الأمل بالعمل



الأكثر زيارة
 الصفحة الرئيسية   ثقافة و فن   

1797 مشاركاً في اختبارات المرحلة الأولى من الأولمبياد العلمي الخامس للمدرسين
February 23, 2019 11:45

1797 مشاركاً في اختبارات المرحلة الأولى من الأولمبياد العلمي الخامس للمدرسين

 

 

 

 

 

 

 

كل الأخبار/ محافظات-سانا

بمشاركة 1797 مدرساً ومدرسة من مختلف المحافظات في اختصاصات (الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمعلوماتية وعلم الأحياء) أجريت اليوم اختبارات المرحلة الأولى من الأولمبياد العلمي الخامس للمدرسين الذي تقيمه هيئة التميز والإبداع بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والجامعات واستمرت الاختبارات ساعتين بالتوقيت نفسه ضمن ثمانية مراكز هي دمشق للمشاركين من محافظات (دمشق وريفها والقنيطرة ودرعا والسويداء) ومركز حماة للمشاركين من محافظات (حماة والرقة وادلب) إضافة إلى مراكز اللاذقية وحلب وحمص وطرطوس ودير الزور والحسكة ويتم التأهل إلى المرحلة النهائية والمقررة الشهر القادم بعد حصر علامات المدرسين المشاركين والتعامل معها تسلسلياً حيث يتأهل الفائزون بأعلى 40 علامة على مستوى المحافظات في كل اختصاص كما يتأهل جميع المشاركين المتساوين بالدرجة المستحقة في المرتبة الـ40 من كل اختصاص.

وخلال مواكبة سانا للاختبارات في كلية الحقوق بجامعة دمشق أكد عبد الحكيم الحماد معاون وزير التربية أهمية الأولمبياد من ناحية كشف المواهب العلمية المتميزة بين المدرسين والموجهين الاختصاصيين لمواكبة التطورات الحديثة في المناهج الدراسية وكذلك كشف مكامن القوة لدى المدرسين ودعمها وتعزيزها وتلافي نقاط الضعف لديهم مشيراً إلى أن مدارس سورية تغص بالطلاب المتميزين الذين يحتاجون إلى مدرسين متميزين.

ورأى الدكتور عبد الوهاب علاف رئيس اللجنة العلمية المركزية لمادة الكيمياء في الأولمبياد العلمي السوري أن المستوى التعليمي يزداد بازدياد المستوى العلمي للأستاذ فعندما يكون الأستاذ بمستوى علمي متقدم سينقل خبراته وعلومه للطلاب ما يؤدي إلى إنتاج طالب بمستوى عال مبيناً أن أسئلة اختبار الكيمياء ليست تقليدية وغير موجودة في كتب الدراسة الثانوية.. يمكن من خلالها اكتشاف الأستاذ المتابع والمهتم باختصاصه.

وأشار غسان اللحام مدير تربية دمشق إلى أن الأولمبياد محطة مهمة لاكتشاف المدرسين ذوي الكفاءة العالية باختصاصهم وهو اختبار يسمح للمدرسين بتحديث قواعد معلوماتهم تماشياً مع المناهج الحديثة المطورة بينما لفت مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج إلى أهمية تطوير القدرات المهنية والإمكانيات العلمية للأساتذة في الميدان التربوي منوهاً باندفاع وإقبال المدرسين من ريف دمشق من أجل المشاركة في منافسات الأولمبياد.

وأكد مالك حمود مدير المكتب الإعلامي في هيئة التميز والإبداع أن الأولمبياد بدورته الخامسة شهد ارتفاعاً ملحوظاً ونوعياً بأعداد المدرسين المشاركين ما يعكس اتساع وتعمق ثقافة الأولمبياد لدى شريحة المدرسين.

ورأى ميكائيل حمود موجه مادة الرياضيات الأول ومنسق المادة في مركز تطوير المناهج أن الأولمبياد أصبح عرفاً عند المدرسين وهو تجربة مفيدة علمية لهم تحفزهم على المنافسة والبحث والاطلاع على كتب إثرائية أكثر تتعلق بالمواد التي يعلمونها.

ومن المدرسين المشاركين أشار عمار عرقسوسي مدرس مادة تكنولوجيا المعلومات إلى أن أسئلة الأولمبياد تخاطب الذكاء عند المدرس وتبتعد عن المنهجية التقليدية مبيناً أنه نفذ مع طلابه الكثير من ورشات العمل والمجموعات العلمية بناء على الأفكار التي استفاد منها خلال مشاركته في منافسات العام الماضي.

واعتبرت مدرسة الفيزياء سهام محمود عمران أن الأولمبياد تجربة مفيدة تغني المدرس بالمعلومات من خلال اطلاعه على عدة محاور أثناء التحضير للاختبارات إضافة إلى أنها تزيد ثقته بنفسه بغض النظر عن النتيجة.

وقال مدرس الكيمياء نزيه عيسى: إن الأولمبياد منافسة جيدة تفتح الآفاق والمسارات العلمية أمام المدرس لافتاً إلى أن أسئلة الاختبارات تعتمد على الفهم والإدراك والتفكير وتتطلب المطالعة القوية والاهتمام بالاختصاص.

وفي حلب شارك في اختبارات المرحلة الأولى التي جرت في كلية العلوم 670 مدرساً ومدرسة.

وقالت نبوغ ياسين مديرة الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع لمراسل سانا: “إن هذا العام كان لمحافظة حلب” لافتة إلى مستوى الأسئلة العالي التي وضعتها اللجان العلمية المركزية للأولمبياد.

وأوضح مدير تربية حلب ابراهيم ماسو أن المشاركين من المحافظة حققوا على مدى خمس سنوات حضوراً وتميزاً في اختبارات الأولمبياد رغم الظروف الصعبة التي مرت بها حلب مضيفاً: إن اللافت هذا العام زيادة عدد المشاركين والإقبال على الاختبارات من الاختصاصات الخمسة.

وأشار رئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني إلى أن الجامعة تسهم في تهيئة الظروف المناسبة لإقامة هذا الأولمبياد من خلال توفير قاعات الامتحان التي بلغت سبع قاعات وكل ما يحتاجه القائمون عليها.

وفي استطلاع لآراء المشاركين ومعرفة نوعية ومستوى الأسئلة أوضح محمد اسطنبولي موجه فيزياء وكيمياء أنه شارك في اختبارات الفيزياء للسنة الخامسة على التوالي وكانت الأسئلة جيدة وشاملة وهي تتطلب العمل والبحث من قبل المشارك بينما قالت المدرسة صفاء بصمجي: إن الأسئلة كانت نوعية وتحتاج إلى الدقة وهي شاملة للمناهج.

وفي طرطوس شارك في الاختبارات ضمن كلية العلوم 70 مدرساً ومدرسة من مدارس التعليم الأساسي الحلقة الثانية والتعليم الثانوي من اختصاصات الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمعلوماتية وعلم الأحياء.

وبين الدكتور حسن سليمان عضو اللجنة الفرعية للأولمبياد نائب عميد الكلية أن الأولمبياد فرصة لإثبات الوجود بالنسبة للمدرس من الناحية العلمية والأكاديمية بمستوى عال جداً ويهدف إلى التنافس الإيجابي بين المعلمين الأمر الذي سينعكس لاحقاً على العملية التعليمية في المدارس كافة.

وعلى مدرجات كلية العلوم بجامعة البعث في حمص أجريت اختبارات المرحلة الأولى بمشاركة 143 مدرساً وموجهاً اختصاصياً.

وأكد أحمد الابراهيم مدير تربية حمص لمراسلة سانا أن الأولمبياد بات تجربة رائدة ونوعية وفريدة لكونه ينمي مهارات الموجهين والمعلمين ويظهر مواطن التميز والإبداع الذي هو ثروة وطنية لبناء الأجيال.

وفي كلية الآداب بمحافظة حماة أجريت الاختبارات بمشاركة 417 مدرساً من محافظتي حماة وإدلب و17 مدرساً من محافظة الرقة واعتبر الدكتور رامز الخطيب عميد الكلية التطبيقية ورئيس اللجنة الفرعية للأولمبياد والمشرف عليه في حماة أن بناء جيل متميز يتطلب معلمين متميزين وهذا ما يهدف إليه الأولمبياد الذي يسهم في اكتشاف قدرات المدرسين ومواهبهم واستثمارها في مجالات التحليل والاستنتاج والإبداع.

وقال مدير تربية إدلب المهندس عبد الحميد معمار: إن الاختبارات جرت في أجواء هادئة ومستقرة ومنتظمة نظراً لما تم اتخاذه من إجراءات وتدابير لضمان سير نجاح الأولمبياد الذي تزداد مشاركة المدرسين فيه لما يوفره من خبرة وتجربة مهمة في تحسين مستواهم التدريسي.

حنان ابراهيم مهندسة معلوماتية ومحمد سلامة مدرس رياضيات أشارا في تصريح لمراسل سانا إلى أن اسئلة الاختبارات نوعية وشاملة وتقدم خبرات ومعلومات جديدة للمدرسين في الاختصاصات الخمسة.

وفي الحسكة أجريت في ثانوية أبي ذر الغفاري اختبارات المرحلة الأولى بمشاركة 50 مدرساً ومدرسة وموجهاً اختصاصياً.

وأوضحت مديرة التربية إلهام صورخان في تصريح لمراسل سانا أنه تم توفير جميع الظروف الملائمة لإنجاز الاختبار بالشكل الأمثل مؤكدة أهمية دور الأولمبياد في إتاحة الفرصة للمدرسين المشاركين من أجل تطوير مهاراتهم العلمية والتدريسية بما ينعكس إيجاباً على العملية التدريسية في المحافظة.

ولفت عدد من المدرسين المشاركين إلى أن أسئلة الاختبارات تراوحت ما بين السهولة والصعوبة واستندت معظم إجاباتها الى منهج التحليل والاستنتاج والربط المعلوماتي.

وكان 1387 مدرساً ومدرسة شاركوا باختبارات الأولمبياد العلمي الرابع للمدرسين العام الماضي.

يذكر أن أولمبياد المدرسين طبق للمرة الأولى تجريبياً عام 2014 بمشاركة نحو 340 مدرساً من أربع محافظات هي دمشق وريفها واللاذقية وطرطوس ليتحول إلى منافسات رسمية عام 2015 شارك فيها نحو 700 مدرس من جميع المحافظات.

دمشق

الحسكة

دير الزور

حماة

حمص

طرطوس

حلب


 



  عدد المشاهدات:

إرسال لصديق

طباعة
شارك برأيك

الاشتراك بالقوائم البريدية
البريدالإلكتروني: