الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   ثقافة و فن   

صدور المجلد الأول من “موسوعة العلوم والتقانات” الأولى من نوعها عربيا
January 30, 2016 04:53

صدور المجلد الأول من “موسوعة العلوم والتقانات” الأولى من نوعها عربيا

كل الأخبار / سانا

أصدرت هيئة الموسوعة العربية في دمشق المجلد الأول من “موسوعة العلوم والتقانات” التي تعتبر مصدرا معرفيا وعلميا وتقانيا موثوقا لتقديم المعلومة والفائدة للمختصين والمهنيين وللمعنيين من غير المختصين ولعلماء المستقبل وطلاب العلم في العالم العربي نظرا لأهمية المعارف الإنسانية في خدمة المجتمعات البشرية ولكون العلم القوة المحركة الرئيسية لحياة الشعوب ورفاهيتها واقتصادها.

وتتناول الموسوعة موضوعات مهمة حول الكهرباء والحاسوب “التقانات الصناعية، الرياضيات والفضاء والفلك” علوم الحياة البيولوجيا “علوم البيئة والتنوع الحيوي العلوم والتقانات الزراعية والغذائية” العلوم الهندسية وتقاناتها “الهندسة الطبية والعلوم الصيدلانية” الكيمياء والفيزياء” الوراثة والتقانات الحيوية.1

وتهدف “موسوعة العلوم والتقانات” إلى توفير الثقافة العلمية التي تيسر على المهتمين فهم ماهية الفكر العلمي وعمومياته ومواكبة تطوره واستيعاب التقنيات ليفيد منها بأكبر قدر ممكن ويتعامل معها وفق ضوابطها وشروطها في ممارسة وإدراك الحياة المعاصرة لكون المعرفة العلمية هي الأساس في تخطيط المستقبل.

كما تهدف الموسوعة بحسب الدكتور محمود السيد مديرعام الهيئة إلى تطوير القدرة لدى قاعدة واسعة من الناس على فهم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية المرتبطة بالعلوم والتقانات ومواكبة المستجدات والمتغيرات وتنظيم الممارسات العلمية وتهيئة الأنماط الاجتماعية والمؤسسية القادرة على التفاعل بإيجابية مع طوفان الحركة العلمية والتقانية بغية تهيئة مناخ من الرأي العام المتعاطف مع الحركة العلمية والداعم لمجابهة الانطباعات الانفعالية وردود الفعل السلبية التي تكون أجواء الثقة اللازمة لنمو الحركة العلمية وتغلغلها بصورة طبيعية في نسيج البيئة الاجتماعية.

ويبدأ كل بحث في الموسوعة بتعريف للموضوع الذي يتناوله وفكرة عامة عنه ثم يتدرج في عرض الخطوط العامة له وينتهي بمراجع يمكن الإفادة منها لمتابعة البحث والاستزادة .. ومن ميزات هذه الموسوعة أيضا الربط بين الموضوعات التي لها صلة فيما بينها وهذا في النسخة الإلكترونية منها الأمر الذي يمكن القارئ من الحصول على معرفة بخلفية الموضوع وعلاقته بغيره أو التعمق فيه أكثر.

وتشتمل معظم بحوث الموسوعة على أشكال توضيحية تزيد في غنى البحث وفهم محتواه تتمثل في صور ضوئية ورسوم ملونة وخرائط ومخططات وبيانات وجداول مع الشروح التوضيحية عليها إلى جانب الصيغ والمعادلات والعلاقات الرياضية والفيزيائية والكيميائية .. مع الإشارة إلى أن الموسوعة ستلحق بمعجم ثلاثي اللغة بالمصطلحات العلمية المستعملة فيها.

وتتميز موسوعة العلوم والتقانات بسهولة الوصول إلى المعلومة من أقصر الطرق وذلك بترتيب البحوث فيها على حروف الهجاء ما يمكن القارئ من الوصول إليها مباشرة في المجلد المناسب .. وللعثور على المعلومات المتوفرة عن موضوع بعينه يمكن للقارئ أن يرجع إلى الفهرس العام في المجلد الأخير.2

ويرى الدكتور أسامة عارف العوا رئيس موسوعة العلوم والتقانات أن اتساع حقول المعرفة والتقانة وتنوعها يفرض قيودا ويتطلب قدرات ومعلومات لا يمكن حصرها في موسوعة واحدة وهذا مايدفعنا إلى الاكتفاء بتقديم مفاتيح المعرفة العلمية والغوص في بحرها إلى الأعماق الكافية للأخذ بيد الدارس نحو الاختصاص الذي يعنيه مع بذل الجهد في التركيز على بعض المجالات العلمية والتقنية السريعة التطور مبينا ان حصيلة هذه الجهود في أول إعداد موسوعة عربية من هذا النوع ما يقارب ستة آلاف بحث كتبت بأيدي باحثين متخصصين من العلماء والأساتذة الجامعيين وغيرهم.

ومن بين هؤلاء الباحثين الدكتور فيصل العباس والدكتور نوار العوا والدكتور راكان رزوق من شعبة الكهرباء والحاسوب .. والعميد محمد وليد الجلاد من شعبة التقانات الصناعية .. والدكتور محمد خالد شاهين من شعبة الفضاء والفلك .. والدكتور حسن حلمي خاروف والدكتور غسان عياش من شعبةعلوم الحياة ..والدكتور محمد سمارة والدكتور محمود ابراهيم من شعبة العلوم الهندسية وتقاناتها وغيرهم الكثير أما الإشراف الفني فهو لغسان عيسى ومعالجة الصور للمهندس حسام رمضان ..والتنفيذ الطباعي لمؤسسة الصالحاني للطباعة.

وتعد هذه الموسوعة عملا علميا صرفا يتناول كل بحث فيها الموضوع المعني من جوانبه كافة وما يشتمل عليه من تعقيدات .. ولما كانت الموسوعة مخصصة لمن يرغب في التعمق في الدراسة ممن يحمل مؤهلا علميا كافيا من خريجي الجامعات والمعاهد العلمية فقد روعي أن تكون البحوث فصيحة اللغة واضحة العبارة متناسقة البناء إذ قامت بمراجعتها لجنة تحرير علمي ومن ثم لجنة علمية خاصة أخرى وتم تدقيقها لغويا وكذلك تدقيق مصطلحاتها باللغة الإنكليزية.

ويبدأ المجلد الأول الواقع في 607 صفحات من القطع الكبير والنوعية الورقية الفاخرة والصور التوضيحية الدقيقة بمادة عن الإباضة المتعددة وينتهي بمادة عن الأرنب أي أن المجلد الأول كله مكرس لحرف الألف.

سلوى صالح 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: