بعد أكثر من سنتين من بدء العمل بإعادة تأهيل كنيسة مار سابا التي تعد إحدى أقدم الكنائس في منطقة وادي النضارى بحمص ويقدر عمرها بنحو 200 عام عادت لتعبق ببخورها ولتصدح فيها حناجر المؤمنين وهم ينشدون الحياة والسلام على الدوام.
وتتميز الكنيسة وفق المطران إيليا طعمة بطريقة بنائها وفق النمط البيزنطي اي من العقد الحجرية المتقاطعة لافتا الى انها تحوي مجموعة من الأحجار الأثرية القديمة.
وأشار طعمة إلى أن تردي الواقع العمراني للكنيسة مع الزمن بتأثير العوامل الجوية المختلفة وظهور انزياحات في الأساسات استدعى تشكيل لجنة فنية قامت بإعداد دراسة هندسية دقيقة لإعادة تأهيل الكنيسة عبر ثلاث مراحل شملت مختلف اقسامها الداخلية والخارجية بما فيها محيطها وسطحها وبصورة أعادت لها شكلها الحقيقي المبني من الحجارة التي زادت من بهائها منوها بمساهمة المغترب الأب غسان صباغ ابن منطقة وادي النضارى في إعادة تاهيل الكنيسة.
