ناقش المشاركون في ندوة تعريفية نظمها اليوم فرعا دمشق لاتحادي الصحفيين والنسائي في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق سبل مواجهة الحرب الاعلامية التي تشن على سورية وتوعية الشباب السوري بطرق التعامل مع أدواتها وتحصينهم فكريا وثقافيا وإعلاميا.

وفي الندوة التي حملت عنوان “خفايا الإعلام وأسرار مواقع التواصل الاجتماعي” أكد رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد أهمية التعاون بين المنظمات الشعبية للوصول الى كل شرائح المجتمع وتوعيتهم عبر الندوات والملتقيات لافتا الى انه ومنذ بداية الازمة في سورية عملت البلدان المعادية على تجنيد المئات من وسائل الاعلام لبث الاشاعات والمعلومات المضللة بهدف التاثير على عقول السوريين وروحهم المعنوية لكن المجتمع السوري أثبت وعيه وقدرته على مواجهة الحملات المضللة وإدراك أهداف القائمين عليها.

وحول العملية الارهابية التي وقعت في مدينة جرمانا وأدت إلى استشهاد المناضل سمير القنطار عميد الاسرى اللبنانيين وعدد من المواطنين أوضح مراد أنها “تؤكد حقيقة أن المؤامرة على سورية صهيوامريكية وليست حراكا سياسيا كما زعم البعض”.

بدورها أشارت رئيسة فرع دمشق لاتحاد الصحفيين الدكتورة يسرى المصري الى ان موضوع الندوة يتمحور حول “الحرب الناعمة” التي تقودها مواقع التواصل الاجتماعي مبينة أن الاعلام أصبح بمتناول الجميع ما يؤكد ضرورة نشر التوعية بين الشباب السوري حول كيفية التعامل مع وسائل الاعلام المختلفة والتحلي بروح المسؤولية الوطنية.

من جانبها لفتت رئيسة مكتب الاعلام والتنمية والمعلومات في فرع دمشق للاتحاد النسائي /سحر قوبا/ الى أهمية توعية النساء بمختلف القضايا والمواضيع ومنها أساليب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ليكن قادرات على تربية جيل واع قادر على بناء وطنه.

فيما تحدث محمد عقيل وفتحي نظام من أعضاء فريق /سايبر سورية/ عن أهداف الحرب الناعمة في الاعلام ومدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب السوري لافتين الى أهمية معرفة نوع المنشورات قبل تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحا أن الفريق يهدف الى توعية الشعب السوري على مختلف توجهاته في مواجهة ما يحاك ضده وصد الهجمات التي تحاول النيل من دول حلف المقاومة وزرع التطرف ومكافحة الفكر الوهابي التكفيري الذي يحارب سورية اضافة الى شن حرب نفسية على الطرف المعادي للنيل من معنوياته وسلب ارادته.

حضر الندوة المستشار الثالث في السفارة الايرانية بدمشق مسعود صابري زادة.