الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   ثقافة و فن   

الصورة : "الطريق المستقيم" [1] في دمشق عام 1862م بعد "حوادث 1860" [2] .
March 11, 2016 13:50

الصورة : "الطريق المستقيم" [1] في دمشق عام 1862م بعد "حوادث 1860" [2] .

الصورة : "الطريق المستقيم" [1] في دمشق عام 1862م بعد "حوادث 1860" [2] .
المصور : فرنسيس بيدفورد 1816-1894 .
© ترميم : أسامة البيك .
نشرت أول مرة بتاريخ 5-11-2011 .

Title : Street Called Straight, Damascus 1862
Photographer: Francis Bedford 1816-1894 .
Dimensions: 1048x851 Pixel | Size: 506 KB
© Repaired by Ousama Al-Beik | SHAMCAD.COM


[1] الطريق المستقيم :
يعود "الطريق المستقيم" الى ما قبل العهد الآرامي حوالي 2000 سنة قبل الميلاد، و تم تطويره بالحقبة الإمبراطورية الرومانية الشرقية حيث غطي بأروقة محملة على أعمدة حجرية لا تزال بقاياها ظاهرة الى الآن، و يصل طول هذا الطريق الى 1600 متر .

و للشارع المستقيم الكثير من الأهمية الدينية والتاريخية للدمشقيين حيث كان الشارع الرئيسي لمدينة دمشق القديمة، التي كان اسمها آنذاك : داماسكس .
و قد سمّى الرومان الشارع باسم (فيا ريكتا )، أي الطريق المستقيم، و الشارع جاء بناؤه بما يتناسب و أسلوب بناء المدن اليونانية و الرومانية، أي أسلوب البناء الشطرنجي الهلنستي، و المقسم بالشوارع الصغيرة إلى أحياء صغيرة .

و ذكر الشارع المستقيم في الإنجيل، و ذلك في سِفر أعمال الرسل، الإصحاح التاسع، الآيات من 10 إلى 11..
الشارع الحديث مقسم اليوم إلى قسمين، القسم الأول يعرف باسم شارع باب شرقي، و يمتد من قوس النصر، و حتى باب شرقي، أما القسم الثاني، فيعرف بإسم شارع سوق مدحت باشا، و هو يمتد من باب الجابية و حتى قوس النصر .

و يظهر بالعمق المئذنة البيضاء و الباب الشرقي الذي يرمز الى كوكب الشمس مبني على الطراز الروماني و هو الباب الوحيد فى جهة الشرق عند بداية الشارع المستقيم فيه قوس النصر و منه دخل خالد بن الوليد فاتحا" دمشق .

[2] حوادث 1860 :
اندلعت حوادث سنة 1860م المؤسفة و التي اشتهرت "بحركة الستين" أو "طوشة النصارى"، و التي بدأت فتنتها في لبنان و امتدت لتنال من دمشق في التاسع من تموز، حيث استمرت المذبحة طيلة خمسة أيام، سقط خلالها حوالي 8500 قتيل تحت ضربات الثائرين، و أحرق 3800 منزل، إضافة الى الخسائر المادية الجسيمة بالأموال و الأثاث و البضائع المنهوبة .
حالت الجهود الكبيرة التي بذلها وزير الخارجية آنذاك "فؤاد باشا" لتأديب المعتدين دون انفجارٍ جديد للصراع الطائفي، لكنه لم يتمكن من تجميل الوجه العثماني أمام الذئاب الأوروبية التي كانت تتابع الأحداث عن كثب، و قد هيأت لها الظروف المناسبة قبل أشهر من اندلاعها .
 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: