة اهتمام, فيجب الرد مباشرة على كل جملة أو سؤال تطرحه, يضاف إلى ذلك الابتعاد عن المكالمات الهاتفية, فالكتابة لا تجدي نفعاً لأنها لا تعتبر من وسائل التواصل التي تعبر عن المشاعر بشكل جيد, فالمكالمة بالصوت تنقل من خلال نبرة صوتك المشاعر المتمثلة بالفرح, الحزن, الشوق, المزاح والضحك.

4- مراقبة النساء:

لا يوجد مرأة في العالم تستطيع أن تتقبل نظر صديقها أو زوجها إلى امرأة أخرى, وتصنف هذه العادة في مقياس العادات الكريهة للرجال بالنسبة للنساء في المركز الأول, هذه العادة توضح أنك تعاني من داء النساء, أو "سوسة النسوان" كما هي متداولة في العامية, ركز النظر على صديقتك وما أمامك, وتجنب أن تمدح أو حتى تذم امرأة أخرى أمامها, فهي تشعر بالغيرة لمجرد ذكر أي امرأة أخرى على لسانك.