ضم المعرض الذي أقيم ضمن فعاليات “مهرجان الانتصار والطفولة… جبلة تنبض بالحياة” الثاني 15 لوحة وأعمالا نحتية ويدوية بمشاركة نخبة من الرسامين والفنانين التشكيليين.
وتنوعت موضوعات لوحات المعرض المقام في صالة المركز الثقافي العربي بمدينة جبلة بين حب للطبيعة والوطن وحالات اجتماعية عن العلاقة بين المرأة والرجل إضافة إلى رسم بورتريه وأعمال نحتية ويدوية تمثل مجسمات وأشكالا محفورة على الخشب مع الاستفادة من توالف البيئة عبر إعادة تدويرها فضلا عن حياكة الصوف والكروشيه والاكسسوارات والتي جاءت نتاجا لمهارات وإبداعات المشاركين.
وذكرت الفنانة التشكيلية نجود اسعيد لمراسلة سانا أنها “شاركت بلوحتين في المعرض تمثل الحالة الاجتماعية والعلاقة العاطفية التي تربط المرأة والرجل متبعة أسلوب الدمج بين عدة مدارس فنية لإظهار فكرتها في هذه اللوحات”.
وجاءت مشاركة النحات فراس علاء الدين بثلاثة أعمال نحتية مستخدما فيها خشب الزيتون ليصنع منه أعمالا فنية تمثل وجوها ذكورية ترمز إلى الحكمة والصبر والقوة مشيرا إلى دور الفن بدعم انتصارات الجيش العربي السوري.
في حين شارك الفنان التشكيلي عبد العزيز زيتون بثلاث لوحات الأولى تمثل الطبيعة ولوحتان بورتريه وباعمال يدوية عبارة عن سفن محفورة بالخشب تمثل الحياة التي تقودنا إلى المستقبل المشرق معتبرا أن المعرض يشجع على إنماء الحركة الثقافية والاطلاع على تجارب الآخرين والاستفادة من خبراتهم.
ورأى المهندس فراس صالح مدير مركز الفجر للتدريب الحرفي في جبلة أن مشاركتهم في هذا المهرجان تهدف إلى تعريف المجتمع الأهلي بأهمية التعليم المهني ودوره في اقامة المشاريع الصغيرة التي تسهم بالحد من البطالة ورفد المجتمع بعمالة متدربة وخبيرة وقادرة على إعادة الإعمار والبناء.
ورأت كل من ختام خضر وأريج صالح ومريم شبانة وجيانا عجيب من خريجات المركز ومشاركات في المعرض أن اتباعهم دورات مجانية في المركز لمدة أربعة أشهر وعلى أيدي أساتذة ومدربين مختصين ساهم في تعليمهم مهنة تساعدهم على تأمين مردود مادي يرفع من مستوى دخل أسرهم.
