زار وزير الثقافة محمد الأحمد يوم أمس الفنان الكبير سهيل عرفة في مستشفى الطلياني في دمشق للاطمئنان عليه بعد عارض صحي ألّم به.
وفي تصريح للصحفيين قال الوزير إن وزارة الثقافة موكلة بأن تعطي القيمة التي يستحقها مبدعونا وفنانونا، ونحن اليوم في سورية نمر بأزمة، ودائماً من يتصدى للأزمات عبر العصور وتواريخ الدول الكبرى هم القامات الإبداعية الموجودة فيها من فنانين وكتّاب وملحنين.
وأضاف: نحن اليوم نعمل وفق توجيه سياسي يقوده الرئيس بشار الأسد بالالتفات إلى مبدعينا وأن نكرّم نتاجاتهم المهمة التي أغنت سورية. سهيل عرفة فنان سوري كبير ألهمت أغانيه الوطنية والوجدانية والعاطفية أجيالاً بأكملها، زيارتنا اليوم للفنان عرفة ليست فقط بسبب مرضه بل أتينا اليوم للاحتفال بماضيه وحاضره.
وأكد أن من مهام وزارة الثقافة إبراز المشهد الثقافي السوري الذي يتجلى بالمبدعين أمثال سهيل عرفة وغيره من الذين عملوا سنوات طويلة وأفنوا أعمارهم بخدمة هذا البلد.
وبدوره أعرب عرفة عن سعادته بهذه الزيارة مؤكداً أن لهذه الزيارة طابعين شخصياً ورسمياً، فالأحمد هو وزير للثقافة ومدير عام سابق لمؤسسة السينما، ومن جهة أخرى هو صديق مقرب وحفيد الكبير بدوي الجبل. وإن الشعب السوري كرّمني عندما غنى أغنياتي وتوج هذا التكريم على الصعيد الرسمي بتكريم السيد الرئيس بشار الأسد.
وختم سهيل بتمنياته عودة الأمن لسورية ولشعبها.
